الخفسة (العضلة النائمة): الأسباب، طرق العلاج وتجارب النساء

الخفسة ( العضلة النائمة ) هي انخفاض أو تجويف يظهر على جانب الفخذين عند بعض الأشخاص، ولكنها ليست مرضًا أو مشكلة تستدعي زيارة الطبيب، بل هي نتيجة طبيعية لتوزيع الدهون والعضلات وتركيبة عظام الحوض والفخذ في تلك المنطقة. 

خفسة الارداف هي نتيجة طبيعية لتشريح الإنسان ولا ترتبط بشكل الجسم أو الوزن، لكن ما العوامل التي تجعلها تظهر في شخص دون الآخر؟ 

 هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر على بروز الخفسة (العضلة النائمة)، أهمها ما يلي: 

• تركيب عظام الفخذ والحوض بشكل يشبه انحناءة الكمان. 
• توزيع العضلات والدهون حول منطقة الفخذ. 
• زيادة الوزن أو نقصانه يمكن أن يزيد من ظهور الخفسة إذا كانت موجودة بالفعل. 
• العوامل الجينية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد شكل الجسم. 
• تقدم العمر يساهم في تغيير شكل الجلد ورواسب الدهون. 

نعم، بعض الثقافات الغربية تتعامل مع الخفسة (العضلة النائمة) على أنها علامة من علامات الجمال لدى السيدات، ويُطلق عليها اسم "غمازة فينوس" أو "غمازة كوكب الزهرة". 

الخفسة في الجسم لا تختلف كثيرًا بين الرجال والنساء، لكن هناك مجموعة من العوامل التي تجعلها أكثر بروزًا في جسم السيدات، أهمها: 

• اتساع الحوض في السيدات مقارنةً بالرجال لمساعدتهم خلال الحمل والولادة، مما يجعل علاج الخفسة (العضلة النائمة) أكثر وضوحًا. 
• زيادة الكتلة العضلية في الرجال مقارنةً بالنساء، وبالتالي يقل بروز خفسة الورك. 

في البداية، يجب أن ندرك أن الخفسة (العضلة النائمة) هي جزء من طبيعة الجسم وتكوين العظام، ونسبة العضلات والدهون، وبالتالي لا يمكن التخلص منها بشكل نهائي، لكن يمكننا إجراء بعض التغييرات البسيطة لتقليل ظهورها، أهمها ما يلي: 

• حقن الفيلر: يمكن استخدام حقن الفيلر مثل البولي إل لاكتيك وحمض الهيالورونيك في إضفاء مظهر أكثر استدارة في منطقة الورك. 

• الجراحة: وتعتمد على استخدام تقنية شفط الدهون من أحد أماكن الجسم لحقنها في مكان عضلة الخفسة. 

نعم، فقدانكِ للوزن يمكن أن يزيد من ظهور الخفسة بشكل واضح إذا كانت موجودة لديكِ بالفعل. 

أثبتت الدراسات أن هناك العديد من التمارين للتخلص من الخفسة، والحصول على مظهر ممتلئ ومستدير، لكن يجب عليكِ اختيار نوع التمارين المناسبة كما يلي: 

• لا يمكن الاعتماد على تمارين حرق الدهون وحدها لشد منطقة معينة من الجسم. 
• يجب الالتزام بنظام غذائي صحي غني بالبروتين والألياف. 
• ممارسة تمارين القلب والأوعية الدموية المتوسطة الشدة لمدة 30-60 دقيقة في معظم أيام الأسبوع. 
• تجنب الأطعمة المصنعة. 
• استخدام تمارين القوة التي تركز على عضلات الجسم السفلي في برنامجك الرياضي.  

إليكِ مجموعة من التمارين للمؤخرة والتي تساعد بشكل كبير على تحسين مظهر خفسة الفخذ والأرداف: 

• فتح الورك الجانبي. 
• الاندفاع للخلف مع الركل. 
• رفع الساق الجانبي أثناء الوقوف. 
• السكوات. 
• القرفصاء الجانبية المتحركة. 
• الاندفاع الجانبي. 
• ركلات الساق للخلف. 

تختلف المدة الزمنية التي تظهر فيها نتائج تمارين الخفسة من شخص لآخر وفقاً للعديد من العوامل كما يلي: 

• معدل وشدة التمارين الرياضية. 
• النظام الغذائي وكمية البروتين والدهون التي تتناولينها. 
• العوامل الوراثية وبنية الجسم، مثل شكل وحجم الحوض. 

تختلف تمارين خفسة الأرداف وخفسة الفخذ وفقاً لنوع العضلات التي يستهدفها كل منهما، لكن دعينا أولا نعرف الفرق في الشكل بين كل منهما: 

• خفسة الأرداف (Hip Dips): هي تجويف أو انخفاض بين عظمة الحوض وعظمة الفخذ، ويمكن أن تظهر بشكل طبيعي نتيجة تكوين العظام والدهون والعضلات في الجسم. 
• خفسة الفخذ (Saddlebag thighs): يُطلق هذه المصطلح على الدهون المتراكمة في المنطقة الخارجية للفخذين، وتظهر في شكل انحناء في المنطقة. 
• تركز تمارين خفسة الفخذ الجزء الخارجي من عضلات الفخذ خاصةً عضلات الـ abductors، وأبرزها تمارين السكوات، والقفز، ورفع الورك. 
• على الجانب الأخر، تركز تمارين خفسة الارداف على عضلات المؤخرة الصغري والمتوسطة والكبرى، بالإضافة إلى العضلات المائلة لتثبيت الجسم خلال التمرين، ومن أبرزها تمرين المحار وجسر المؤخرة، والسكوات. 

ترتكب السيدات عادةً مجموعة من الأخطاء أثناء محاولاتهم العديدة للتخلص من الخفسة (العضلة النائمة) نظرًا لعدم فهمهم لطبيعة جسمهم، ومحاولة تحقيق معايير جمال غير واقعية، ومن أشهر الأخطاء ما يلي: 

• النظر إلى الخفسة على أنها عيب يجب التخلص منها، رغم أنها جزء طبيعي من تكوين الجسم. 
• التركيز على منطقة واحدة خلال التمرين وعدم الاهتمام بتمرين باقي عضلات الجسم. 
• الاقتناع أن الخفسة دائمًا تحدث بسبب تراكم الدهون، وهذا اعتقاد خاطئ فهي ترتبط أكثر بالعوامل الجينية وبنية العظام وتوزيع العضلات. 
• الاعتقاد أن التمرين يمكنه التخلص من الخفسة بشكل تام، وهو اعتقاد خاطئ فالتمرين يساعد على بناء بنية عضلية تساعد على تحسين مظهر عضلة الخفسة دون التخلص منها بشكل كامل. 

هناك العديد من الخيارات المتاحة لعلاج الخفسة في الجسم بجانب التمرينات الرياضية، أهمها حقن الفيلر والدهون الذاتية، وإليكِ الفرق بينهما فيما يلي. 

في النهاية، يختلف الخيار الأفضل حسب تفضيلاتك الشخصية كما يلي: 

• إذا كنتِ تريدين الحصول على نتائج سريعة، وبطريقة قليلة التدخل يمكنكِ اللجوء إلى الفيلر. 
• إذا كنتِ تريدين الحصول على نتائج شبه دائمة، لكن مدة نقاهة أطول يمكنكِ اللجوء إلى حقن الدهون الذاتية. 

ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.  

لا، علاج الخفسة بالفيلر ليس دائم، ولكنه يتطلب إعادة الحقن كل 12-18 شهر للمحافظة على النتائج التي وصلتِ إليها. 

ليس هناك دليل علمي يثبت فعالية أحد الفيتامينات أو المكملات لتكبير المؤخرة بشكل خاص، لكن لا شك أن التغذية السليمة وتناول قدر كافي من البروتينات، وممارسة التمارين الرياضية الصحيحة يمكن أن يساعدكِ في الحصول على بنية عضلية أفضل والتخلص من الخفسة. 

هناك مجموعة من المكملات الغذائية التي يمكن أن تساعدكِ على اكتساب كتلة عضلية قوية، أهمها ما يلي: 

• الكرياتين أحادي الهيدرات، والذي يساعد في زيادة الكتلة العضلية في الجسم. 
• بروتين مصل الحليب (Whey Protein)، وهو غني بالأحماض الأمينية الأساسية المسئولة عن بناء عضلات جديدة. 
• بيتا ألانين: حمض أميني غير أساسي، يلعب دورًا فعالًا في تخفيف مستوى الأحماض في العضلات أثناء التمرين، مما يساعدك على التمرين لفترة أطول. 
• الكولاجين وحمض الهيالورنيك: يساعدان على دعم المفاصل وتعزيز مرونة الجلد. 
• ينبغي ملاحظة أن جميع تلك المكملات الغذائية لن يكون لها تأثير فعلي على عضلات المؤخرة دون القيام بالتمارين الرياضية التي تستهدف تلك المنطقة بشكل صحيح. 

نعم، هناك أكثر من خيار متاح لعلاج الخفسة (العضلة النائمة) وتحسين مظهرها بدون تمارين رياضية، أهمها: 

• حقن الفيلر باستخدام مواد الهيالورنيك أسيد والبولي لاكتيك، للحصول مظهر ممتلئ في منطقة الأرداف. 
• حقن الدهون الذاتية من خلال شفط الدهون من مكان آخر في الجسم وإعادة حقنها في مكان الخفسة (العضلة النائمة). 

لا شك أن تمارين خفسة الأرداف هي إحدى الوسائل الفعالية في التخلص من شكل الخفسة، والحصول على مظهر أكثر استدارة، لكن هناك عدد كبير من السيدات لا يحصلن على النتائج المتوقعة، ويرجع ذلك إلى أحد الأسباب التالية: 

• عدم الالتزام الكامل بالتمرينات الرياضية والنظام الغذائي. 
• عدم استهداف العضلات المطلوبة بشكل صحيح. 
• العوامل الجينية والتشريحية والتي تلعب دورًا في تحديد شكل الجسم وتوزيع الدهون. 

يمكنكِ اللجوء إلى أي من التمارين أو الحقن للتخلص من الخفسة (العضلة النائمة) لكن ما الفرق بينهما؟ 

التمارين تهدف إلى تقوية عضلات الأرداف والورك لإضافة كتلة عضلة والحصول على مظهر أكثر تناسقًا، لكنها لا يمكنها تغيير البنية العظمية لكِ. 

حقن الفيلر يساعدكِ في الحصول على مظهر مستدير ومتناسق من خلال استخدام الحشوات الجلدية مثل حمض الهيالورنيك والبولي إل لاكتيك. 

كل من تمارين الخفسه وحقن الفيلر هما حلول فعالة لتحسين المظهر، لكن التمارين هي الخيار الأفضل إذا كنتِ تبحثين عن طريقة طبيعية وبتكلفة منخفضة، أما الفيلر فهي الحل الأمثل إذا كنتِ تريدين الحصول على نتائج فورية ومظهر سلس. 

تحكي انجي تجربتها مع الخفسة (العضلة النائمة) كما يلي... 

"طالما كنت أنظر في المرآة إلى شكلي وأشعر بالغضب تجاه ذلك التجويف على جانبي الفخذ، لماذا لا أحصل على مظهر مستدير وطبيعي مثل الباقيين؟ 

بدأت في اتخاذ خطوة فعلية تجاه ذلك الأمر وزرت طبيب التجميل، الذي جلس يشرح لي بهدوء السبب وراء ذلك التجويف، وبدأ في إقناعي بالفعل أنه أمر طبيعي لا يحتاج إلى تدخل خارجي، بل إنه علامة من علامات الجمال في العديد من الدول. 

عرض لي الطبيب الحلول المتاحة من بين التمرينات الرياضية المُخصصة أو حقن الفيلر أو حقن الدهون الذاتية، ولا أخفيكم سرًا، لدي الكثير من المخاوف حول الحقن والعمليات الجراحية وفورًا اخترت التمرينات الرياضية. 

أخبرني الطبيب أن تمارين خفسة الورك لن تخفي شكلها تمامًا، لكن لها دور كبير في تحسينها، فاخترت ذلك الحل على الفور. 

رشح لي الطبيب أحد المدربين الرياضيين لوضع خطة مُخصصة لتمرين عضلات المؤخرة، ونصحني بالالتزام بنظام غذائي صحي للحصول على النتائج في أسرع وقت. 

مر شهر منذ بدأت التمرين، ألاحظ تطورًا بطيئًا في مظهر العضلة النائمة، لكني حقًا سعيدة باتخاذ تلك الخطوة." 

سواء اعتمدتِ على تمارين لإزالة خفسة الأرداف أو الحقن أو حقن الدهون الذاتية، فلا شك أنكِ سوف تلاحظين تحسنًا واضح في العضلة النائمة قبل وبعد العلاج، مثل: 

• الحصول على مظهر أكثر استدارة. 
• اختفاء تجويف الأرداف. 
• زيادة الثقة في مظهركِ. 

في النهاية، تذكري أن الخفسة (العضلة النائمة) أمر طبيعي يرتبط ببنية الجسم والعوامل الجينية، ولا يجب النظر إليها كعيب أو مشكلة.  

يمكنكِ تحسين مظهرها بالتمارين الرياضية المنتظمة أو اللجوء إلى تقنيات الحقن والفيلر، لكن الأهم أن تدركي أنها جزء من طبيعتك ولا ينبغي أن تؤثر على ثقتك بنفسك وجمالكِ.