كيفية التخلص من الحليب المتحجر في الثدي وما هي أسبابه؟

كيفية التخلص من الحليب المتحجر في الثدي وما هي أسبابه؟

صحة المرأة

قد يبدو مصطلح الحليب المتحجر في الثدي غريبًا خاصةً أن الثدي يتكون من أنسجة رخوة فكيف يتحجر؟ يحدث تحجر الثدي عادةً في فترة الرضاعة خاصةً في الأيام الأولى بعد الولادة، إذ تمتلئ القنوات اللبنية بالحليب الزائد ويصبح الثدي متورمًا ومحتقنًا وهي حالة تكون مصحوبة بألم وسخونة في الثدي وأوجاع في الجسم للأم المرضع، الأمر الذي قد يجعل فترة الرضاعة هي الأخرى مرهقة للأم بعد رحلة ليست بالسهلة من الحمل والولادة، وحتى تتعاملي مع هذه الحالة وترضعي طفلك دون مشكلات إليكِ أهم طرق علاج الثدي المتحجر وكيفية الوقاية منه.

ما هو تحجر الثدي؟

تحجر الثدي أو كما يُعرف بالانجليزية بـ “Breast engorgement” هي حالة تحدث بسبب تراكم الحليب أو السوائل الأخرى في الثدي، فيصبح صلبًا أو متحجرًا.

يسبب الثدي المتحجر الشعور بالألم ويصير الثدي أثقل ودافئًا وتشعر المرأة بألم عند لمسه. يحدث تحجر الثدي في معظم الحالات خلال الأسبوع الأول بعد الولادة، ولكن قد يحدث أيضًا في أوقات أخرى، مثل عندما يمرض الطفل فيفوت رضعاته.
يمكن أن يكون احتقان أو تحجر الثدي مزعجًا ومؤلمًا وقد يصعب على المرأة معه الاستمرار في الرضاعة الطبيعية.

ما هي أعراض احتباس الحليب في الثدي؟

تختلف أعراض احتباس الحليب في الثدي من امرأة لأخرى، ومع ذلك، فإنكِ قد تشعرين بما يلي إذا كان ثديكِ متحجرًا:

  • ثدي ممتلئ وصلب.
  • ألم وتورم في الثدي (قد يحدث التورم في ثدي واحد، أو يحدث في الاثنين، وقد ينتشر التورم أيضًا إلى أعلى الثدي وإلى الإبط القريب من الثدي المتضرر).
  • دفء الثدي.
  • ثقل في الثدي.
  • حمى منخفضة (يُطلق عليها حمى الحليب).
  • تعب (خاصةً في الأيام الأولى من إنتاج الحليب).
  • تسطح الحلمات (قد يصعب على الطفل التمسك بها، وبالتالي يصعب عليه الرضاعة فيزداد تراكم الحليب في الثدي وتشتد الأعراض).
  • ظهور الأوردة الموجودة أسفل جلد الثدي بشكل واضح، وهذا نتيجة لزيادة تدفق الدم، وكذلك يصبح الجلد رقيقًا مع تورم الثدي.

من الجيد استشارة الطبيب في حال ارتفاع درجة حرارتك، وذلك لأن بعض أنواع العدوى في الثدي مثل التهاب الضرع النفاسي قد تسبب الحمى أيضًا، ويجب علاجها قبل أن تسبب مضاعفات، وتصبح مشكلة أكبر.

ما هي أسباب تحجر الثدي؟

يحدث احتقان الثدي نتيجة زيادة تدفق الدم في الثدي في الأيام التي تلي ولادة الطفل. يساعد تدفق الدم المتزايد الثديين على إنتاج كمية كافية من الحليب لإرضاع الطفل.
عادةً ما يتزايد الحليب في الثدي بشكل طبيعي بعد فترة وجيزة من الولادة خاصةً أن الطفل في البداية لا يرضع إلا كميات صغيرة.
يمكن أن يحدث احتقان الثدي إذا كان:

  • طفلك لا يمسك بثديكِ ولا يرضع جيدًا.
  • الحليب لا يُصرف من الثدي جيدًا في أثناء الرضاعة.
  • الطفل يفوت رضعة  أو أكثر أو يرضع بشكل غير متكرر.
  • الثدي ينتج حليبًا أكثر مما يحتاجه طفلك.

عادةً ما يكون احتقان أو تحجر الثدي الذي يحدث في بداية الرضاعة مؤقتًا، وفي النهاية سيتكيف الجسم وينتج كمية الحليب التي يحتاجها الطفل فقط.

كذلك تشمل الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى تحجر الثدي بالحليب:

  • عدم استخدام مضخة الثدي لإفراغ الحليب الزائد.
  • فطام الطفل سريعًا وليس بشكل تدريجي.
  • مرض الطفل وعدم قدرته على الرضاعة.
  • بدء الطفل في تناول الأطعمة الصلبة، ما يقلل من عدد مرات الرضاعة.
  • تناول مكملات غذائية أو مشروبات تزيد من إدرار الحليب دون داعي لذلك.

قد يحدث الاحتقان لأول مرة في الأسبوع الأول أو الثاني بعد الولادة. قد يتكرر أيضًا في أي وقت في أثناء الرضاعة الطبيعية.

ما سبب ظهور كتلة في الثدي بعد الفطام؟ 

عادةً لا يشير ظهور كتلة بعد الفطام إلى شيء خطير، بل أنه أمر شائع بعد التوقف عن إرضاع الطفل، ويحدث نتيجة انسداد القنوات اللبنية، والذي يصاحبه أعراض مثل: 

  • ألم أو تحسس عند لمس الثدي.
  • تورم في الثدي.
  • سخونة واحمرار حول منطقة الكتلة.
  • شعور بثقل الثدي.

إذا لم تُعالج قناة الحليب المسدودة فإنها قد تتطور إلى ما يُعرف بالتهاب الضرع أو التهاب الثدي، وقد تحدث الحالتان بشكل مستقل، وذلك من أشهر أضرار بقاء الحليب في الثدي بعد الفطام.
الجدير بالذكر أن انسداد القنوات اللبنية بعد الفطام أو خلاله يحدث نتيجة تغيير جدول الرضاعة أو التوقف عنها، ما يسبب تراكم الحليب داخل الثدي والذي إن لم يُصرف فإنه قد يتسبب في انسداد القناة والشعور بكتلة في الثدي. 
على الرغم من أن ظهور كتلة في الثدي بعد الفطام هو أمر شائع، لا يجب عزيزتي التردد في استشارة طبيب بمجرد شعورك بأي عرض غير طبيعي أو تكتل في منطقة الثدي، فالتشخيص المبكر لأي مشكلة أمر فارق للغاية وقد يكون منقذًا للحياة في بعض الحالات. 

كيفية التخلص من الحليب المتحجر في الثدي

إذا أصبح ثديكِ متحجرًا ومؤلمًا، فهناك أشياء يمكن القيام بها لتخفيف الانزعاج والألم. أسرع حل لتخفيف الأعراض هو إفراغ الثدي، إما عن طريق السماح لطفلك بالرضاعة منه، أو عن طريق شفط الحليب. 
لا بأس بإيقاظ طفلك وإرضاعه ليلاً إذا كان لا يستيقظ للرضاعة من تلقاء نفسه.

علاج تكتل الحليب في الثدي فترة الرضاعة

يعتمد علاج الثدي المتحجر على ما إذا كنتِ مستمرة في الرضاعة الطبيعية أم فطمتِ طفلك بالفعل.
إذا كنتِ مرضعة، قد تساعدكِ النصائح التالية على التخلص من الحليب المتحجر في الثدي:

  • اخلعي حمالة الصدر قبل الرضاعة الطبيعية.
  • ضعي كمادات دافئة على الثدي، أو خذي حمامًا دافئًا قبل الرضاعة (تساعد الحرارة على تخفيف الألم وتدفق الحليب).
  • أرضعي طفلك كلما طلب الرضاعة وإذا لم يطلبها فاحرصي على إرضاعه بانتظام كل ساعة إلى ثلاث ساعات على الأكثر. تساعد الرضاعة المنتظمة على تحفيز جسمك على التكيف مع إدرار الحليب بالقدر الذي يحتاجه طفلك.
  • احرصي على الإرضاع من الثديين بالتناوب في الرضعة الواحدة لتصريف الحليب من كلا الثديين.
  • اشفطي قليلًا من الحليب باستخدام مضخة (شفاط) الثدي قبل إرضاع طفلك.
  • قومي بشفط كل ثدي كل 4 ساعات، ولكن لمدة 5 دقائق فقط. الهدف ليس إفراغ ثدييك تمامًا، بل بشكل كافِ لتكوني مرتاحة.
  • دلكي الثدي بلطف من أعلى وفي اتجاه الحلمة في أثناء إرضاع الطفل.
  • استخدمي كمادات باردة، أو ورقة ملفوف (كرنب) مغسولة ومبردة على الثدي بعد الرضاعة لتقليل الالتهاب.
  • اشفطي الحليب بعد الرضاعة، إما باليد أو بمضخة الثدي، إذا كان ثدييكِ لا يزالان ممتلئين بالحليب.
  • خذي مسكنًا بعد استشارة الطبيب ليصف لكِ نوعًا آمنًا مع الرضاعة.

يعتقد بعض النساء أن قلة شرب الماء تقلل من إدرار الحليب، وذلك معتقد خاطئ وقد يعرضك لمخاطر الجفاف، ولن يسبب شرب كميات أقل من الماء منع إنتاج حليب الثدي.
إذا كنتِ سترضعين طفلكِ صناعيًا بعد الولادة أو أنهيت الرضاعة الطبيعية وستقومين بفطام طفلك فسنخبركِ في السطور التالية كيفية التخلص من الحليب الزائد في هذه الحالات.

كيفية التخلص من الحليب المتحجر في الثدي بعد الفطام

بالنسبة لأولئك الذين لا يرضعن طبيعيًا أو أنهينّ فترة الرضاعة (في مرحلة الفطام) أو تعرضنّ للإجهاض ولا يزال الثدي ممتلئًا بالحليب، فإن احتقان الثدي عادةً ما يستمر مدة يوم واحد إلى ثلاثة أيام على الأكثر. بعد تلك الفترة، قد يظل الثديان ممتلئين وثقيلين، ولكن يهدأ الانزعاج والألم.
يمكنكِ الانتظار حتى انتهاء هذه الفترة، أو يمكنك استخدام أحد العلاجات التالية:

  • استخدام الكمادات الباردة أو أكياس الثلج لتخفيف التورم والالتهاب.
  • تناول مسكنات الألم التي أوصى بها طبيبك، أو تلك التي لا تحتاج وصفة طبية مثل الأسيتامينوفين، أو الإيبوبروفين.
  • ارتداء حمالة صدر داعمة تمنع ثدييك من الحركة بشكل كبير لتقليل الألم.

أدوية علاج تحجر الثدي

إذا كنتِ سترضعين طفلك طبيبعًا بعد الولادة، فلا تتناولي أي أدوية دون استشارة الطبيب ويمكن تناول مسكنات الألم فقط التي لا تحتاج وصفة طبية مثل: الباراسيتامول (الأستامينوفين).

ما هي أفضل أدوية تجفيف الحليب؟

قد يصف الطبيب برشام تنشيف اللبن بعد الفطام، يعمل هذه الدواء على وقف إنتاج الحليب. مع ذلك لم تعد أدوية تجفيف الحليب تُوصف بكثرة بعد إزالة دواء البروموكريبتين من الأسواق بسبب ارتباطه بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية و9 حالات وفاة.

الكابيرجولين (الدوستينكس)

يُوصف الكابيرجولين لوقف إنتاج الحليب من خلال خفض مستوى هرمون البرولاكتين أو هرمون الحليب.

قد يصاحب استخدام كابيرجولين بعض الآثار الجانبية مثل:

  • الدوخة.
  • الصداع.
  • الرعشة.
  • التشنج.
  • القيء والغثيان.

نتيجة للآثار الجانبية السابقة عادةً ما يصف الطبيب أدوية أخرى تُعرف بتأثيرها المقلل لإدرار الحليب ومنها:

أدوية السودوإيفيدرين

السودوإيفيدرين هو دواء يُوصف في الأساس لعلاج احتقان الأنف. أظهرت دراسة صغيرة أُجريت على ثمانِ نساء أن جرعة واحدة فقط من السودوإيفيدرين (60 مجم) خفضت إنتاج حليب الثدي. ليس من الواضح تمامًا السبب، لكن يعتقد الباحثون أن السودوإيفيدرين قد يقلل من كمية البرولاكتين (هرمون الحليب) التي يصنعها الجسم.

عقار كلوميفين

يُستخدم عقار كلوميفين أحيانًا كعلاج للخصوبة، إذ يحفز الإباضة (إطلاق البويضة) لمساعدتك على الحمل. لكن عديد من الدراسات أظهرت أنه قد يقلل أيضًا من إنتاج حليب الثدي. 

يخفض عقار كلوميفين مستويات البرولاكتين، وخاصةً في فترة الرضاعة.

وسائل منع الحمل الهرمونية

لا تؤثر جميع وسائل منع الحمل في إدرار حليب الثدي، ولكن تلك التي تحتوي على هرمون الإستروجين تقلل إدرار الحليب. إذا كنتِ تستخدمين أقراص منع الحمل الفموية في أثناء الرضاعة الطبيعية، فاستشيري طبيبًا ليصف لك حبوب منع الحمل للمرضع والتي تحتوي على مزيج من البروجيستيرون والإستروجين، ولا تقلل من إدرار الحليب.

كيف يمكن الوقاية من تحجر الثدي؟

من الطبيعي أن تختبري احتقان الثدي خلال الأيام الأولى بعد الولادة، وسيزول من تلقاء نفسه عندما تنتظم الرضاعة، ويبدأ الثدي في التكيف لينتج كميات من الحليب مناسبة مع احتياجات الطفل.
لتقليل فرص احتقان الثدي، جربي النصائح التالية:

  • أطعمي طفلك كثيرًا وحسب الطلب (وليس بالساعة) منذ الولادة.
  • أيقظي طفلك من أجل الرضاعة ليلًا إذا لم يستيقظ من تلقاء نفسه.
  • تجنبي إعطاء طفلك أي سوائل غير حليب الثدي خلال الستة شهور الأولى.
  • تجنبي استخدام اللهاية حتى يستقر إنتاج الحليب لديكِ.
  • اشفطي الثدي بالشفاط اليدوي أو الكهربائي إذا لم يكن الطفل جائعًا.
  • استخدمي كمادات الثلج إذا كنتِ تشعرين أن ثديك قد بدأ في إنتاج الحليب بشكل زائد إذ يعمل على قبض الأوعية الدموية ويقلل إدرار الحليب.
  • لا تضخي الحليب أكثر من اللازم. يمكن أن يأتي ذلك بنتائج عكسية، وقد ينتهي الأمر بجسمك إلى محاولة إنتاج المزيد من الحليب لتعويض ما قمت بإزالته للتو.
  • إذا قررتِ فطام طفلك فيُوصى فطامه بشكل تدريجي حتى يتمكن جسمك من التكيف مع الأمر ويقلل إنتاج الحليب بشكل تدريجي.
  • إذا كان طفلك يواجه صعوبة في الإمساك بالثدي، اعصري كمية صغيرة من الحليب بيديكِ أو بالمضخة، يساعد ذلك على تليين الحلمة وإبرزاها، وهو ما يساعد الطفل على التشبث بها.
  • دلكي ثدييك بلطف للمساعدة في تدفق الحليب في أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • تجنبي حمالات الصدر الضيقة التي تضغط على الثديين وقد تسبب انسداد قنوات الحليب.
  • بدلي في الرضاعة بين الثديين في الرضعة الواحدة.
  • انزعي حمالة الصدر بالكامل قبل البدء بالرضاعة الطبيعية.

ما هي مضاعفات تحجر الثدي؟

في حين أن احتقان الثدي عادةً ما يختفي من تلقاء نفسه مع اتباع النصائح السابقة، فإنه قد يتسبب في مشكلات لكل من الأم المرضع والطفل.

مشكلات احتباس الحليب في الثدي للطفل

قد يؤدي الاحتقان في بعض الأحيان إلى نزول الحليب بشكل مفرط. يتسبب هذا التدفق السريع في تقيؤ طفلك وقد يؤدي إلى ختناقه وابتلاعه لكميات زائدة من الهواء في أثناء محاولته الإمساك بالثدي وإطعامه. إذا كانت هذه المشكلة متكررة، ضخي قليلًا من الحليب قبل كل جلسة رضاعة.
إذا استمر إدرار الحليب بشكل زائد دون تصريفه فقد يؤدي الاحتقان إلى امتلاء ثدييك وصلابتهما، ما قد يؤدي إلى تسطيح الحلمتين. يمكن أن يتسبب ذلك في عدم قدرة الطفل على الإمساك بالثدي ويؤدي إلى شربه كميات أقل. يسبب هذا بقاء الحليب داخل الثدي، وهو ما يعطي إشارة إلى الجسم إلى عدم الحاجة إلى إنتاج مزيد من الحليب وهو ما يؤثر في النهاية في تغذية طفلك.
قد يمتنع بعض الأطفال عن الرضاعة أثناء الاحتقان بسبب الإحباط الناتج عن محاولة الإمساك بالثدي، وهو ما قد يسبب نقص وزنه أو رفضه للرضاعة الطبيعية.

مشكلات الحليب المتحجر للأم المرضع

يتسبب احتباس الحليب في الثدي أعراضًا مزعجة للمرأة المرضع. إلى جانب الأعراض المؤلمة فقد يؤدي احتقان الثدي إلى المضاعفات التالية:

  • فقاعات مؤلمة (بثور تغطي فتحة الحلمة).
  • انسداد قنوات الحليب.
  • التهاب الحلمات.

التهاب الضرع

يُعرف أيضًا بـ التهاب الثدي Mastitis أو التهاب الثدي الإرضاعي، وهوعدوى تسبب التهاب أنسجة الثدي. تحدث هذه العدوى بسبب احتباس الحليب في الثدي وانسداد القنوات اللبنية. يمكن أن يؤدي التهاب الضرع غير المعالج إلى مضاعفات مثل تجمع الصديد في قنوات الحليب المسدودة.

هل تحجر الثدي يقلل الحليب؟

لنجب باختصار، نعم يقلل تحجر الثدي من إنتاج الحليب، والآن دعونا نكون أكثر تفصيلًا، عندما يرضع الطفل فإن ذلك يعطي إشارة للجسم بأن مخزون الحليب يتناقص، ما يزيد من إفراز هرمون البرولاكتين المسؤول عن تحفيز إنتاج الحليب لإدرار المزيد وتعويض ما نقص بسبب الرضاعة. لكن عندما يتكتل الحليب في الثدي، فإن الجسم لا يتلقى الرسالة لإنتاج المزيد من الحليب، ويقل إنتاجه.

لذا يُنصح بالرضاعة الطبيعية كل ساعتين إلى ثلاث، أو شفط الحليب باستخدام شفاط الثدي، لمنع تكتل الحليب والحفاظ على إدرار منتظم له. 

وصلنا إلى نهاية المقال، ومن المهم إذا كنتِ في أواخر حملك أو استقبلتِ طفلك بالفعل استشارة اختصاصية الرضاعة الطبيعية أو طبيبة النساء لتساعدك على فهم مشكلات الرضاعة وكيفية إرضاع طفلك لتتجنبي الحالات التي قد تواجهكِ  مثل الحليب المتحجر في الثدي أو انسداد القنوات اللبنية وغيرها حتى تمر رحلة الرضاعة بأمان وتتمتعي بتلك التجربة الفريدة مع طفلك دون مشكلات.

 

الأسئلة الشائعة

  • هل تحجر الحليب في الثدي يؤدي الى سرطان الثدي؟

  • هل طبيعي وجود كتل في الثدي اثناء الرضاعة؟

مشاركة المقال

تواصل معنا

الاسم الكامل*
closest branch
phone-number
email-address