

هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطورة تعرض الأطفال للكثير من الاضطرابات النفسية، وتحديدًا التوتر، وتشمل:
مع التقدم في العمر تتزايد الضغوطات التي يتعرض لها الأطفال والمراهقون، خاصةً عند التحاقهم بالمدارس الثانوية، وتشمل:
هناك الكثير من العوامل الخارجية التي تؤثر في الصحة النفسية للطفل، وتزيد من احتمالية شعوره بالتوتر، وتشمل:
بناءً على ما سبق، فإن للوالدين دورًا كبيرًا في العناية بالصحة النفسية لأطفالهم، وتوفير المناخ الصحي، والبيئة الآمنة للإبداع، والتألق.
حددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) - UNICEF مجموعة من العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل لأحد المشكلات النفسية، وتحديدًا التوتر، والتي تشهد تباين طفيف بين الفئات العمرية المختلفة، وتشمل ما يلي:
تختلف الأعراض بين الفئات العمرية المختلفة بدايةً من عمر سنة حتى عندما يصبح عمر الطفل 12 عامًا، وتتزايد حدة الأعراض السابقة في فترات المراهقة، وتأخذ بعدًا أكثر تطرفًا.
إن فهمك لصغيرك سيمكنك من اكتشاف العلامات المبكرة للتوتر، والإجهاد النفسي الذي قد يتعرض له الطفل، ويساعدك على التعامل بشكل فعال معه.
لا يقتصر تأثير التوتر على الصحة النفسية فحسب، بل هناك مجموعة من العلامات الجسدية التي قد تظهر على الطفل، وتشمل:
قد تتشابه الأعراض السابقة مع الكثير من الأمراض، لذا عند ملاحظة ظهور أي من العلامات السابقة يجب زيارة طبيب الأطفال؛ لإجراء الفحوص التشخيصية اللازمة لمعرفة أسباب المشكلة، وعلاجها.
تشير إحدى الدراسات العلمية إلى أن الصداع الناتج عن التوتر هو أحد أكثر الأنواع شيوعًا، والذي يصيب 75% من الأطفال المصابين بالصداع خلال الفئة العمرية بين 5 أعوام حتى 17 عامًا .
يحتاج الطفل إلى تقييم شامل لحالته من قبل دكتور نفسي للأطفال من خلال إجراء الفحوص السريرية اللازمة بالإضافة إلى التعرف إلى التاريخ المرضي، وأهم الأعراض التي يعاني منها الطفل خلال الفترة الأخيرة. قد يستخدم الطبيب مجموعة من الفحوص التشخيصية الشائعة، مثل:
تهدف الإجراءات السابقة إلى استبعاد احتمالية إصابة الطفل بالأمراض المشابهة. يستخدم الطبيب أيضًا قائمة فحص التوتر الحاد - Acute Stress Checklist (ASC-Kids)، والتي تتكون من مجموعة من الأسئلة التي تُعطي للطبيب تقيمًا شاملًا للحالة.
يعتمد العلاج على حالة الطفل، وشدة الاضطراب، وسببه، وعادةً ما تندرج العلاجات تحت الفئات التالية:
يمكن مساعدة طفلك على تخفيف التوتر من خلال تشجيعه على ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، بالإضافة إلى أخده قسطًا كافيًا من النوم يناسب مرحلته العمرية، والبعد عن المحفزات المختلفة، مع ضرورة توفير البيئة الآمنة، والمشجعة.
إن تقديم الدعم المادي والمعنوي واحتواء الطفل عاطفيًا، مع منحه المساحة الآمنة للتعبير عن مخاوفه هي أهم الطرق وأقصرها نحو التغلب على مشكلاته النفسية المختلفة.
بالإضافة إلى ما سبق، فإن الأهل هم القدوات لأطفالهم، لذا فإن تشجيعهم على التفكير الإيجابي ومساعدتهم على فهم مشاعرهم، والتحكم فيها بشكل صحيح يقوي صحتهم النفسية، ويجنبهم الإصابة بالهشاشة النفسية.
إن كثرة تعرض الطفل للتوتر، والضغوط النفسية قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة، تتمثل فيما يلي:
احرص على اتباع النصائح التالية التي تساعد على حماية طفلك من خطر الإصابة بالتوتر والكثير من المشكلات النفسية الأخرى:
يولي العالم اهتمامًا كبيرًا بالصحة النفسية للأطفال بشكلٍ خاص لأنهم المستقبل، لذا يحتفلون سنويًا بالعديد من الأيام العالمية بما في ذلك اليوم العالمي للصحة النفسية والتوتر، والذي تحتفل به المملكة العربية السعودية هذا العام يوم 10 يونيو بناءً على توجيهات وزارة الصحة، لتسليط الضوء على أهمية الوعي الذاتي بطرق تجنب التوتر وكيفية التعامل معه بطريقة صحيحة؛ حتى تتحقق العافية ونتجنب خطورة الإصابة بالكثير من المشكلات الصحية والجسدية.
تُقام العديد من الاحتفاليات والفعاليات التي تهدف إلى فهم الذات، وتجنب الهشاشة النفسية للأطفال والمراهقين، ويفتح مركز أندلسية لصحة الطفل أبوابه أمام الأطفال وذويهم خلال هذا اليوم سواءً بالكثير من الندوات والجلسات والأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية للطفل، وإكسابه المهارات الحياتية اللازمة حتى يستطيع التعامل بشكلٍ صحيح، بالإضافة إلى الفحوص الدورية، والتشخيصية التي تهدف إلى الكشف المبكر عن المشكلات المختلفة وعلاجها بأسرع ما يمكن على أيدي نخبة من أفضل أطباء المملكة وجدة، في واحد من أفضل المراكز المتخصصة للعناية بصحة الطفل بالسعودية.
يؤثرنقص فيتامين د عند الأطفال في الصحة النفسية والعاطفية للطفل، إذ يساهم نقصه في زيادة فرص إصابته بالتوتر والقلق حسبما أشارت الدراسات التي أجريت في هذا الصدد، لذا فإن تناول الطفل للمكملات الغذائية الغنية بالفيتامينات بما في ذلك فيتامين د، بجانب التغذية السليمة،يساهم في تقليل فرص الإصابة بالمرض، ومنها أشكال تجارية عدة، مثل:
ختامًا، بعدما تعرفنا إلى أهم أسباب التوتر عند الأطفال، بالإضافة إلى الأعراض النفسية والجسدية الشائعة التي قد يسببه، احرص على إجراء الفحوص الدورية مرة كل 6 أشهر لضمان الكشف المبكر عن المشكلات وعلاجها، خاصةً في ظل زيادة نسبة الإصابة بالاضطرابات النفسية، كما ننصحك بضرورة توفير البيئة الآمنة والداعمة للطفل التي تساعده على اكتشاف ذاته، وتحقيق أهدافه، حتى ينشأ طفل سوي نفسيًا، معافى من كافة الأمراض، ونافع لوطنه وأهله.
ننصحك بزيارة مركز أندلسية لصحة الطفل لمعرفة أجدد عروضنا وباقاتنا المختلفة المتعلقة بصحة الطفل.
أندلسية لصحة الطفل.. معًا لتحقيق أبعاد الصحة الست لطفلك
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.