

يُعرف التهاب المفصل، بأنه تورم واحد أو أكثر من المفاصل، ما يؤثر في كلٍ من المفصل والأنسجة الضامة المحيطة به، ويشعر المريض بألم المفاصل وتيبسها، ويزداد تفاقم الحالة مع تقدم العمر لذا يُعد التهاب المفاصل من أمراض الشيخوخة الشائعة.
يشيع حدوث الالتهاب في الأقدام، والأيدي، والخصر، والركبة، وأسفل الظهر، فالتهاب المفاصل هو مصطلح واسع يشمل أكثر من نوع، مثل:
اقرأ أيضًا: ما الفرق بين الروماتويد والحمى الروماتيزمية؟
يختلف السبب المؤدي لحدوث الالتهاب في المفاصل، وفقًا لنوع الالتهاب أو شكله، وتشمل الأسباب المحتملة لحدوثه ما يلي:
تسهم كذلك بعض العوامل في زيادة خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، وتتضمن التالي:
تظهر أعراض التهاب المفاصل بشكل تدريجي أو ربما تظهر فجأة، ونظرًا لكونه من الأمراض المزمنة فإنها قد تظهر وتختفي أو تظل مستمرة طوال الوقت.
تختلف الأعراض الظاهرة على المريض حسب نوع الالتهاب الحادث، ومع ذلك يجب اللجوء للطبيب في حال ظهور أحد الأعراض التحذيرية التالية:
تظهر كذلك بعض الأعراض الخاصة ببعض أنواع التهاب المفاصل، وتتضمن:
يهدف العلاج في هذه الحالة إلى تقليل التلف الحادث في المفصل، وتحسين وظيفته وتخفيف الألم، ويعتمد اختيار العلاج على نوع الالتهاب الحادث.
تشمل طرق العلاج ما يلي:
الأدوية والمكملات
يعتمد اختيار الدواء على نوع الالتهاب الحادث، ومن أمثلتها:
تساهم المكملات الغذائية والأعشاب الطبيعية في تخفيف الألم والالتهاب وتقليل الحاجة لتناول المسكنات، لكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها وتشمل التالي:
العلاج الطبيعي
ينصح الأطباء في أغلب الأحيان بالعلاج الطبيعي لمساعدة مرضى التهاب المفاصل على التغلب على الأعراض، كما يُدمج مع العلاجات التكميلية الأخرى، مثل استخدام التدليك والكمادات الساخنة أو الثلج.
يتضمن العلاج الطبيعي عمل تمارين بواسطة طبيب علاج طبيعي متخصص تساعد على تقوية العضلات حول المفصل المصاب.
الحمية الغذائية
يساعد اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن على التقليل من حدة أعراض التهاب المفاصل وإنقاص الوزن ما يساعد على تقليل الضغط الواقع على المفاصل، كذلك قد يساعد تناول بعض أنواع الطعام في تقليل الالتهاب، وتشمل:
تتسبب بعض الأطعمة كذلك في زيادة الالتهاب، مثل: الأطعمة المصنعة والمحتوية على السكر المضاف والكربوهيدرات المكررة.
العلاج الجراحي
تشمل خيارات الجراحة لمرضى التهاب المفاصل ما يلي:
تساعد بعض العلاجات المنزلية على تقليل الالتهاب وتخفيف حدة الأعراض، وتتضمن:
يصف الطبيب المسكنات في حالة التهاب المفاصل للسيطرة على الألم وتقليل الالتهاب في بعض الأحيان، ويمكن البدء بتناول المسكنات، مثل الأسيتامينوفين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
يلجأ الطبيب لوصف مضادات الالتهاب الستيرويدية والمسكنات الأفيونية عند الحاجة إليها، لكن لا ينبغي استخدام المسكنات الأفيونية، مثل الترامادول لفترة طويلة فقد يدمنها المريض إلى جانب آثارها الجانبية الأخرى.
يمكن حقن المفاصل مباشرةً باستخدام حمض الهيالورونيك، الذي يعمل على تليين المفاصل، وأثبتت الدراسات التي أجريت على حمض الهيالورونيك عام 2015، أنه يساعد على تقليل الألم وتحسين وظيفة المفصل.
يُوصى كذلك بحقن الستيرويد للمرضى المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي وأنواع أخرى من التهاب المفاصل، لكنها فقط تخفف الألم وتعالج الأعراض.
وإلى جانب الأنواع السابقة يمكن علاج خشونة المفاصل والتهاب الأوتار باستخدام حقن البلازما .
ختامًا يُوجد عدة أنواع لالتهاب المفاصل أكثرها شيوعًا ما ينجم عن تآكل الغضروف، وتختلف الأعراض وطريقة العلاج، وعلى الرغم أن العلاجات المنزلية قد تساعد على تخفيف الشعور بالألم يجب استشارة الطبيب؛ لسرعة بدء العلاج والسيطرة على الأعراض ومنع تفاقمها والحفاظ على وظيفة المفصل.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.