ماهو علاج التهاب اللثة الحاد وانتفاخها ؟

يُعد التهاب اللثة شكلًا شائعًا وخفيفًا من أمراض اللثة، يُسبب تهيجًا واحمرارًا وتورمًا ونزيفًا في اللثة، وهي الجزء المحيط بقاعدة الأسنان ويجب معالجته فورًا لأنه إذا تُرك دون علاج، فقد يؤدي إلى مرحلة أكثر خطورة، تُسمى التهاب دواعم السن، وبعدها فقدان الأسنان. 

تظهر اللثة السليمة صلبة ووردية باهتة، وتلتصق بالأسنان بإحكام وتشمل أعراض التهاب اللثة ما يلي:   

1. تورم اللثة أو انتفاخها. 
2. لثة حمراء فاتحة أو داكنة، أو لثة أغمق من المعتاد. 
3. لثة تنزف بسهولة عند تنظيف الأسنان بالفرشاة أو خيط الأسنان. 
4. لثة حساسة.  
5. رائحة فم كريهة. 

يختفي تورم اللثة خلال بضعة أيام إلى أسبوع في الحالات البسيطة عند الاهتمام بنظافة الفم وتجنب الأطعمة الصلبة. 

يُعد السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب اللثة هو سوء العناية بالأسنان واللثة، ما يسمح بتكوين طبقة البلاك عليها، وفيما يلي نوضح كيف يمكن أن تؤدي طبقة البلاك إلى التهاب اللثة:   

قد يتراوح ألم اللثة بين الإزعاج والوجع الشديدين. فيما يلي قائمة بالأسباب المحتملة لألم اللثة: 

• قرح الفم.  
• إصابات اللثة نتيجة الصدمات أو تناول أطعمة صلبة. 
• أمراض اللثة المعروفة أيضًا باسم التهاب اللثة، هي حالة تحدث عندما يُؤدي تراكم البكتيريا خلف اللثة إلى تورم ونزيف. 
• التغيرات الهرمونية، وخاصةً أثناء الحمل، قد تؤدي إلى تورم اللثة وعدم الراحة ونزيفها.  
• تنظيف الأسنان بالفرشاة أو خيط الأسنان بعنف أو بشكل متكرر. 
• العدوى البكتيرية في جذر السن قد تؤدي إلى خراج أو كيس ممتلئ بالقيح. قد يؤدي خراج الأسنان إلى انزعاج في اللثة ووذمة. من الضروري زيارة طبيب الأسنان في أسرع وقت ممكن نظرًا لاحتمالية خطورته وانتشاره إلى مناطق أخرى من الجسم. 

تتهيج اللثة وتتورم وأحياناً تنزف بسهولة وهي الجزء المحيط بقاعدة الأسنان وكلما طالت مدة بقاء طبقة البلاك والجير على أسنانك، زاد تهيجها مع مرور الوقت، ويُسمى هذا التهاب اللثة. إذا لم يُعالج، فقد يؤدي التهاب اللثة إلى تسوس الأسنان والتهاب دواعم السن وفقدان الأسنان. قد يحدث تورم اللثة كما وضحنا سابقًا نتيجة عدوى بكتيرية أو إصابة في اللثة، أو نتيجة التنظيف العنيف أو وجود قرج أو خراج فيها. 

يُشير ظهور كتلة أو تجمع في اللثة إلى وجود كيس، أو قرحة فموية، أو عدوى كامنة (خراج)  ويجب استشارة  طبيب الأسنان إذا سببت ألمًا شديدًا أو لم تتحسن. 

يهدف علاج التهاب اللثة وانتفاخها إلى منع تطوره إلى مرحلة أكثر خطورة وهي التهاب دواعم الأسنان. 

تشمل طرق علاج التهاب اللثة وانتفاخها ما يلي: 

1. تنظيف الأسنان العميق: يشمل إزالة طبقات البلاك والجير والبكتيريا من خط اللثة وتحتها، وتُعرف هذه العملية بالتقليح وكشط الجذور ويسمح بشفاء الأنسجة ويمكن إجراء العملية باستخدام أدوات، أو ليزر، أو جهاز موجات فوق صوتية. 
2. إجراء علاجات الأسنان الضرورية: قد تُسبب الأسنان المعوجة أو التيجان أو الجسور غير الملائمة أو غيرها من إصلاحات الأسنان تهيجًا للثة، ما يُصعّب إزالة البلاك أثناء العناية اليومية بالفم لذا فقد يُوصي طبيب أسنانك بمعالجة هذه المشاكل. 
3. الرعاية المستمرة: يزول التهاب اللثة عادة بعد التنظيف الاحترافي الشامل، مع المحافظة على العناية الجيدة بالفم في المنزل وسيحدد طبيب الأسنان جدول فحوصات وتنظيف عميق منتظم. 

يمكن أن تساعد بعض العادات اليومية على علاج التهاب اللثة وانتفاخها مع ذلك لا يجب إهمال الأمر واستشارة طبيب الأسنان لمنع تفاقم الالتهاب وتحوله إلى مشكلة خطيرة تهدد بفقدان الأسنان. ينصح بما يلي لتخفيف التهاب اللثة وانتفاخها: 

• تنظيف الأسنان جيدًا مرتين يوميًا لمدة دقيقتين في كل مرة، بحركات دائرية لطيفة ومعجون أسنان بالفلورايد لإزالة البلاك. 
•  استخدام خيط الأسنان يوميًا لتنظيف ما بين أسنانك وعلى طول خط اللثة حيث يمكن أن يتراكم البلاك. 
•  استخدام غسول الفم المطهر الذي يحتوي على مكونات مثل الكلورهيكسيدين أو الهيكسيتيدين قد يساعد على السيطرة على البلاك والبكتيريا، ولكنه لا يغني عن تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط ويجب استخدامه لفترة محددة لا تزيد عن إسبوعين. 
• العلاج الأولي لالتهاب اللثة :قد تحتاج إلى زيارة طبيب الأسنان لعلاج التهاب اللثة في الحالات الشديدة، لإجراء التنظيف الاحترافي ويمكن استخدام جينجي جل، إذ يعمل على تسريع عملية الالتئام وتقليل الالتهاب وتخفيف الألم حتى زيارة الطبيب مع الحفاظ على نظافة الاسنان واللثة. 
• ما هو أفضل علاج لتورم اللثة؟ يعتمد علاج تورم اللثة على السبب والذي يتراوح من التهاب اللثة البسيط وحتى التهاب دواعم الاسنان وفي كلا الحالات سوف تحتاج إلى زيارة طبيب أسنان في أقرب وقت لإزالة مصدر العدوى وتصريف القيح. وحسب شدة العدوى، قد يحتاج إلى خلع سن أو إجراء علاج عصب. 

كيف أزيل تورم اللثة بسرعة؟ بالإضافة إلى تنظيف المنطقة المصابة، لدى طبيب الأسنان، قد يصف لك جرعة محددة من المضادات الحيوية في حالة ما إذا كان تورم اللثة ناجمًا عن عدوى بكتيرية، مع استخدام غسول فم مطهر يساعد على قتل البكتيريا وتحسين صحة اللثة. 

تُعد المضادات الحيوية من أحد خيارات العلاج ويوصي بها الطبيب في حالة ما إذا كان الالتهاب ناجمًا عن عدوى بكتيرية أو في حالة ظهور خراج، ولكن يجب تناولها تحت إشراف الطبيب وبالجرعات الموصوفة. 

ما هو الدواء المناسب لالتهاب اللثة؟ 

يعتمد الدواء المناسب لالتهاب اللثة على شدة الالتهاب والسبب الكامن له والذي يتراوح من المضادات الحيوية إلى غسولات الفم المطهرة. 

تشمل المضادات الحيوية الشائعة لالتهابات اللثة: 

• الأموكسيسيلين. 
• الميترونيدازول. 
• الدوكسيسيكلين.  
• التتراسيكلين. 
• الكليندامايسين. 

والتي تُوصف فمويًا لعلاج الالتهابات المتوسطة إلى الشديدة. قد يوصي الطبيب أيضًا بـ مينوسيكلين (أريستين) وكلورهيكسيدين (بيريوتشيب) وهما مضادان حيويان موضعيان يمكن وضعهما مباشرة في جيوب اللثة. 

تُستخدم مراهم المضادات الحيوية، مثل مينوسيكلين أو دوكسيسيكلين لعلاج التهابات اللثة، وذلك بوضعها مباشرةً في جيوب اللثة المصابة لإطلاق الدواء ببطء وتقليل البكتيريا وأيضاً يُعد الكلورهيكسيدين (PerioChip) شكلاً آخر من أشكال العلاج الموضعي المضاد للميكروبات، يعد مطهرًا للسيطرة على نمو البكتيريا والالتهاب. 

يوصى باستخدام معاجين الأسنان مثل Parodontax وSensodyne Sensitivity & Gum للثة الملتهبة لأنها تحتوي على مكونات مثل الفلورايد القصديري لاستهداف بكتيريا البلاك وتقليل الالتهاب، كما أنها مناسبة للثة الحساسة. 

 التهاب اللثة هو المرحلة المبكرة من أمراض اللثة، وينتج بشكل رئيسي عن تراكم البلاك وقد يصبح التهاب اللثة خطير إذا تُركت دون علاج ويصل لحالة تعرف بالتهاب دواعم السن والتي قد تؤدي إلى فقدان الأسنان. 

يجب زيارة طبيب الأسنان في الحالات التالية : 

1. نزيف اللثة المستمر، خاصةً أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط. 
2. ألم أو تورم أو احمرار في اللثة. 
3. انحسار اللثة أو ظهور الأسنان بشكل أطول. 
4. تخلخل الأسنان أو تحركها. 
5. رائحة الفم الكريهة التي لا تزول. 
6. صديد بين الأسنان واللثة.  
7. حساسية مفاجئة للساخن أو البارد. 

 قد يتفاقم التهاب اللثة ويتطور إذا تُرك دون علاج، إلى شكل أكثر خطورة من أمراض اللثة يُسمى التهاب دواعم السن والذي قد يُسبب مضاعفات تشمل الآتي:  

• تورم واحمرار اللثة. 
• نزيف وانحسار اللثة. 
• رائحة فم كريهة أو طعم كريه في الفم. 
• تخلخل الأسنان. 
• فراغات جديدة بين الأسنان. 
• ألم في الأسنان، خاصةً عند العض. 

فيما يلي نخبركم ببعض العادات للحفاظ على نظافة الفم والأسنان للوقاية من التهاب اللثة: 

• تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا. 
• استخدام فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان بالفلورايد. 
• استخدام خيط الأسنان لتنظيف بين الأسنان مرة واحدة على الأقل يوميًا. 
• زيارة طبيب الأسنان لإجراء فحوصات وتنظيف الأسنان العميق بانتظام. 
• إذا كنت تعاني من جفاف الفم، فتحدث إلى طبيب الأسنان حول طرق التعامل مع هذه الحالة. 
• إذا كنت تطحن أسنانك أو تضغط عليها، فتحدث إلى طبيب الأسنان حول استخدام واقي الفم الليلي. 

• تناول الأطعمة المناسبة تدعم صحة اللثة من خلال تقليل الالتهابات، ومحاربة البكتيريا، وتقوية الأنسجة وتشمل أفضل الأطعمة لصحة اللثة ما يلي:  
• الخضراوات الورقية (السبانخ، الكرنب، الخس).  
• الحمضيات (البرتقال، الجريب فروت، الكيوي - باعتدال)  غنية بفيتامين ج ومضادات الأكسدة لمكافحة الالتهابات و تقوية أنسجة اللثة والمساعدة في التئامها . 
• منتجات الألبان ( الجبن، الزبادي) غنية بالكالسيوم ، اللذين يُعادلان أحماض الفم ويدعمان صحة العظام والأسنان. 
• الخضراوات المقرمشة (الجزر، الكرفس، التفاح). 

بالرغم من العناية الجيدة بنظافة الفم في المنزل، قد يتصلب البلاك متحولاً  إلى جير، والذي لا يمكن إزالته بالفرشاة أو خيط الأسنان وحدهما وتشمل  فوائد تنظيف الأسنان العميق لدى الطبيب ما يلي: 

1. إزالة الجير: يمنع التهاب اللثة وأمراضها. 
2. الكشف المبكر للعلامات المبكرة لالتهاب اللثة أو مشاكل أخرى. 
3.  تلميع الأسنان لإزالة البقع السطحية لابتسامة أكثر إشراقًا. 

يُعد التهاب اللثة مرحلة مبكرة من أمراض اللثة، تظهر أعراضها كالتورم، الاحمرار، والنزيف بسبب تراكم البلاك. بينما يمكن للعناية المنزلية الجيدة أن تساعد في الحالات البسيطة، فإن إهمال العلاج قد يؤدي إلى تطور الحالة إلى "التهاب دواعم السن" وفقدان الأسنان. يشمل العلاج الاحترافي التنظيف العميق لإزالة البلاك والجير، وقد يتطلب استخدام مضادات حيوية موصوفة من الطبيب لعلاج العدوى. لحماية صحة فمك على المدى الطويل، يُعد التشخيص المبكر هو الحل الأمثل.

لا تنتظر حتى تتفاقم المشكلة. احجز موعدك فوراً مع افضل أطباء الأسنان في جدة في مستشفى اندلسية لتلقّي التشخيص الدقيق وخطة العلاج المناسبة لاستعادة صحة لثتك.