ما أسباب التهاب الغدة الدرقية؟ وكيف يتم علاجها؟

يمكن أن  يؤدي التهاب الغدة الدرقية لخمول أو فرط نشاط الغدة الدرقية، ومن ثَم التأثير على نشاطات الجسم المختلفة.

قد يحدث هذا الالتهاب نتيجة:

1. وجود أجسام مضادة للغدة ( أشهر سبب).
2. التعرض للعدوى البكتيرية أو الفيروسية.
3. التعرض للإشعاع.
4. بعض الأدوية.

تختلف أعراض التهاب الغدة اعتمادًا على نوع الخلل الموجود، فإذا كان الالتهاب قد أدى إلى نقص في هرمون الثيروكسين- وهو النوع الأكثر شيوعًا- يظهر على المريض أعراض انخفاض هرمون الغدة الدرقية مثل:

1. الإرهاق المستمر.
2. جفاف الجلد.
3. عدم تحمل انخفاض درجة الحرارة.
4. مشاكل في الذاكرة.
5. الإمساك.
6. الاكتئاب.
7. زيادة الوزن.
8. الضعف العام.
9. بطء ضربات القلب.
10. صعوبة أداء الأنشطة اليومية التي تتطلب مجهود بسيط.
11. فقدان القدرة على التركيز والتفكير المنطقي.

أما إذا كان الالتهاب أدى إلى زيادة في هرمون الثيروكسين، فتظهر أعراض مثل:

1. زيادة ضربات القلب.
2. العصبية والتوتر.
3. سرعة الانفعال.
4. زيادة التعرق.
5. الارتجاف.
6. القلق.
7. صعوبة النوم.
8. تقصف الأظافر والشعر.
9. ضعف العضلات.
10. فقدان الوزن.
11. جحوظ العينين.

• الأدوية المضادة للغدة الدرقية التي تعمل على منع الغدة من إنتاج كميات زائدة من الهرمون.
• أقراص اليود المُشع عن طريق الفم، التي تؤدي إلى انكماش خلايا الغدة، مما ينعكس على كمية الهرمون المُنتجة.
• حاصرات البيتا، لا تؤثر هذه الأدوية على نشاط الغدة ذاتها، لكنها تعمل على تهدئة زيادة نبضات القلب لدى مريض الغدة النشطة.

تساعد بعض الأعشاب المختلفة مثل شاي الكاموميل، والشاي الجبلي، والشاي الأخضر على تهدئة الغدة الدرقية ومحاربة تضخم الغدة.

علاج قصور الغدة الدرقية من خلال استعادة نسبة الهرمون  T4 في الدم، واستعادة وظائفه بالجرعات المناسبة التي يحددها الدكتور المتخصص.

يساعد الاهتمام بالغذاء الصحي، وتناول بعض الأعشاب كالزنجبيل على  تحفيز الغدة الدرقية.

قد يؤدي انخفاض نشاط الغدة الدرقية إلى ظهور أعراض ومضاعفات كثيرة، تؤُثر بشكل مباشر على صحة المريض العامة، لذلك يجب الانتباه عند ملاحظة أي أعراض قد تدل على الإصابة بالتهاب الغدة الدرقية إلى سرعة استشارة الطبيب المختص للاطمئنان.