

يؤثر التهاب الأذن الداخلية على السمع وكذلك على الإحساس بالتوازن. وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
· دوار
· دوخة
· صوت رنين في الأذنين
على الرغم من أن الأعراض قد لا تبدو خطيرة، فإن الحصول على العلاج المناسب للتأكد من عدم استمرار الحالة لفترة طويلة أمر ضروري.
تبدأ علاجات أي عدوى في الأذن بمراقبة العدوى لمعرفة ما إذا كانت ستتحسن من تلقاء نفسها. ما يصل إلى 80 في المائة من عدوى الأذن ستختفي من تلقاء نفسها دون وصفة طبية من المضادات الحيوية.
العَرَض الرئيسي هو الدوار، الذي يمكن أن يسبب مشاكل مثل الغثيان والقيء ومشكلة في المشي. لذلك من المهم معالجة هذه الأعراض حتى زوالها. سيصف طبيبك أدوية مثل الأدوية المضادة للغثيان أو الأدوية المضادة للفيروسات أو الإستوريدات لمثل هذه الأعراض.
قد تميل إلى تجربة المعالجة المثلية (شكل من أشكال الطب البديل) للعدوى. ومع ذلك، لا تدخل مادة في أذنك أبدًا إلا تحت إشراف طبيبك، خاصة إذا كنت مصابًا بعدوى.
بمجرد إدخال مادة غريبة في قناة الأذن، لن يمكن تصريفها. ويمكن أن تؤدي المواد المحتبسة في الأذن إلى تفاقم العدوى وإيذاء السمع. ووفقًا لمايو كلينيك، فإن نتائج هذه الأنواع من العلاجات المثلية غير حاسمة.
كذلك، إذا كنت تعاني من التهاب الأذن الداخلية، فالمشكلة تكمن في الجزء الداخلي من أذنك. ولا يوجد اتصال من أذنك الخارجية إلى الجزء الداخلي حيث تكمن المشكلة. لذلك عليك تجنب وضع أي شيء في قناة أذنك ما لم يأمر طبيبك بذلك.
ليس من الواضح ما الذي يسبب التهاب الأذن الداخلية. وكان يُعتقد أنه ناجم عن فيروس. لكن الأشخاص المصابين بالتهاب الأذن الداخلية لا يبلغون عن إصابتهم بالفيروس دائمًا (ولكن أقل من نصف الوقت). لذا لا يعرف الأطباء حقًا ما هي عوامل الخطر للإصابة به.
عادة ما تختفي أسوأ حالات التهاب الأذن الداخلية بعد يوم أو يومين من العلاج. ومع ذلك، غالبًا ما تكون الأعراض سيئة بما يكفي لدرجة أنك سترغب في زيارة الطبيب بسرعة.
في بعض الحالات النادرة، يمكن أن يسبب التهاب الأذن الداخلية ضررًا دائمًا لحاسة السمع. إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فاستشر طبيبًا على الفور:
· ضعف السمع
· حمى لا تهدأ بعد 48 ساعة أو تزيد عن 39.4 درجة مئوية.
· ألم حاد في أذنك
قد يضر سمعك أن تفترض أنك تتعامل مع عدوى في الأذن يمكن لجسمك محاربتها من تلقاء نفسه.
يصف الأطباء المضادات الحيوية لعلاج الالتهاب بالإضافة إلى المسكنات لتخفيف الألم والطنين، ومن الأمثلة على ذلك:
أخيرًا، بمجرد أن يحدد طبيبك مكان حدوث الالتهاب في أذنك ويوجهك إلى مسار العلاج، يجب أن تشعر بتحسن في غضون يومين إلى ثلاثة أيام. بشرط أن يتم علاج التهاب الأذن الداخلية لديك على الفور، فهناك خطر ضئيل للإصابة بمضاعفات طويلة الأمد وفقدان السمع.
احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.