ما أسباب التهاب الأحبال الصوتية؟

تنتج الأعراض من التهاب الحنجرة الذي يحدث عندما تنتفخ أو تتهيج الحبال الصوتية، وتتمثل هذه الأعراض في:

1. بحة في الصوت.
2. ضعف أو فقدان الصوت تماماً.
3. إحساس بالخشونة أو الانزعاج في الحلق.
4. التهاب الحلق وجفافه.
5. السعال الجاف.

تُحدد الأعراض واستمرارها لفترة أطول من المتعارف عليه خطورة الأمر؛ لذا توجه للطبيب إن طالت المدة أو ظهر لديك أحد الأعراض التالية:

1. صعوبة في التنفس.
2. سعال دموي.
3. استمرار الحمى.
4. زيادة الألم بمرور الأيام وحتى الأسابيع.

كما أن الأمر قد يزداد خطورة إذا كان طفلاً، عليك ملاحظة وجود أعراض الخنَّاق لديه وهو التهاب الحنجرة والمجرى الهوائي أسفلها، والتي تتمثل أعراضه  في:

1. صوت تنفس الطفل صاخباً، وظهور صوت صرير أو نبرة عالية عند الاستنشاق.
2. سيلان لعاب الطفل أكثر من المعتاد.
3. صعوبة البلع.
4. صعوبة التنفس.
5. الحمى.

 قد يكون سبب التهاب الحبال الصوتية حالة حادة مؤقتة تزول لزوال السبب، مثل أنك تستخدم صوتك أكثر من اللازم ببساطة في حالات مثل الغناء  أو الصراخ، أو أن يكون عملك يتطلب الكلام طوال الوقت مثلما يحدث مع المعلمين.

 قد ينتج التهاب الحبال الصوتية أو التهاب الحنجرة أيضاً من:

1. التعرُّض للعدوى.
2. استنشاق المهيجات، مثل: الأبخرة الكيميائية أو المواد المسببة للحساسية.
3. التدخين الشره.

أما عن التهاب الحنجرة الذي يستمر لأكثر من ثلاثة أسابيع، يُعرف باسم التهاب الحنجرة المزمن. وقد ينتج عن أمراض أخرى مزمنة مثل:

1. مشاكل الجيوب الأنفية المزمنة.
2. التهابات الحلق وجفاف الفم.
3. أمراض المناعة الذاتية.
4. بعض الأورام.
5. شلل الحبال الصوتية، الناتج عن إصابة الأعصاب بعد التعرض للجراحة في المنطقة، والذي ألحق الضرر بالأعصاب على سبيل المثال.
6. الارتجاع المعدي المريئي.

اقرأ أكثر: علاج ارتجاع المريء نهائيا.

قد يختفي من تلقاء نفسه في غضون أسبوع إلى أسبوعين، ولكن يزول العرض بزوال السبب؛ لذا يجب معالجة الحالة المرضية أو المسبب الأساسي لالتهاب الحنجرة أولاً.

تتمثل العلاجات الممكنة في:

1. المضادات الحيوية، تستخدم فقط إن تأكد الطبيب أن سبب التهاب الحنجرة بكتيرياً. علماً أن السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحنجرة هو الفيروسات وليس الجراثيم وهذا ما يجعل الطبيب لا يحتاج في الكثير من الحالات لوصف المضادات الحيوية.
2. الكورتيكوستيرويدات الفموية، حيث أنها قد تساعد في تقليل التهاب وتورّم الحبال الصوتية، ولكن لا يتم استخدام هذا العلاج إلا عند وجود حاجة مُلحة لعلاج التهاب الحنجرة، مثل حالات الأطفال الذي يتزامن عندهم التهاب الحنجرة بالخناق.
3. مضادات الالتهاب غير الستروئيدية، وهي أدوية مسكنة تساعد في تخفيف الألم والتورّم الحاصل.

كما تساعد تدابير الرعاية الذاتية في تحسين الأعراض، وتشمل:

1. إراحة الصوت.
2. شرب المزيد من السوائل وخاصةً الدافئة.
3. الغرغرة بالماء الدافئ والملح.
4. التحدث بأقل قدر ممكن، وعدم المحاولة على التحدث بصوت عالِ أو الصراخ أو حتى الهمس، لعدم إجهاد الحبال الصوتية.
5. المحافظة على رطوبة الهواء عبر جعل التدفئة المركزية أو تكيف الهواء على الوضع الجاف.
6. الابتعاد عن الأماكن المليئة بالأتربة أو الغبار.
7. عدم الإكثار من الكافيين، إذ أنه يزيد من الجفاف.
8. الابتعاد عن التدخين.

اقرأ أيضاً: أفضل طريقة للاقلاع عن التدخين مجربة.

يُعالج التهاب الحنجرة المتكرر بالتخلص من السبب وراءه بشكل نهائي، واتباع تدابير الرعاية الذاتية المذكورة بشكل دائم.

كما أن الطبيب قد يحتاج للتدخل الجراحي في بعض الأحيان إن لم يُحل الأمر، وأصبح التهاب الحنجرة مزمناً ويؤثر على طبيعة الحياة.

 قد يؤدي التهاب الحنجرة المزمن إلى ارتخاء أو شلل في الحبال الصوتية وهو الشكل الأكثر خطورة. لذا يكون هدف الجراحة علاج الخلل الكبير الحاصل في وظيفة الحبال الصوتية عند المريض.
تعد حالة التهاب الأحبال الصوتية والتهاب الحنجرة أمراً يمكن وقايته عبر تدابير بسيطة مثل إراحة الصوت وشرب السوائل كما ذُكر. ولكن إن إستمر الأمر وتحول إلى حالة مزمنة عليك استشارة طبيب وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة للحصول على العلاج المناسب. 

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.