

يُعرف التقويم الشفاف بالـ "الإنفازلين"، ويصنع من مادة البلاستيك أو الإكريليك غير المرئية، وتؤخذ أحجامه بعد التصوير ثلاثي الأبعاد لفمِك ومعرفة شكل وحجم الأسنان لصنع المقاس الأنسب لكِ، وذلك على عكس تمامًا التقويم المعدني التقليدي الذي يتكون من دعامات ذات أقواس معدنية مرئية تُثبت على سطح السن وتتصل ببعضها البعض بواسطة أسلاك مطاطية.
على خطى التقويم التقليدي، يُصلح التقويم الشفاف عددًا من مشاكل الأسنان الآتية ولكن بناءً على حالتها ومدى تعقيدها، مثل:
سوء الإطباق أحد أشهر مشاكل الأسنان، ولا تتوقف عواقبه عند مشاكل التحدث أو الأكل، بل إنها قد تصل إلى طحن وتآكل الأسنان، والتسوّس، وأمراض اللثة، ومشاكل مفصل الفك.
في الحالات الطبيعية، تنطبق أسنان الفك العلوي بوضع يُبرزها قليلًا إلى الخارج عن أسنان الفك السفلي، هذا الإطباق يعمل على توزيع قوى المضغ بشكلٍ متساوٍ بين الفكين، أما في حالة سوء إطباق الأسنان فلا يجتمع الفك العلوي بالسفلي بطريقة صحيحة ويرجع ذلك إلى:
يساعد التقويم الشفاف على علاج الحالات المختلفة الأولية من عدم اصطفاف الأسنان وسوء إطباق الفكين، دون أن يسبب الضيق لصاحبه.
"العضة المفتوحة" Open Bite من أشهر حالات سوء الإطباق في الأسنان وتحدث نتيجة عدم تغطية الأسنان العلوية بالأسنان السفلية -رغم وجودها في وضع الإطباق الطبيعي- بالمقدار المطلوب تاركًا وراءه فراغًا ضئيلًا، تحدث العضة المفتوحة نتيجة عدد من العوامل أبرزها الوراثية أو البيئية، أما العضة المعكوسة Cross Bite فتحدث نتيجة وضع الأسنان العلوية خلف الأسنان السفلية عند الإطباق، وتشترك أيضَا الجينات في ظهورها، بجانب عوامل أخرى مثل فقدان الأسنان اللبنية في وقت متأخر أو بزوغ غير الطبيعي للأسنان الدائمة.
يكفي التقويم الشفاف لعلاج كلا العضة المفتوحة والمعكوسة في بعض الحالات خاصةً البسيطة، أما هناك حالات أخرى تستدعي تركيب التقويم المعدني أولًا لتوفير الدعم الكامل للأسنان ثم إزالته وتركيب التقويم الشفاف بدلًا منه لإبقاء الأسنان في وضعها الجديد الصحيح.
التقويم الشفاف نوعٌ من أنواع التقويم المتحركة، وبخلاف التقويم التقليدي الثابت، يمنحك التقويم الشفاف سبعة مميزات هامة:
التقويم الشفاف البديل الأحدث للتقويم التقليدي، تعتمد فكرة أي تقويم على تحريك الأسنان لتصبح في موضعها السليم، ورغم المزايا الفريدة للتقويم الشفاف، إلا أنه لا يصلح لبعض الحالات، ويستخدم التقويم المعدني عوضًا عنه، ومن أشهر هذه الحالات ما يلي:
عادةً يوصى بارتداء التقويم الشفاف لمدة 22 ساعة يوميًا في البداية أو حسب تقييم الطبيب، تحدد مدة العلاج بـ التقويم الشفاف بناءً على حالتكِ ومدى تقدم الأمر، وعادةً تتراوح المدة العلاجية بين 6 أشهر إلى عامين للوصول إلى النتيجة العلاجية والتجميلية المرجوة.
اعلمي أن سهولة تحريك وإزالة التقويم الشفاف تمثل فخ للكثيرين أكثر من كونها ميزة! فقد يغفلوا عن ارتدائه بعد تناول الطعام أو الشراب أو حتى لا يقوموا بإزالته قبل الأكل، ونتيجة لذلك قد ينتهي العلاج بالفشل في المقام الأول! من أجل هذا، عليكِ أن تكوني دقيقةٍ جدًا بشأن إعادة ارتداء التقويم الشفاف بعد الأكل أو تنظيف الأسنان بالفرشاة، واحرصي على تركيبه لفترة طويلة تصل إلى 22 ساعة يوميًا لتحصلي على أفضل النتائج.
انتبهي كذلك أن تزيلي التقويم الشفاف بحذر قبل تناول أي شيء ماعدا الماء، ونظفي أسنانك جيدًا قبل ارتدائه حتى لا تلطخ بقايا الطعام التقويم أو تمنع أسنانك من الحركة عند تركيب التقويم.
جزءٌ من نجاح أي تقويم هي العناية بنظافة الفم والأسنان طوال فترة تركيبه حتى لا يؤثر ذلك على النتائج المنتظرة مستقبلًا، ويطبق هذا من خلال الآتي:
يمكن تسكين ألم التقويم عن طريق تناول مسكن يحتوي على الباراسيتامول مثل بنادول عند الحاجة.
التقويم الشفاف هو طريقك لابتسامة ساحرة وأسنان مثالية دون أن يلاحظه أحد، ودون أن يسبب ألمًا أو يسبب عائقًا لنشاطاتك اليومية.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.