ما هي الإنفلونزا الموسمية؟ وكيف يتم علاجها؟
يُعد مرض الإنفلونزا من الأمراض المُعدية سريعة الانتشار، وتأتي في عدة أنواع لعل أقربها إلى سمعنا هي الإنفلونزا الموسمية التي تزورنا سنويًا، فما هي أعراضها وكيف يتم علاجها هذا ما نوضحه في السطور التالية.
ما المقصود الإنفلونزا الموسمية؟
يُقصد بها إصابة الجهاز التنفسي بعدوى فيروسية حادة، وتكون عادة شدة الإصابة في الفترة من شهر ديسمبر إلى شهر فبراير كل عام. ويمتلك معظم الناس مناعة ضد الإنفلونزا الموسمية نتيجة التعرض السابق لهجماتها، وتمر عادة بسلام.
ما هي أعراض الإنفلونزا الموسمية؟
تبدأ أعراض الإنفلونزا الموسمية بطريقة مفاجئة، فيشعر المريض بــ:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- سُعال جاف، يمكن أن يمتد إلى أسبوعين.
- صداع.
- آلام في عضلات الجسم و توعك.
- احتقان الحلق.
- سيلان الأنف.
هل يمكن الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية؟
يُعد اللقاح السنوي المضاد للإنفلونزا الموسمية أهم سبل الوقاية، فهو يوفر حماية ضد فيروسات الإنفلونزا الشائعة.
يمكن كذلك حماية نفسك وأفراد أسرتك من الإصابة بفيروس الإنفلونزا عن طريق الالتزام بمعايير النظافة مثل:
- غسل الأيدي باستمرار بالماء والصابون، أو تعقيم الأيدي بالكحول المخصص لذلك.
- عدم لمس الفم والأنف باستخدام الأيدي غير النظيفة.
- تعقيم الأسطح المُستخدمة بكثرة في المنزل أو أماكن العمل بالمطهرات، للقضاء على الفيروس لأنه يستطيع أن يظل على قيد الحياة حتى 48 ساعة.
- إذا كنت تجاور أو مسئول عن رعاية مريض انفلونزا، احرص على ارتداء قناع طبي واقي.
- كن حريصًا على تغطية فمك وأنفك أثناء العطس، ويُفضل العطس في المرفق بدلًا من اليد.
- تجنب الأماكن المزدحمة قدر المستطاع.
اقرأ ايضا عن : الفرق بين الكورونا والأنفلونزا
ما علاج الإنفلونزا الموسمية؟
لا تحتاج الإنفلونزا الموسمية عادةً إلى سلسلة من العلاجات، فقط يحتاج الجسم إلى:
- تناول كميات وفيرة من السوائل والمياه للحفاظ على الجسم من الجفاف.
- الحصول على قسط وفير من النوم والراحة لمساعدة جهازك المناعي على محاربة الفيروس.
- استخدام البخاخات التي تحتوي على ماء البحر في تخفيف احتقان الأنف إذا وُجد.
متي يحتاج مريض الإنفلونزا الموسمية إلى تناول أدوية؟
يُمكن استخدام المسكنات التي لها قدرة على خفض درجة حرارة الجسم، وتسكين آلام العضلات إذا كان هناك ضرورة لذلك مثل الأسبرين والبروفين. لكن يجب الحذر من إعطاء الأطفال والمراهقين الأسبرين لما له من آثار جانبية علي هذا السن.
لا يحتاج مريض الإنفلونزا إلى المضادات الحيوية، فهي لا تساعد على التخفيف الأعراض بأي حال من الأحوال.
قد تُوصف الأدوية المضادة للفيروسات لبعض المرضى الذين يعانون من أمراض مناعية أو عدوى خطيرة مثل التاميفلو، وللحصول على أفضل نتائج يُفضل تناول الدواء خلال 48 ساعة من بداية ظهور الأعراض، ويُفضل تناول هذه الأدوية مع الطعام للتخفيف من آثارها الجانبية من قيء وغثيان.
ختامًا تمر إصابات الإنفلونزا على الأغلب بسلام بعد الالتزام بالراحة وشرب السوائل، لكن احرص على عدم نقل العدوى لأحبائك عبر الالتزام بنصائح الوقاية المذكورة، ولا تتردد في استشارة الطبيب عند وجود أي تساؤلات لديك.
مشاركة المقال