كل ما تحتاج معرفته عن إكزيما اليد: من الأسباب إلى طرق العلاج - دليل شامل من أطباء الجلدية المتخصصين

هي حالة تصيب فيها الإكزيما منطقة اليدين، وقد تستمر لفترة طويلة وتحتاج إلى عناية مستمرة، لكن تذكروا أنها قابلة للتحكم إذا عُرفت المهيجات وتم تجنبها مع اتباع خطة علاج مناسبة. 

تعرف اكزيما اليد على أنها حالة طبية جلدية شائعة تُسبب التهابًا وتهيجًا في جلد اليدين، ويطلق عليها أيضًا اسم الالتهاب الجلد التأتبي لليد أو أكزيما اليد التحسسية، ففي بعض الحالات يمكن أن تكون حالة حادة ومؤقتة أو مزمنة وطويلة الأمد. 

يكمن الفرق بين إكزيما اليد وأنواع الأكزيما الأخرى في: 

• مكان الإصابة. 
• السبب. 
• شكل الأعراض. 
• الفئة الأكثر عُرضة لكل نوع. 

لا، فالأكزيما ليست معدية باللمس ولا تنتقل من شخص لآخر بأي شكل من الأشكال، سواء عن طريق المصافحة أو مشاركة الأغراض الشخصية أو حتى عن طريق التقبيل أو الملامسة المباشرة، لأن الأكزيما هي حالة التهابية غير جرثومية، لا تسببها فيروسات أو بكتيريا تنتقل بين الناس. 

تنشأ إكزيما اليد بسبب التعرض المتكرر للمهيجات مثل الصابون والمواد الكيميائية، بالإضافة إلى تحسس الجلد من بعض المواد، كما تلعب العوامل الوراثية وجفاف الجلد والضغط النفسي دورًا أيضًا في زيادة خطر الإصابة. 

تتنوع أسباب ظهور الأكزيما ما بين: 

1- التعرض للمهيجات مثل: 

• الصابون والمنظفات القوية. 
• الماء الساخن. 
• غسل اليدين كثيرًا. 
• ملامسة الزيوت أو المذيبات. 

2- الحساسية من مواد معينة مثل: 

• النيكل في الحلي. 
• العطور والمواد الحافظة في الكريمات أو الصابون. 
• بعض النباتات أو المواد الصناعية 

3- العوامل الوراثية نتيجة وجود تاريخ عائلي للإكزيما أو الحساسية أو الربو مما يزيد من احتمالية الإصابة. 

4- جفاف الجلد نتيجة فقد حاجز الحماية الطبيعي، مما يسهل الإصابة بالإكزيما. 

5- الطقس البارد والجاف يفاقم جفاف الجلد ويزيد الالتهاب. 

6- التوتر النفسي والضغط العصبي يزيد من حدة الأعراض ويُحفز نوبات الإكزيما. 

تظهر الأكزيما فجأة بسبب التعرض مفاجئ للمهيجات أو المحفزات التي تؤدي إلى تفاعل جلدي حاد، حتى لو لم تكن تعاني منها من قبل، ويرجع السبب إلى عامل واحد أو مزيج من عدة عوامل. 

تعرف مهيجات الأكزيما على أنها مواد أو عوامل خارجية تؤدي إلى تهيج الجلد وتفاقم أعراض الأكزيما، وتحديداً عند الأشخاص ذوي البشرة الحساسة أو المصابين سابقًا بها مثل: 

1- المنظفات القوية كالصابون القاسي أو مواد التنظيف المنزلية مثل الكلور والأمونيا. 

2- الغسل المتكرر لليدين بالماء الساخن. 

3- الكحول والمعقمات مثل الجل. 

4- الملابس الخشنة أو الصوف التي تسبب احتكاكًا وتهيّجًا للجلد 

5- العطور والمواد الحافظة في مستحضرات التجميل

6- الغبار والدخان والمواد الكيميائية في الهواء 

7- العرق الزائد أو الحرارة الشديدة 

8- بعض الأطعمة التي تسبب الحساسية الغذائية. 

 تزيد بعض الأطعمة أعراض الأكزيما عند بعض الأشخاص، خاصة من لديهم حساسية أو استعداد وراثي مثل: 

1. منتجات الألبان كالحليب البقري أو الجبن والزبادي. 

2. البيض. 

3. المكسرات وتحديداً الفول السوداني والجوز والكاجو. 

4. القمح ومشتقاته خصوصًا من لديهم حساسية قمح أو داء السيلياك. 

5. المأكولات البحرية مثل الجمبري والسمك، المحار. 

6. الأطعمة المصنعة أو الغنية بالسكريات. 

7. الأطعمة الحارة أو الحامضة جدًا مثل الطماطم، الفراولة، الليمون، والبهارات القوية.  

هل الأكزيما مرض نفسي؟ 

لا فالأكزيما ليست مرضًا نفسيًا، لكنها قد تتأثر بالحالة النفسية بشكل كبير، لأنه مرض جلدي التهابي ناتج عن خلل في الجهاز المناعي أو الحساسية أو العوامل الوراثية، وليست ناتجة عن اضطراب نفسي. 

تُعد أكزيما اليد من الحالات الجلدية الشائعة التي تظهر بأعراض مزعجة تؤثر على راحة المصاب، نتحدث عن أبرز هذه الأعراض تباعاً في باقي النقاط:    

• احمرار الجلد في راحة اليد أو بين الأصابع. 
• حكة شديدة تؤدي إلى خدش الجلد وتهيج الحالة. 
• جفاف وتقشر الجلد 
• تشققات مؤلمة في الجلد على المفاصل أو أطراف الأصابع. 
• ظهور فقاعات صغيرة في أنواع مثل الإكزيما الحويصلية، وتكون مليئة بسائل. 
• إحساس بالحرق أو الوخز بعد ملامسة الماء أو المواد المهيجة. 
• زيادة سماكة الجلد نتيجة الحك المتكرر. 
• تغير لون الجلد بأن يصبح أغمق أو أفتح من اللون الطبيعي بعد تكرار الالتهاب. 

يختلف شكل الأكزيما من شخص لآخر حسب نوعها وما إذا كانت حادة أو مزمنة، لكنه غالبًا يكون مزعجًا وظاهرًا بوضوح على اليد كالتالي: 

• احمرار واضح في الجلد. 
• جفاف شديد وتقشر. 
• حكة. 
• تشققات مؤلمة. 

تظهر الأكزيما في بدايتها على شكل: 

احمرار بسيط في الجلد، يصاحبه حكة خفيفة إلى متوسطة مع جفاف ملحوظ، كما يظهر تورم خفيف أو بقع صغيرة بالإضافة إلى الشعور بحرارة أو وخز خفيف في المنطقة المصابة. 

يعتمد تحديد نوع الأكزيما على عدة عوامل مثل: 

• مكان ظهور الأعراض (على سبيل المثال اكزيما اليد تظهر على اليدين، بينما تظهر الاكزيما الدهنية على الوجه وفروة الرأس). 
• شكل الأعراض (يصاحب الإكزيما الحويصلية مثلا ظهور حويصلات مملوءة بالسوائل). 
• المسببات (الاكزيما التلامسية تظهر عند ملامسة مواد مهيجة لدى بعض الأشخاص). 
• توقيت الظهور. 
• التشخيص الدقيق. 

نتعرف فيما يلي على أهم الأسئلة الشائعة حول إكزيما اليد كما يلي: 

هل الأكزيما معدية؟ 

لا، فالأكزيما ليست معدية لأنها لا تنتقل من شخص لآخر عبر اللمس أو مشاركة الأدوات الشخصية 

لأنها ليست ناتجة عن بكتيريا أو فيروس أو فطريات فهي حالة التهابية مزمنة في الجلد، تنتج عن خلل في الجهاز المناعي أو تحسس الجلد لمواد معينة. 

هل تختفي اكزيما اليد نهائياً؟ 

لا، إكزيما اليد قد لا تختفي نهائيًا عند الجميع، لكنها قابلة للسيطرة والتقليل من الأعراض بشكل كبير. 

أهم المعلومات حول اكزيما اليد 

تشمل أهم المعلومات الأساسية عن إكزيما اليد بشكل مختصر ومنظم: 

• التعريف: هو التهاب جلدي مزمن يصيب اليدين مسبباً احمراراً وحكة جفاف، بالإضافة إلى التشققات. 
• الأسباب: التعرض المتكرر للمهيجات والحساسية من مواد معينة. 
• الأعراض متمثلة في: احمرار وتورم وحكة مستمرة بالإضافة إلى جفاف وتقشر الجلد. 
• العلاج غالباً ما يتم عن طريق: ترطيب الجلد بانتظام واستخدام أدوية موضعية مثل كريمات الكورتيزون تحت إشراف طبيب. 

نصائح للحفاظ على صحة اليدين 

إليكم بعض النصائح بسيطة والفعّالة للحفاظ على صحة اليدين، وتحديداً إذا كنتم تعانون من الأكزيما أو ترغبون في الوقاية منها: 

1- الترطيب المستمر باستخدام كريم مرطب غني خالي من العطور والكحول. 

2- تجنب الصابون القاسي والمنظفات واستعمال منظف مخصص للبشرة الحساسة. 

3- غسل اليدين بالماء الفاتر وتجنب الماء الساخن الذي يزيد جفاف الجلد. 

4- ارتداء القفازات عند التعرض للمواد الكيميائية أو التنظيف: 

5- تجفيف اليدين بلطف وتجنب فرك اليدين بقوة. 

6- استخدام جهاز ترطيب الجو في الأماكن الجافة مما يساعد على تقليل جفاف الجلد. 

7- تناول غذاء صحي ومتوازن يزيد من صحة الجلد ويعزز المناعة. 

يهدف علاج إكزيما اليد إلى تقليل الالتهاب وتخفيف الحكة ومنع تفاقم الحالة، فالعلاج يهدف أيضاً إلى تغييرات في نمط الحياة واستخدام أدوية مثل: 

• الترطيب المستمر من خلال استخدام كريمات أو مراهم مرطبة بانتظام. 
• الترطيب بعد غسل اليدين مباشرة بأي مرطبات خالية من الكحول والعطور. 
• تجنب المهيجات مثل الصابون القاسي، المنظفات الكيميائية، والماء الساخن. 
• ارتداء قفازات واقية عند استخدام المواد الكيميائية أو أثناء التنظيف. 
• العلاج الدوائي الموضعي مثل كريمات الكورتيكوستيرويد والتي تحتوي الكورتيزون الموضعي.  
• المرطبات التي تحتوي على مضادات للالتهاب. 
• العلاج الدوائي العام في الحالات الشديدة مثل الأدوية المناعية أو مضادات الهيستامين حسب تقييم الطبيب. 
• العلاج الضوئي  في الحالات المزمنة. 
• الاهتمام بالعناية والنظافة. 
• تقليل التوتر النفسي. 

في الختام، تعد إكزيما اليد حالة طبية مزمنة تتطلب اهتماماً مستمراً وفهماً دقيقاً للمحفزات والعوامل المؤثرة فيها، ومن خلال اتباع الإجراءات الوقائية المناسبة، والالتزام بالعلاجات الموصى بها، يستطيع المصابون السيطرة على الأعراض وتحسين نوعية حياتهم بشكل كبير، فيظل التشخيص المبكر والمتابعة الطبية المستمرة الركيزة الأساسية لضمان أفضل النتائج وتقليل مضاعفات المرض. و في الحالات المتقدمة يجب ان تزور الطبيب, يمكنك الان حجز موعد مع افضل اطباء الجلدية في جدة من مكانك و بدون اي تعب فقط اتبع الخطوات التالية:

1- زور موقع اندلسية

2- قم باختيار الفرع  و اختر العيادة المختصة و اضغط "ابحث"

3- اختر الطبيب 

4-  حدد الموعد و املاء البيانات 

5- انتظر مكالمة من احد ممثلين خدمة عملاء اندلسية