ما هو أفضل دكتور نفسي بجدة؟

الصحة النفسية السليمة لا تقل عن الصحة الجسدية لأهميتها في استقامة الحياة  والنجاح فى مجالات العمل وفى العلاقات الشخصية،  وتزداد أهميتها لما تمنحه للانسان من ثقة بالنفس واعتداد بالذات تؤهله للاندماج فى المجتمعات وتكوين العلاقات والصداقات.

قد يجد البعض غضاضة فى اتخاذ القرار بزيارة الطبيب النفسي إذا ما اعترته أحد المشاكل أو الاضطرابات التى كثيرًا ما تصيب بالفرد نتيجة للضغوطات العنيفة التى نصادفها جميعاً فى الحياة العملية والشخصية أيضاً، لما نعلمه من نظرة مجتمعية سلبية للطب النفسى ومن يعمل به ومن يتلقاه. بالنسبة لمدينة جدة مثلًا يتيقن الناس يومًا بعد يوم من أهمية الاستشارة النفسية فيتزايد الاهتمام والبحث عن أفضل طبيب نفسي في جدة.

الطبيب النفسي المتمرس يسمح له تدريبه بالتركيز على جميع الجوانب النفسية والسلوكية والاجتماعية للشخص وتقييمها.

يعتمد العلاج على تصحيح وإعادة تأهيل الأداء الوظيفي للدماغ من خلال عملية تعلم وإعادة تأهيل تسمى العلاج النفسي.

تبدأ العملية العلاجية بجعل الشخص يفهم من خلال التشخيص الضغط النفسي المناسب ما يحدث له.

باستخدام هذه المعلومات يصبح الشخص على دراية بما يحتاج إلى تعديل ويفهم بشكل أفضل ما سيتم العمل عليه في عملية العلاج النفسي.

يتكون العلاج النفسي من تقنيات وتمارين يقوم بها الطبيب النفسي لإعادة تأهيل السلوكيات أو الأفكار أو العواطف المختلة، بينما يقوم في نفس الوقت بتعديل كل تلك المتغيرات النفسية التي يمكن أن تؤثر على المرض النفسي.

وأيضاً يقوم  بتحليل البيئة الاجتماعية والعاطفية للمريض، في محاولة للقضاء على كل تلك المتغيرات البيئية التي تساهم فى تعقيد الحالة النفسية للمريض النفسي.

لهذا اذا كنت تتسائلين عزيزتى عن أفضل طبيب نفسي فى جدة ننصحك بالتوجه الى مركز أندلسية لصحة المرأة حيث هناك نخبة من أفضل الأطباء النفسيين المتمرسين على التعامل مع مختلف الاضطرابات النفسية بشكل علمى وفقاً لأحدث ما توصل اليه الطب النفسي  من حلول ووسائل.

يعد تعزيز الصحة النفسية أمرًا مهمًا للقدرة على البقاء والاستمرار فى الحياة العملية والشخصية.

يعلق الكثير من الناس أهمية أكبر على الصحة البدنية أكثر من الصحة العقلية، ولكن الحقيقة هي أن كلاهما لهما نفس الدرجة من الأهمية. عندما تتمتع بصحة عقلية جيدة، يمكنك اتخاذ قرارات أفضل، والعيش بشكل جيد والشعور بالهدوء.

إليكِ بعض النصائح التي سوف تساعدك على تعزيز ودعم صحتك النفسية :

• النظر بإيجابية للأمور: من الضروري رؤية الأشياء من منظور إيجابي وليس منظور سلبي. البقاء إيجابيًا لا يعني قمع المشاعر الغاضبة أو الحزينة. على العكس من ذلك، يجب الشعور والاعتراف بها، ولكن ما يجب عدم السماح به هو ألا تغلبنا المشاعر السلبية.
• استريحي لبعض الوقت بعيدًا عن مشاهدة وسماع ما يحزن: في بعض الأحيان نشعر بالضعف، لذا فإن أفضل خيار هو التوقف عن مشاهدة أو قراءة الأخبار لتلك الفترة الزمنية.
• تجنبي المقارنات: بين حياة المرء وحياة الآخرين، لأن كل شخص يعيش حياته بطريقته الخاصة.
• اعتني بالصحة البدنية: ممارسة النشاط البدني أمر مهم لتقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم: لأن النوم يؤثر على مزاجك ومن لا يحصل على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يشعر بتقلب المزاج أو الانزعاج.
• الأكل الصحي: لن يكون هذا مفيدًا جسديًا فحسب، بل نفسيًا أيضًا، حيث يمكنه تحسين مزاجنا وعلاج القلق والتوتر .
• تواصلي مع الآخرين: لأننا كائنات اجتماعية بطبيعتها ومن الضروري تجنب عزل أنفسنا. بدلاً من ذلك ، فإن الحصول على دعم جيد يمكن أن يحمينا من الضرر الناجم عن الإجهاد.
• ابحثي عن هدف في حياتك: سواء من خلال التطوع أو العمل أو أي شيء آخر.
• تطوير المهارات: للتعامل مع المشكلات، أو ما يسمى بـ "مهارات التأقلم"، وهي تقنيات تساعدنا في التعامل مع المواقف المجهدة.
• التأمل: في مكان هادئ خالي من التشتيت وتركيز الانتباه.
• تقنيات الاسترخاء: من خلال التنفس ، فهذه تساعد على خفض ضغط الدم وتقليل التوتر وتوتر العضلات.
• تعلمي كيفية إدارة المشاعر: يمكن أن يكون ذلك من خلال العلاج بالفن ، أو بعض الأنشطة الأخرى.
• حاولي أن تحيطي نفسك بأشخاص يتمتعون بسلوك جيد: بدلاً من أولئك الذين يحتفظون بنظرة سلبية للحياة.
• تقبلي المواقف: احتضنيها، واستفيدي منها، ولا تظهري أي مقاومة.
• خصصي وقتًا لنفسك: من الجيد أن تأخذي لحظة حصرية لنفسك وتفعلي شيئاً تحبينه ، سواء كان ذلك الرسم أو الغناء أو الرقص أو مشاهدة المسلسل أو المشي أو غيرها من الأنشطة .
• الاستماع إلى الموسيقى الهادئة: أو أي موسيقى أخرى تجعلك تستمتع .

يتناسب حجم الضغوط الذي نواجهه في الحياة طرديًا مع حجم التطور الذي نقابله. فكلما ازدادت الحياة تعقيدًا وتفاصيلاً كلما زادت الضغوط النفسية. فنجد الرجل الذي يعيش في المدن البسيطة يعاني من ضغوط نفسية أقل بكثير من الرجل الذي يعيش في المدينة. هذا على قوة وصلابة الرجل، ولكن لرقة ورهافة مشاعر الأنثى يصبح التحدي أعظم، فتجد من ساكنات المدينة من تبحث عن دكتور نفسي بجدة طلبًا لحل أزمة تمر بها، تهدد أمانها واستقرارها النفسي.

قبل البدء في البحث عن دكتور نفسي بجدة، هذا المقال يعمل كدليل إرشادي بسيط وقصير لمساعدتك على تحديد نوعية المساعدة النفسية التي أنتِ بحاجة إليها، وكيف تطلبينها.

قبل بدء رحلة البحث عن افضل دكتور نفسي بجدة يتطلب الأمر منك التريث قليلاً ومعرفة ماهية ما تشعرين به أولاً. فقد يكون ما تمرين به مجرد مجموعة من الضغوط المؤقتة، التي ستأخذ وقتها ثم تذهب من تلقاء نفسها.

لذلك توقفي قليلاً واستكشفي ما إذا كنتِ تمرين بأحد أو كل الظروف التالية:

• قلة أو عدم انتظام ساعات النوم: بشرط أن تكون قلة ساعات النوم نتيجة وليست سببًا. بمعنى أن قلة ساعات النوم تحدث بسبب انشغالك الشديد بمتابعة بعض الأمور الخاصة، أو طبيعة عملك، أو فترة امتحانات لك أو للأبناء، إلخ. وليس أن تكون قلة ساعات النوم بسبب ضغوطك النفسية. الفارق بين الاثنين هو أن المضغوط نفسيًا لديه متسع من الوقت للنوم ولكن لا يستطيع النوم، بعكس المضغوط في وقته فلا يجد وقتًا للنوم.
• التغيرات الهرمونية: تلعب الهرمونات دورًا جوهريًا في حياة حواء، وينعكس هذا الدور على حياتها الاجتماعية. فتتغير في فترة الحمل، وما بعد الولادة، وفترة الدورة الشهرية، وكذلك ما قبل فترة الحيض PMS وما يصاحبها من أعراض. لا يمكن الحكم بشكل يقيني على الحالة النفسية خلال هذه الفترة.
• طبيعة العمل: إذا كنتِ امرأة عاملة يجب ملاحظة طبيعة هذا العمل، وما إذا كان عملًا نمطيًا أم مليئًا بالضغوط.
• الوفاق الزوجي: هل تمرين بفترة استقرار ووفاق زوجي، أم هناك خلافات؟ تؤثر الحالة الاجتماعية على النفسية بشدة، ولكنها لا تعني بالضرورة أنك تواجهين مرضًا نفسيًا.
• الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة: ينبغي النظر في نوعية وأثر الأدوية التي يتم تناولها بشكل منتظم لفترات طويلة، وما إذا كان لها أثر جانبي يؤثر على الحالة الجسدية أو النفسية لجسمك.

إذا تعرضتِ لواحدة أو أكثر من الأعراض التالية، ربما ينبغي عليك البدء في البحث عن دكتور نفسي بجدة أو بالمدينة التي تقيمين بها:

• الإعياء المستمر بدون سبب: إعياء لا ينقطع حتى بعد الطعام الجيد والنوم الكافي والراحة لساعات طويلة.
• النوم لساعات طويلة بدون داع: علامته الرئيسية هو عدم الرغبة في النهوض من السرير، وعند النهوض منه تشعرين بالإعياء الشديد والرغبة في العودة إليه مرة أخرى، والنوم لمدة تصل أحيانًا إلى 14 ساعة في اليوم.
• القلق المفرط: جميعنا يشعر بالقلق، ولكن المقصود هنا هو القلق لأتفه الأسباب ولأي شيء عارض لا يمكن معالجته ببساطة ولا يستحق القلق الشديد لأجله.
• الغضب المبالغ فيه: وهو أن يكون الغضب أكبر من الحدث بكثير. فمثلا كسر كوب الماء أو التأخر بضع دقائق أو تأخر الرد على الهاتف لا تعتبر أسباب تدفع إلى الغضب في العادة، ولكنها هاهنا تكون أسباب رئيسية لغضب شديد.
• الخمول الشديد واللامبالاة: ليس فقط بكثرة النوم، ولكن كذلك بعدم الاكتراث بما يحدث حولك، وكأن فناء العالم كله لم يعد يهمكِ في قليل أو كثير. القصد عدم التحمس لأي شيء حتى ولو كان بسيطًا، وسواء أكان هذا الحماس إيجابيًا أو سلبيًا.
• تفضيل الوحدة أو الخوف المرضي من الوحدة: فسواء أحسستِ بالرغبة في البقاء وحيدة أطول فترة ممكنة، أو كنتِ تشعرين بالخوف الشديد إلى حد الهلع من البقاء وحيدة، ففي كلا الحالتين أنتِ في حاجة إلى استشارة الطبيب النفسي.
• اليأس: وهو العرض الأشد خطورة، وهو من أبرز علامات الاكتئاب، والصاحب الأكبر لراغبي الانتحار. لذلك يجب التحرك فور ظهور هذا العرض. والمقصود باليأس: اليأس من كل شيء أو تحسن الأوضاع أو من تغير الأوضاع، إلخ.

الانسحاب الاجتماعي: أي عدم الرغبة في مخالطة الآخرين أو الحديث معهم. بالطبع نحتاج إلى البقاء في وحدة بعض الشيء، ولكن أن يتحول الأمر إلى انعزال كامل، مع عدم رغبة في مخالطة الآخرين، فهذا أمر يتوجب علاجه.

فقدان الرغبة في كل المشهيات: يشتهي الإنسان الطعام، الشراب، النزهة، الجنس، اللعب، وغيرها من المشهيات. إذا فقد الإنسان الرغبة في أي من المشهيات الطبيعية التي تثير أي إنسان، ففي هذه الحالة ينبغي عليه استشارة الدكتور النفسي.

العثور على افضل دكتور نفسي بجدة يتطلب منك التأكد من أنه سيعطيك مساحتك من الاستماع والاهتمام، ولا يسارع بإعطائك أحد المهدئات بدون داع، بينما أنتِ في حاجة إلى شيء آخر.

افضل دكتور نفسي هو ذلك الطبيب الذي يدرس حالتك بتمعن، ويعطيها مساحتها من الاستماع إلى تفاصيل حياتها، ثم يصف لها علاجًا معرفيًا سلوكيًا غير قائم على تعاطي الكثير من الأدوية. نعم قد يتضمن العلاج بعض المهدئات، ولكنها عامل مساعد – يمكن الاستغناء عنه – وليست رفيقًا أساسيًا في رحلة الشفاء.

ربما حان الوقت لاستشارة خبراء الحالة النفسية في أندلسية لصحة المرأة

احجزي استشارتك الآن وسنتواصل معكِ خلال 24 ساعة

أخيرًا ، تذكري عزيزتى أهمية بناء علاقات صحية مع أحبائك، وحتى مع زملائك في العمل. سيتيح لك الاتصال السلس مع الأقارب والمجتمع أن تكون علاقاتك متناغمة وصحية، ووبعد أن تعرفتي على أفضل مركز وأفضل دكتور نفسي في جدة لا تتردي في الزيارة إذا شعرتِ باحتياجك للمساعدة على تحسين صحتك النفسية.

ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.