7 اعراض سرطان الرئة المبكرة | لا تتجاهلها

يُعد سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان شيوعًا، ويحدث نتيجة انقسام الخلايا بشكل غير طبيعي داخل الرئتين.

عندما تتعرض الخلايا للتلف، تبدأ في التكاثر بشكل غير متحكم فيه، ما يؤدي إلى تكوين كتل أو أورام تعيق عمل الرئتين.

غالبًا ما يبدأ هذا المرض في الشعب الهوائية (القصبات أو القصيبات) أو في الحويصلات الهوائية الصغيرة، وقد يشكل خطرًا على حياتك إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر.

يحدث سرطان الرئة عندما تصاب خلايا الرئتين بتغيرات في الحمض النووي (DNA) تؤثر في دورة نمو الخلايا وموتها الطبيعي. السبب الرئيسي للإصابة هو التدخين، إذ يؤدي إلى إتلاف خلايا الرئة بسبب المواد المسرطنة الموجودة في التبغ.  

هناك أيضًا أسباب أخرى، مثل:

• العوامل الوراثية.
• التدخين السلبي.
• تلوث الهواء.
• وفي بعض الحالات، قد لا يتم تحديد سبب واضح للإصابة بالمرض.

تشمل أبرز عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية إصابتك بسرطان الرئة ما يلي:

• التدخين (مسئول عن إصابة 80-90% من الحالات).
• التعرض للتدخين السلبي.
• التعرض لمواد كيميائية ضارة، مثل: الأسبستوس وغاز الرادون.
• وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرئة.
• الإصابة السابقة بأمراض الرئة، مثل: النفاخ الرئوي أو التهاب الشعب الهوائية أو السل.
• التقدم في العمر.
• تلوث الهواء وسوء النظام الغذائي.

في المراحل المبكرة من سرطان الرئة، قد تكون العلامات غير واضحة أو تمر دون ملاحظة، لكن هناك مؤشرات قد تنبهك لوجود مشكلة.  

هذه الأعراض قد تظهر تدريجيًا وتبدو في البداية بسيطة أو غير مرتبطة بالمرض، ما يجعل اكتشافه صعبًا في بداياته.

من أبرز اعراض سرطان الرئة المبكرة:

• سعال مستمر لا يزول أو تغير في طبيعة السعال المزمن.
• صعوبة في التنفس أو صوت صفير في أثناء التنفس.
• آلام في الجسم.
• بحة أو تغير في نبرة الصوت.
• خروج بلغم مصحوب بدم.
• فقدان الوزن دون سبب واضح.
• ضيق في التنفس مع الشعور بالإرهاق.

ظهور أعراض بسيطة مثل السعال المستمر أو ضيق التنفس قد تكون مؤشرًا مبكرًا لسرطان الرئة. احجز فحصك الآن في مستشفى أندلسية وتمتع برعاية طبية دقيقة تكفل سلامتك.

تتشابه اعراض سرطان الرئة المبكرة بين الرجال والنساء إلى حد كبير، لكن هناك بعض الفروق الملحوظة، على سبيل المثال: يعاني الرجال غالبًا من أعراض مرتبطة بالممرات الهوائية، مثل السعال المستمر وصعوبة التنفس.  

بينما النساء فقد يظهر لديهن ضيق في التنفس وشعور بالإرهاق وألم في الصدر أو الكتفين بشكل أكثر شيوعًا، وأيضًا قد يتم تشخيصهن في عمر أصغر، كما أن هرمون الإستروجين يمكن أن يؤثر في نمو الأورام.

يُشار لأورام الرئة سواء كانت حميدة أو خبيثة في اللغة الدارجة بلفظ سرطان، وهو خطأ شائع، لأن السرطان هو ورم خبيث، أما الأنواع الحميدة فيطلق عليها ورم أو كتل حميدة.

غالبًا ما تسبب أورام الرئة الحميدة أعراضًا نتيجة حجمها ومكانها في الرئة، تشمل اعراض سرطان الرئة الحميد:

• سعال مستمر.
• ضيق التنفس.
• ألم في الصدر.
• التهابات متكررة في الرئة.
• بحة في الصوت.
• شعور بالإرهاق.
• صعوبة في البلع.

أما سرطان الرئة (الأورام الخبيثة) فتتشابه في بعض الأعراض، لكنها تتسم بخطورتها لأنها تغزو الأنسجة المحيطة وتنتشر إلى أماكن أخرى في الجسم، فتسبب أعرضًا أشد خطورة مثل:

• فقدان ملحوظ في الوزن.
• آلام تنتشر في مناطق مختلفة بسبب انتشار الورم.

يبدأ تشخيص اعراض سرطان الرئة المبكرة عادةً من خلال التقييم السريري والفحص البدني، إذ يقوم الطبيب بمراجعة الأعراض وفحص الحالة العامة.

بعد ذلك، قد يوصي بإجراء تصوير بـ الأشعة السينية للصدر أو الأشعة المقطعية (CT) للحصول على رؤية دقيقة للرئتين.

ولتأكيد التشخيص وتحديد نوع السرطان، تُؤخذ عينة (خزعة) من النسيج المصاب وتحليلها في المختبر.  

تكشف أشعة الصدر السينية حوالي 77% إلى 80% من حالات سرطان الرئة عند الأشخاص الذين لديهم أعراض، لكن هذا لا يعني أنها دقيقة 100%. بعض الحالات قد لا تظهر في الأشعة، لذلك إذا كانت الأعراض مستمرة أو هناك عوامل خطر، يحتاج الطبيب لطلب فحوص أدق، مثل: الأشعة المقطعية (CT).

يمر المرض بعدة مراحل وكل مرحلة تختلف في حجم الورم وانتشاره، تشمل مراحل سرطان الرئة ما يلي:

• سرطان الرئة المرحلة الأولى: ورم صغير ومحصور في الرئة، وغالبًا لا يسبب أعراضًا واضحة.
• سرطان الرئة المرحلة الثانية: زيادة حجم الورم مع احتمال وصوله إلى الغدد اللمفاوية، وتبدأ الأعراض في الظهور بشكل أكبر.
• سرطان الرئة المرحلة الثالثة: انتشار الورم إلى الأنسجة القريبة أو الغدد اللمفاوية المجاورة، مع ظهور أعراض شديدة.
• سرطان الرئة المرحلة الرابعة: انتقال السرطان (النقائل) إلى أعضاء بعيدة في الجسم، ما يسبب مضاعفات خطيرة.

يعتمد علاج سرطان الرئة بشكل أساسي على نوع السرطان ومرحلته وحالة المريض الصحية، من بين الخيارات العلاجية:

• الجراحة: لإزالة الورم في المراحل المبكرة.
• العلاج الكيميائي: لقتل الخلايا السرطانية أو تقليل انتشارها.
• العلاج الإشعاعي: لتدمير الخلايا السرطانية باستخدام الأشعة.
• العلاج الموجه بالأدوية: يستهدف تغيرات معينة في الخلايا السرطانية.
• العلاج المناعي: يساعد جهاز المناعة على محاربة السرطان.

توجد بعض الأساليب التكميلية، مثل: العلاج بالأعشاب أو الوخز بالإبر، قد تساعد على تخفيف بعض الأعراض أو تحسين الشعور بالراحة، لكن لا يمكن علاج سرطان الرئة بالطب البديل والاستغناء عن العلاج الأساسي كالجراحة أو العلاج الكيميائي.

من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج بديل لضمان عدم تعارضه مع خطة العلاج المقررة.

يمكنك الوقاية من خطر الإصابة بسرطان الرئة من خلال اتباع الخطوات التالية:

• تجنب التدخين أو الإقلاع عنه نهائيًا.
• اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على نمط حياة متوازن.
• تجنب التعرض للتدخين السلبي والمواد الكيميائية المسرطنة.
• إجراء فحوص دورية، خاصةً إذا كان لديك تاريخ عائلي مع المرض.

ننصح بالتوجه إلى الطبيب فورًا إذا لاحظت أيًا من الأعراض التالية:

• سعال مستمر لأكثر من بضعة أسابيع.
• ضيق في التنفس أو صفير غير مبرر في أثناء التنفس.
• سعال يزداد سوءًا أو يتغير، خاصةً إذا كان مصحوبًا بدم.
• ألم أو شعور بعدم الراحة في الصدر.
• فقدان وزن غير مبرر أو شعور دائم بالإرهاق.

فالتقييم الطبي المبكر يساعد على زيادة فرص اكتشاف المرض في مراحله الأولى وعلاجه بشكل أفضل.

ختامًا، اعراض سرطان الرئة المبكرة قد تبدو عادية ولا تثير القلق في البداية، لكنها مؤشر مهم لا يجب تجاهله. الانتباه لهذه العلامات واستشارة الطبيب عند ظهورها قد يصنع فارقًا كبيرًا في التشخيص المبكر وفرص العلاج.

احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية أفضل مركز عيادات بجدة لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.