ما هي أبرز اعراض القولون العصبي؟

تختلف أعراض متلازمة القولون العصبي من شخص لآخر، ولكنها تستمر عادةً لفترة طويلة.

اعراض القولون العصبي عند النساء، قد تميل إلى الظهور عند اقتراب وقت الحيض، أو قد تزداد حدتها خلال هذا الوقت، وتقل حدة الأعراض في النساء اللاتي تجاوزن سن اليأس عن السيدات اللائي ما زلن في فترة الحيض. أيضا في بعض الحالات قد تزداد الأعراض أثناء الحمل، وتشيع متلازمة القولون العصبي بين السيدات بدرجة أكبر من الرجال.

وتشمل أعراض القولون العصبي عادة ما يلي:

• التشنج.
• الانتفاخ والغازات.
• كثرة التشجؤ.
• وجع بطن.
• الإمساك.
• الإسهال.
• تغيرات في شكل البراز.
• تغيرات في عدد مرات التبرز.

قد تلاحظ النساء اللواتي يعانين من القولون العصبي تفاقم الأعراض في أثناء فترات الحيض، والتي قد تختلف من شخص لآخر. 

مع ذلك، فقد تتضمن الأعراض اضطرابات في منطقة البطن، بما في ذلك: 

• تقلصات أو ألم في المعدة.
• إمساك أو إسهال.
• انتفاخ البطن.
• إحساس بعدم اكتمال عملية التبرز.
• شعور بالامتلاء أو الغثيان بعد تناول الوجبات.

يؤثر القولون العصبي في مناطق مختلفة من الجسم، قد تمتد أعراضه من الرأس إلى القدم.  

قد يعاني مرضى القولون من مجموعة من الأعراض التي لا تقتصر على منطقة البطن فقط، منها: 

• صداع مزمن.
• توتر.
• شعور بالثقل وعدم راحة في الجسم بوجه عام.
• آلام وتشنجات في منطقة البطن.
• إسهال أو إمساك.
• تعب وإرهاق عام.
• انتفاخات وغازات.
• اكتئاب (إذ ربطت عديد من الدراسات بين القولون العصبي المزمن وبين زيادة معدل الإصابة بالاكتئاب).
• ألم في منتصف الصدر (قد تتسبب الغازات المصاحبة للقولون في ألم في منتصف الصدر).

يصاحب أعراض القولون العصبي حركات أمعاء طبيعية في بعض الأيام، وغير طبيعية في أيام أخرى. تحدد حركات الأمعاء غير الطبيعية نوع القولون العصبي الذي يعاني منه الشخص.  

إذ يصنف بناءً على شكل البراز كما يلي: 

• القولون العصبي مع الإمساك (IBS-C): يتسم هذا النوع بأنه يكون مصحوبًا ببراز صلب ومتكتل.
• القولون العصبي مع الإسهال (IBS-D): في هذا النوع يكون معظم البراز رخوًا ومائيًا.
• القولون العصبي مع عادات أمعاء مختلطة (IBS-M):  هنا يكون البراز  صلبًا ومتكتلًا في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى يكون مائيًا.

لا يعد السبب الدقيق للإصابة بـ اعراض القولون العصبي معروفا حتى الآن، ولكن تشمل العوامل التي ربما تكون سببًا في الإصابة ما يلي:

• التقلصات غير الطبيعية لعضلات جدران الأمعاء: تُبطن جدران الأمعاء بطبقات من العضلات التي تتقلص أثناء تحريك الطعام عبر الجهاز الهضمي، إذا كانت التقلصات قوية ومستمرة لفترة أطول من المعتاد فقد تسبب الغازات والانتفاخ والإسهال، بينما يمكن أن تؤدي التقلصات المعوية الضعيفة إلى إبطاء مرور الطعام وبالتالي صلابة وجفاف البراز (الإمساك).
• مشكلات الجهاز العصبي: يمكن أن تتسبب الإشارات ضعيفة التنسيق بين الدماغ والأمعاء في أن يبالغ جسمك في رد فعله تجاه التغيرات التي تحدث عادة في عملية الهضم، ما يؤدي إلى الألم أو الإسهال أو الإمساك.
• العدوى الشديدة: قد تحدث الإصابة بمتلازمة القولون العصبي بعد نوبة إسهال شديدة نتيجة عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو قد تنتج عن فرط نمو البكتيريا في الأمعاء.
• التعرض المبكر لضغوطات الحياة والتوتر خاصة في مرحلة الطفولة.
• التغييرات في البكتيريا والفطريات والفيروسات التي تعيش عادة في الأمعاء.
  كما أن هناك بعض العوامل التي قد تحفز ظهور أعراض متلازمة القولون العصبي، منها:
• الطعام: كثير من المصابين بمتلازمة القولون العصبي يعانون من أعراض أشد عند تناولهم لأطعمة أو مشروبات معينة، مثل الجلوتين ومنتجات الحليب والفواكه الحمضية والبقوليات والكرنب والمشروبات الغازية.
• التوتر: يعد من أشهر اعراض القولون العصبي، إذ يعاني غالبية المرضى من أعراض أكثر سوءا أو تكرارا في أثناء فترات التوتر المتزايد، لكن لا يسبب التوتر الإصابة الأولية بالقولون العصبي كما هو شائع.

تعرف أيضاً على الفرق بين أعراض الزائدة والقولون

قد تتفاقم اعراض القولون العصبي لتشمل ما يلي: 

1. تدنِّي جودة الحياة: تشير الأبحاث إلى أن المصابين بمتلازمة القولون العصبي بدرجة معتدلة إلى شديدة يتغيبون عن العمل ثلاثة أضعاف عدد الأيام التي يتغيبها الأشخاص غير المصابين.
2. اضطرابات المزاج: من الممكن أن يؤدي الشعور بعلامات وأعراض متلازمة القولون المتهيج إلى الاكتئاب أو القلق، كما يمكن أن يسبب الاكتئاب والقلق تفاقم متلازمة القولون العصبي.
3. البواسير: يمكن أن يتسبب الإمساك المزمن أو الإسهال في الإصابة بالبواسير.

يحتاج مرضى القولون العصبي إلى إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة والنظام الغذائي، للتخفيف من أعراض القولون؛ لذا، نوصي باتباع النصائح التالية: 

• شرب كميات كافية من الماء والسوائل على مدار اليوم.
• تجنب الأطعمة والمشروبات التي قد تهيج الجهاز الهضمي، كالتوابل الحارة ومشروبات الكافيين.
• تجنب تفويت الوجبات أو تأخيرها، للحفاظ على صحة الأمعاء.
• اتباع نظام غذائي مناسب، يُفضل التركيز على الأطعمة الغنية بالألياف، مثل: الخضراوات، الفواكه، المكسرات والحبوب الكاملة.
• الحرص على مضغ الطعام جيدًا.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• الإقلاع عن التدخين.
• تقليل التوتر والضغط النفسي.
• الحصول على قسط كافٍ من النوم.

يمكنك معرفة الفرق بين آلام الكلى والقولون من هنا.

تشمل اعراض القولون العصبي الشديدة الأكثر خطورة والتي قد تشير إلى الإصابة بحالة مرضية شديدة الخطورة كسرطان القولون مثلاً ما يلي:

1. فقدان الوزن.
2. الإسهال ليلاً.
3. نزيف المستقيم.
4. القيء مجهول السبب.
5. فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.
6. ألم مستمر لا يهدأ بإخراج الريح أو التبرز.
7. صعوبة في البلع.

يمكن الوقاية من أعراض القولون العصبي بشكل كبير من خلال بعض النصائح والعادات اليومية وقد تتضمن ما يلي: 

• اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين (بروتين موجود في القمح)، قد يسبب تهيجًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية أو اضطرابات هضمية.
• تقليل تناول اللاكتوز، الموجود في منتجات الألبان.
• الحد من المحليات الصناعية.
• زيادة تناول الألياف.
• تقليل تناول الكربوهيدرات.
• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• الحد من التوتر والضغط النفسي.

لا يوجد علاج واحد يناسب جميع حالات متلازمة القولون العصبي، سيقوم طبيبك بوضع خطة العلاج المناسبة لحالتك واحتياجاتك، وتشمل خيارات العلاج الأدوية وإجراء بعض التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة التي تساعد على تخفيف اعراض القولون العصبي.

في كثير من الحالات تكون التغييرات الغذائية كافية وحدها لتحسين الأعراض، تشمل هذه التغيرات ما يلي: 

1. زيادة نسبة الألياف في النظام الغذائي الخاص بك؛ عن طريق تناول المزيد من الفاكهة والخضروات والحبوب والمكسرات، كما يمكنك إضافة الألياف التكميلية إلى نظامك الغذائي، استشر طبيبك حول ذلك.
2. شرب الكثير من الماء، على الأقل ثمانية أكواب سعة 8 أونصات يوميًا.
3. تجنب الكافيين الموجود في القهوة والشوكولاته والشاي والمشروبات الغازية.
4. تقليل تناول الأجبان ومنتجات الألبان، إذ يعد عدم تحمل اللاكتوز أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي، ولكن تأكد من حصولك على احتياجك من الكالسيوم من مصادر أخرى، مثل البروكلي أو السبانخ أو السلمون أو المكملات الغذائية.
5. تصغير حجم وجباتك.
6. الحرص على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
7. التوقف عن التدخين.
8. تجربة تقنيات الاسترخاء.
9. تسجيل الأطعمة التي تتناولها حتى تتمكن من معرفة الأطعمة التي تسبب احتدام نوبات القولون العصبي، تشمل المسببات الأكثر شيوعا؛ الفلفل الأحمر والبصل الأخضر والنبيذ الأحمر والقمح وحليب البقر.

الأدوية:

تشمل الأدوية التي قد يصفها الطبيب في حالات متلازمة القولون العصبي ما يلي:

1. الأدوية المضادة للاكتئاب: إذا كنت تعاني من الاكتئاب والقلق إلى جانب آلام شديدة في البطن.
2. الأدوية لعلاج الإسهال أو الإمساك أو آلام البطن.
3. البروبيوتيك: قد تكون خيارًا مناسبًا؛ إذ يمكن أن تساعد هذه "البكتيريا الجيدة" في تحسين الأعراض.

اضغط هنا إذا كنت تبحث عن علاج القولون مجرب.

تشمل العلاجات المستخدمة ما يلي:

• كبسولات كولبرمين - colpermin capsule.
• ميفا 135 مجم meva 135 mg tablet.
• دوسباتالين 200 مجم - duspatalin 200 mg capsule.

ختاما وبعد معرفة اعراض القولون العصبي والتغييرات التي يمكن أن تحسن حالتك، عليك الرجوع إلى أفضل مركز عيادات في جدة إذا لم تتحسن الأعراض بعد إجراء هذه التغييرات، فقد تحتاج إلى إجراء مزيد من الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت هناك حالة كامنة تسبب الأعراض.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.