ما هي أعراض التسنين عند الأطفال وكيف يمكن التعامل معها؟

التسنين هي عملية طبيعية يمر بها جميع الأطفال لخروج أسنانهم من اللثة  وظهورها في الفم خلال الفترة من 5 - 7 أشهر من عمرهم، وقد تبدأ قبل ذلك أو بعدها بقليل وتستمر حتى عمر السنتين والنصف (30 شهرًا)

وتظهر في البداية السنتين الأماميتين  السفلية ثم العلوية.

تمر أحيانًا مرحلة التسنين بسلام ودون أي ألم وأحيانًا تظهر علامات التسنين عند الرضع في الشهر الثالث ومنها:

• احمرار اللثة وتورمها.
• الشعور بالألم في اللثة.
• ظهور تورم دموي باللثة في بعض الأحيان، وقد يميل لونها إلى الأزرق.
• ارتفاع درجة الحرارة لأقل من 38 درجة.
• وجود طفح جلدي أحيانا على الخد.
• فرك الأذن وشدها بشكلٍ متكرر.
• كثرة اللعاب وسيلانه  أكثر من الطبيعي
• الرغبة في قضم الأشياء وعضها  ووضع الأصابع باستمرار في الفم لأن الضغط على اللثة يشعرهم بالراحة.
• البكاء والعصبية أكثر من المعتاد ودون سبب واضح.
• اضطرابات النوم والشعور بالقلق والاستيقاظ المتكرر ليلًا.

ما هي اعراض التسنين عند الاطفال؟ يتساءل البعض عن كم يوم تستمر أعراض التسنين والإجابة هي طوال فترة ظهور الأسنان والتي تبدأ من 5 - 30 شهر، ولكنها ليست بالحدة نفسها ، إذ تتفاوت الأعراض وتستمر لمدة أسبوع عند ظهور سن أو زوج جديد من الأسنان.  

الأسنان اللبنية الأمامية السفلية:- تبدأ ظهورها من الشهر السادس حتى الشهر العاشر.

الأسنان اللبنية الأمامية العلوية:- تبدأ ظهورها من الشهر الثامن حتى الشهر الإثنى عشر.

الأسنان الجانبية العلوية:- تبدأ ظهورها من الشهر التاسع حتى الشهر الثالث عشر.

الأسنان الجانبية السفلية:- تبدأ ظهورها من الشهر العاشر حتى الشهر السادس عشر.

الضروس الأمامية العلوية:- تبدأ ظهورها من الشهر الثالث عشر حتى الشهر التاسع عشر.

الضروس الأمامية السفلية:- التسنين عند الرضع في الشهر الرابع تبدأ ظهورها من الشهر الرابع عشر حتى الشهر الثامن عشر.

النابان العلوية والسفلية:- تبدأ ظهورها من الشهر السادس عشر حتى الثالث والعشرين.

الضروس الخلفية العلوية:- تبدأ ظهورها من الشهر الخامس والعشرين حتى الشهر الثالث والثلاثين.

الضروس الخلفية السفلية:- تبدأ ظهورها من الشهر الثالث والعشرين حتى الشهر الواحد والثلاثين.

يبدأ بعض الأطفال التسنين مبكرًا وعادةً لا يكون الأمر مثيرًا للقلق إذا بدأ طفلك في إظهار علامات التسنين في عمر شهرين أو ثلاثة أشهر، فهذا يعني أنه اعراض التسنين المبكر والتي تشمل ما يلي: 

لثة حمراء منتفخة. 

خدود محمرّة. 

سيلان وكثرة اللعاب. 

الانزعاج أو عدم الراحة. 

تورم في اللثة. 

صعوبة في النوم أو الاستيقاظ بشكل متكرر. 

حمى خفيفة. 

سحب الأذن من نفس جانب السنّ النابتة. 

مص الأصابع وقيضة اليد. 

تبدأ عندما يكون الطفل في حوالي 6 أشهر من العمر، ولكن يمكن أن تبدأ في وقت أبكر أو لاحق حسب الطفل، وتختلف الأعراض من طفل لآخر وتستمر حتى تظهر الأسنان اللبنية الأولى بين سن 2-3 سنوات. 

تجربة النصائح التالية قد تساعد على جعل الطفل يشعر براحة أكبر: 

وضع منشفة مبللة في الفريزر لمدة 15 إلى 30 دقيقة أولاً، وجعل الطفل يقضمها أو أصابع من الموز أو التوت المجمد وهذه الخيارات بعد تقديم الأطعمة الصلبة. 

وضع حلقات التسنين بالثلاجة مع تجنب الحلقات المملوءة بالسوائل، لتجنب ثقبها بالأسنان وإطلاق السائل، والذي قد يحتوي على بكتيريا. 

تناول الماء البارد وهو خيار جيد بمجرد أن يتجاوز عمر الطفل 6 إلى 9 أشهر. 

استخدام الألعاب القابلة للمضغ وتجربة الألعاب المصنوعة من السيليكون أو اللاتكس بدلاً من البلاستيك.  

هناك بعض النصائح التي تجيب عن تساؤل الأمهات عن كيفية تخفيف ألم التسنين عند الاطفال وقد تختلف من طفل لآخر، لذا نذكر لكم عدة طرق، منها:

• إعطاء الطفل ألعاب مطاطية صلبة وحلقات التسنين للعض عليها وتخفيف الألم، لكن ينصح بتبريدها في الثلاجة، وليس تفريزها لتجنب جرح اللثة.
• مساج اللثة وفركها بإصبع الأم بعد غسل اليدين جيدًا.
• إلهاء الطفل عن طريق الخروج من المنزل أو استخدام الألعاب المفضلة.
• إدخال الطعام الصلب للطفل، مثل إعطائه شريحة من الخبز أو أصابع الخيار والجزر أو البسكويت يقلل الألم، لكن يجب مراقبته جيدًا حتى نتجنب خطر الاختناق.
• استخدام الجل لتخفيف ألم اللثة  غير فعال، إذ يزال بسرعة بواسطة اللعاب، وقد أظهرت بعض الدراسات الطبية وجود أضرار عند بلعه.
• في أثناء تسنين الضروس، يمكن تناول الطعام المهروس جيدًا (البيوريه) حتى لو تخطى الطفل مرحلة الطعام الطري.

يسبب التسنين شعورًا بعدم الراحة للطفل، وقد يؤثر في تفاصيل يومه ونشاطه ونومه، ويشخص بواسطة طبيب الأسنان أو في المنزل عند ظهور بعض الأعراض، مثل تورم  اللثة واحمرارها وسيلان اللعاب بكثرة وبكاء الطفل المستمر.

لا توجد إثباتات للعلاقة بين تأخر المشي والتسنين، وللتأخر أسباب أخرى عديدة، منها:

• الاضطرابات العصبية.
• ضمور العضلات.
• نقص فيتامين D.
• نقص إفراز الغدة الدرقية.
• الكساح والتأخر في المهارات الحركية.
• تاريخ عائلي لتأخر المشي.

أقرت منظمة الدواء والغذاء العالمية بعدم استخدام الجل المسكن الطبي المحتوي على مادة الليدوكايين والبنزوكايين والتي تقلل من قدرة خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين، إذ تم رصد دخول 22 حالة من الأطفال للطوارئ، ووجود حالات وفاة من عمر 5 شهور حتى 3 سنوات بسبب الجرعات الزائدة منه أو الاستعمال الخاطئ له.

كما أوضحت  أن لهذا الجل العديد من الأعراض الجانبية الخطيرة، مثل: نوبات التشنج، واضطرابات ضربات القلب.

هناك أنواع أخرى أكثر أمانًا تُصنع من مواد طبيعية مثل (Gengigel) ويتكون من حمض الهيالورونيك.

فترة التسنين صعبة على الأم والطفل، وقد تتساءل الأم عن كيفية العناية بالأسنان اللبنية بمجرد ظهورها  والحفاظ عليها.

إليكِ هذه النصائح للحفاظ على الأسنان اللبنية للطفل:

• الحرص على الفحص والمتابعة المستمرة مع الطبيب عند ظهور أول سن للطفل.
• استخدام  الألعاب المطاطية الصلبة المخصصة للأطفال، وتبريدها في الثلاجة لتخفيف ألم التسنين مع مراقبته جيدًا.
• اتباع عادات صحية للمحافظة على نظافة فم طفلك ومسح اللثة والأسنان بقطعة قماش من الشاش المعقم لإزالة بقايا الحليب والطعام.
• اتباع نظام الفطام الليلي بعد دخول الأكل الصلب للطفل (بعد 6 أشهر)، لأن الحليب يحتوي على السكر ووجوده طوال الليل قد يؤدي إلى تسوس الأسنان.
• استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد بنسبة 1000 ppm بحجم حبة الأرز للأطفال الأقل من 3 سنوات، وبحجم حبة البازلاء للأطفال الأكثر من 3 سنوات مرتين يوميًا.
• استخدام الخيط الطبي للتنظيف بين الأسنان من بعد سن السنتين، ويُفضل أن يكون من النوع المغلف بالشمع حتى لا يجرح لثة الصغير.
• اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على البروتين والخضروات والفاكهة الطازجة والبعد عن الأطعمة المصنعة والسكريات التي تزيد احتمالية الإصابة بتسوس الأسنان.

تتميز مراكز أندلسية لطب وتجميل الأسنان بامتلاك أحدث التقنيات التكنولوجية لعلاج التسوس وتحسين شكل الأسنان وتزاحمها ومشكلاتها المختلفة والتهاب اللثة، كما تضم أفضل الأطباء وأكفأها خاصةً المتخصصين بطب أسنان الأطفال للتعامل معهم جيدًا دون إشعارهم بالخوف أو القلق لانه يعتبر أفضل مركز لطب الاسنان في جدة.

نعم، هناك بعض مسكنات آلام التسنين التي تعد آمنة للأطفال، ولكن يجب استخدامها بحذر وبعد استشارة الطبيب. من أبرز الخيارات: 

الباراسيتامول (أسيتامينوفين): هو مسكن آمن للأطفال عند الجرعات المناسبة حسب عمر الطفل ووزنه. يُستخدم لتخفيف الألم الناتج عن التسنين، ويمكن استخدامه وفقاً لتوجيهات الطبيب أو التعليمات على العبوة. 

الإيبوبروفين: يمكن أن يستخدم أيضًا لتخفيف الألم والالتهاب في حال كان الطفل أكبر من 6 أشهر، ويخفف من الالتهاب الناتج عن ظهور الأسنان، ولكن يجب أن يكون تحت إشراف طبي. 

يعاني الأطفال من تغيرات في الشهية بسبب الشعور بعدم الراحة والألم الناتج عن التسنين وتشمل: 

فقدان الشهية أو صعوبة في الرضاعة: الألم الذي يشعر به الطفل في اللثة قد يجعله يرفض الرضاعة أو يرضع لفترات أقصر والأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية قد يرفضون الثدي بسبب الضغط الذي يشعرون به في أثناء امتصاص الحليب. 

التورم والتهيج في اللثة قد يؤديان إلى عدم رغبة الطفل في تناول الطعام الصلب أو حتى السوائل. قد يفضل بعض الأطفال الطعام اللين أو الحليب بدلاً من الأطعمة التي تتطلب المضغً. 

يمكن أن يسبب سيلان اللعاب المفرط في أثناء التسنين إحساسًا غير مريح، ما قد يجعل الطفل أكثر تهيجًا ويفقد الرغبة في تناول الطعام. 

الحالة المزاجية والتهيج: الشعور بالألم والانزعاج قد يجعل الطفل أكثر عُرضة للبكاء والضيق، ما قد يؤثر أيضًا في رغبته في تناول الطعام. 

يتساءل البعض عن كم يوم تستمر أعراض التسنين والإجابة أنها تستمر لمدة أسبوع عند ظهور سن أو زوج جديد من الأسنان.  تتكرر الأعراض طوال فترة ظهور الأسنان والتي تبدأ من عمر 5 شهور وحتى 30 شهرًا، ولكنها ليست بالحدة نفسها. 

يمكن إعطاء الطفل بعض المسكنات المسموحة  بعد التواصل مع الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة، مثل:

• فيفادول-Fevadol.
• أدول- Adol.

 اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا