

الغدة النخامية، هي غدة بحجم حبة البازلاء تقع في قاعدة الدماغ وتشكل جزءاً من جهاز الغدد الصماء. تسمى الغدة الرئيسية إذ أنها تنتج عدة هرمونات أساسية في الجسم وتتحكم في الغدد الأخرى، مثل الغدد الكظرية والغدة الدرقية.
تعد الغدة النخامية جزءاً من جهاز الغدد الصماء، وتتكون من فص أمامي وفص خلفي، لكلٍّ منهما هرمونات خاصة يُنتجها. تستقبل الغدة النخامية إشارات الإفراز الهرموني من منطقة ما تحت المهاد، وهي منطقة من الدماغ تعمل على الربط ما بين الجهاز العصبي ونظام الغدد الصماء.
تلعب الغدة النخامية دورًا رئيسيًا في تنظيم وظائف الجسم الحيوية المتعددة عبر إفراز الهرمونات الخاصة بها مثل:
هناك نوع آخر من الهرمونات تكون مفرزة من منطقة أخرى من الدماغ تسمى الوطاء Hypothalamus، ومن ثم يحدث تخزين لها في الفص الخلفي من الغدة النخامية. من أمثلة هذه الهرمونات:
كما أن هناك غدة تقع بين الفص الخلفي والأمامي للغدة النخامية تفرز الهرمون المنشط للخلايا الصباغية، والذي يعمل على خلايا الجلد لتحفيز إنتاج الميلانين.
تؤثر العديد من الحالات على وظيفة الغدة النخامية لديكِ، لتحدث زيادة أو قلة في الإفراز الهرموني. تختلف الأعراض مع اختلاف الاضطراب الحاصل وكمية الهرمونات المفرزة.
تشمل الأعراض الحاصلة بسبب تغيير إنتاج الهرمونات التالي:
تُقسم الحالات التي تُصيب الغدة النخامية حسب الجدول التالي:
حالات تسبب إفراز الكثير من واحد أو أكثر من هرمونات الغدة النخامية:
حالات تسبب إفراز القليل من واحد أو أكثر من هرمونات الغدة النخامية:
سنتحدث عن بعض هذه الحالات بالتفصيل في السطور التالية.
تشمل أغلب حالات قصور الغدة النخامية على نقص إفراز هرمون واحد. أما عن نقص اثنين أو أكثر من هرمونات الغدة النخامية يكون بسبب تعرّض الدماغ للإشعاع أو إجراء عمل جراحي في الغدة نفسها، ما قد يترك وراءه تلفاً يصيب الغدة النخامية أو منطقة ما تحت المهاد (الوطاء).
تضم الحالات التي تنطوي على نقص هرمون الغدة النخامية:
غالبًا ما يحدث زيادة إفراز هرمونات الغدة الدرقية بسبب أورام غديّة نخامية غير سرطانية، وتشمل حالات متعددة منها:
أورام حميدة تُشكل 10 إلى 15٪ من جميع الأورام التي تتطور داخل الدماغ. تتمثل عادةً بأنها بطيئة النمو، تتطلب الأورام التي تنمو بشكل كبير أو تفرز هرمونات علاج، والذي عادة ما يتضمن الجراحة.
يعتمد العلاج على معرفة السبب وراء الحالة وعلاجه، ويعوض نقص إنتاج الهرمون دوائياً. أما في حال اكتشاف حالات ورمية حميدة هي المسببة للمشاكل، غالباً ما يصبح المريض بحاجة لعملية جراحية في الغدة النخامية.
في حالات الأورام الخبيثة يلجأ الطبيب إلى العلاج الإشعاعي، وغالباً ما يتم استبدال الهرمونات مدى الحياة بعد أي علاج، ومراقبة المستويات الهرمونية من خلال اختبارات الدم.
كما ذكرنا لكِ مشاكل الغدة النخامية كثيرة ومتعددة ويختلف تأثيرها على الجسم. من ضمن أشهر التأثيرات التي تُخلفها اضطرابات الغدة النخامية هي تعلقها بالخصوبة والحمل.
تشمل أشهر الحالات المتعلقة بالحمل:
تُشكل اضطرابات الغدد الصماء ككل واضطراب الغدة النخامية بالخصوص حالة مرضية غير سهلة العلاج. قد تستدعي منكِ تناول أدوية هرمونية مدى الحياة؛ لذا توجهي لاستشارة طبيبكِ عند ملاحظتكِ لأي أعراض غير مألوفة أو مشاكل في الإنجاب غير مبررة السبب.
ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.