

تضخم قرنية الأنف هو حالة طبية تحدث عندما تتضخم الأنسجة الموجودة في الجزء العلوي من الأنف، والتي تُعرف أيضًا باسم القرنية. قد يكون هذا الانتفاخ نتيجة لعدة عوامل مثل الالتهابات الجينية أو البيئية أو الأمراض الأخرى.
تضمن الأعراض التي قد تظهر مع تضخم قرنية الأنف تورمًا في المنطقة المصابة، وألمًا، واحمرارًا، وزيادة في حجم الأنف. هذه الأعراض يمكن أن تكون غير مريحة وتؤثر على مظهر الشخص. يجب على الأشخاص الذين يشكون من تضخم قرنية الأنف استشارة طبيب أمراض الأذن والأنف والحنجرة أو جراح التجميل لتقديم التقييم والعلاج المناسب.
العلاج يعتمد على سبب التضخم وشدته ويمكن أن يشمل العلاجات الدوائية أو الجراحية. من المهم مراجعة محترف طبي مؤهل للحصول على تقدير دقيق للحالة وتحديد الخيارات المتاحة للعلاج. في بعض الحالات، يمكن أن تتطلب تضخم قرنية الأنف إجراء جراحي كعملية استئصال قرنيات الأنف لتصحيح المشكلة واستعادة مظهر الأنف ووظيفته إلى حالتهما الطبيعية.
سنتناول في هذه الفقرة أسباب استئصال قرنية الأنف، ولكن اولاً لابد من معرفة ان هناك ثلاثة أزواج من القرنيات في الأنف تقوم بتدفئة الهواء وتصفيته وترطيبه أثناء مروره عبر الأنف والرئتين، يمكننا القول أنها تعمل كفلتر فتُساعد على حماية الجسم وتنقيته من المهيجات والعدوى.
يقوم الجراح باستئصال قرنية الأنف عندما تكون كبيرة بشكل غير طبيعي، مما يُؤدي إلى انسداد الأنف، قد تنتفخ القرنيات الأنفية كنتيجة لحساسية الأذن والأنف والحنجرة أو التهابات أو أمراض الجهاز التنفسي العلوي، لذا تتم الجراحة لتقليل حجم واحد أو أكثر من قرنيات الأنف لفتح الممرات الأنفية المسدودة وتحسين التنفس.
من بين الأعراض المزعجة التي تنتج نتيجة تضخم القرنيات:
عادةً ما تستغرق عملية استئصال قرنية الأنف 20-30 دقيقة ويكون المريض تحت التخدير العام ، قد يستخدم جراح الأنف والأذن والحنجرة مناظير مخصصة لفحص مسار ممر الهواء في الأنف بالاستعانة بأدوات متخصصة.
أثناء عملية الاستئصال يُزيل الجراح جزء أو كل القرنية السفلية بحسب درجة تضخمها.
عادةً ما يُحدد الجراح الوقت الملائم لمغادرة المستشفى وفقًا لحالة كل مريض، ولكن في معظم الحالات يُمكن للمريض مغادرة المستشفى في نفس يوم الجراحة. من الممكن أن تظهر مجموعة من أضرار استئصال قرنيات الأنف لكنها لا تدعو للقلق وهي:
تُنصح الأطباء بتجنب ممارسة الأنشطة الشاقة بعد الجراحة لتجنب حدوث نزيف أو زيادة في التورم.
ومع ذلك، يمكنك استئناف نشاطك اليومي الطبيعي بعد العملية مثل المشي، إذ أن المشي يقلل مخاطر الإصابة ب الالتهاب الرئوي أو الجلطات.
على الرغم من أن الأدوية لا يمكنها التخلص فعليًا من قرنيات الأنف، فإنها تساعد على تقليص حجمها ووقف نموها. قد يوصي الطبيب ببخاخات الستيرويد ومنها:
سيصف الطبيب أيضًا بمضادات الهيستامين لعلاج الأعراض المصاحبة لقرنيات الأنف، مثل:
ختاماً: استئصال قرنية الأنف هو إجراء جراحي حيوي يتعلق بنظام تنفس الإنسان. يهدف هذا الإجراء إلى إزالة القرنية الملتهبة أو المتضررة بسبب مشاكل مثل الانحراف الحاجزي. يعتمد نجاح هذا الإجراء على خبرة الجراح وعلى العناية بالمريض بعد الجراحة. إذا تم تنفيذه بنجاح، يمكن أن يحسن جودة حياة المريض ويحدث تحسيناً كبيراً في تنفسه وصحته بشكل عام، لمعرفة أمثر عن جراحات الأنف والأذن والحنجرة يمكن زيارتنا في أفضل مستشفي تخصصي في جدة .
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.