

تُجرى معظم جراحات أورام الجلد تحت التخدير الموضعي، ولكن العمليات المتقدمة قد تحتاج إلى تخدير عام.
يُستخدم التخدير الموضعي؛ لتخدير منطقة من الجسم باستخدام نوع معين من الأدوية لمنع الألم في أثناء إجراء عملية جراحية، أو تخفيف الألم بعد الجراحة، وعلى عكس التخدير العام، لا يسبب التخدير الموضعي فقدانًا للوعي.
يستغرق فقدان الإحساس في المنطقة التي يتم فيها إعطاء المخدر الموضعي بضع دقائق فقط، ويتم إجراء معظم علاجات سرطان الجلد في العيادات.
تستغرق عملية استئصال ورم تحت التخدير الموضعي ما بين 30 دقيقة و 3 ساعات، ويعتمد ذلك على عدة عوامل ومنها:
سوف يوضح الطبيب عدة تعليمات للمريض في اليوم قبل الجراحة، ومنها:
سوف يبقى المريض تحت ملاحظة الطبيب للتأكد من استقرار الحالة وبعدها يمكن الذهاب للمنزل وهناك بعض الأعراض التي قد تحدث بعض الجراحة:
تجرى عملية استئصال الأورام تحت التخدير الموضعي من خلال عدة خطوات وهي:
يمكن استئصال أورام الجلد، والفم، وأورام الثدي الصغيرة والخزعات بواسطة التخدير الموضعي.
لا يجب أن يشعر المريض بألم في أثناء جراحة التخدير الموضعي، وسيختبر الطبيب نا إذا كان المريض يشعر بالألم قبل البدء في الجراحة.
يعتمد اختيار نوع التخدير على نوع السرطان، وحجمه، ومكانه في الجسم، وعوامل أخرى. قد لا يمكن استئصال بعض الأورام الخبيثة تحت التخدير الموضعي بسبب حجمها أو وجودها في منطقة حساسة، أو حتى نتيجة انتشار الورم للمناطق المحيطة.
تتعدد طرق استئصال الأورام تحت التخدير الموضعي وتشمل ما يلي:
يشبه هذا الإجراء الخزعة الاستئصالية، إذ يُخدر الجلد أولاً بمخدر موضعي، ثم يتبعه إزالة الورم بمشرط مع جزء من الجلد الطبيعي المحيط به في كثير من الأحيان، ثم خياطة الجلد المتبقي بعناية وهذا النوع من الجراحة يترك ندبة.
يزيل الطبيب الأورم السرطانية عن طريق كشطها بأداة طويلة ورفيعة ذات حافة دائرية حادة في نهايتها، ثم تُعالج المنطقة بإبرة كهربائية؛ لتدمير أي خلايا سرطانية متبقية، وغالبًا ما تتكرر هذه العملية مرة أو مرتين خلال زيارة الطبيب.
يعد الكشط الكهربائي علاجًا جيدًا لسرطان الخلايا القاعدية (basal cell carcinoma) والخلايا الحرشفية السطحية (Squamous cells).
تُستخدم هذه الجراحة في الحالات الآتية:
يزيل الجراح طبقة رقيقة جدًا من الجلد (بما في ذلك الورم)، ثم يفحص العينة التي تمت إزالتها تحت المجهر. إذا شوهدت الخلايا السرطانية، تتم إزالة طبقة أخرى وفحصها ويكرر الجراح هذا الإجراء حتى يتلاشى وجود الخلايا سرطانية في عينات الجلد.
غالبًا ما توفر جراحة موس نتائج أفضل من بعض أشكال الجراحة الأخرى والعلاجات الأخرى. ومع ذلك، فإن هذه الجراحة أكثر تعقيدًا وتستغرق وقتًا أطول من الطرق الأخرى.
في السنوات الأخيرة ، وضع خبراء سرطان الجلد مبادئ توجيهية لتحديد الوقت الأفضل لاستخدام هذه التقنية بناءً على نوع، وحجم سرطان الجلد، وموقعه في الجسم وخصائص مهمة أخرى.
يُستخدم هذا الاجراء بعد جراحات إزالة سرطان الخلايا القاعدية الكبيرة، وسرطان الخلايا الحرشفية، إذ يصعُب شد الجلد المحيط بما يكفي لخياطة حواف الجرح، لذا يمكن الحصول على مظهر طبيعي إلى حد ما من خلال استئصال جلد من جزء آخر من الجسم ووصله بمنطقة الجرح للمساعدة على التئامه.
تُجرى هذه الجراحة تحت التخدير الموضعي أو الكلي، حسب حجم الجرح، وتقدير الطبيب.
يمكن وصف العديد من الأدوية بعد الانتهاء من استئصال الأورام، ومنها:
يمكن للمريض العودة الى ممارسة حياته بشكل طبيعى بعد اجراء استئصال الأورام تحت التخدير الموضعي، ويجب أن يحصل على الراحة التي يحتاجها مع اتباع تعليمات الطبيب بعناية؛ لتمام الشفاء وعدم حدوث المضاعفات.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.