إبرة العنبر للوجه: الفوائد، الاستخدامات، التجارب ومدة النتائج

إبرة العنبر أو ما يُعرف ب "إعادة تشكيل الجلد" هي إجراء تجميلي غير جراحي، يساعدكِ على تحسين مشكلات البشرة المختلفة وتقليل علامات تقدم السن، من خلال حقن مجموعة من المواد الطبيعية أبرزها حمض الهيالورنيك وحمض الساكسينك ومستخلص الزعفران، والتي تساهم بشكل كبير في تحفيز إنتاج الكولاجين وتعزيز الترطيب وتحفيز نمو الخلايا. 

تلعب إبرة دورًا كبيرًا في علاج الكثير من مشكلات البشرة، الأمر الذي يجعلها أحد أبرز الخيارات التجميلية الحديثة للحصول على بشرة مُشرقة دون تدخل جراحي. 

إليكِ أبزر استخدامات إبر العنبر للبشرة والوجه: 

• تجديد البشرة واستعادة النضارة والإشراق. 
• تعزيز إنتاج الكولاجين وبالتالي الحصول على بشرة أكثر مرونة. 
• تقليل ندبات حب الشباب والحصول على بشرة أكثر نعومة. 
• ترطيب البشرة بعمق وتحسين مظهر التجاعيد والخطوط الدقيقة. 
• تقليل مظهر الهالات السوداء، والحصول على مظهر مشرق وناعم. 

تحتوي إبر العنبر للبشرة على تركيبة خاصة من حمض الهيالورنيك وحمض الساكسينك ومستخلص الزعفران، وتعمل من خلال التقنيات التالية: 

• تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين. 
• تنشيط العمليات الخلوية وتجديد الخلايا التالفة. 
• مساعدة البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة. 
• خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات. 
• تعزيز الدورة الدموية في الجلد. 

يمكن استخدام إبرة العنبر لعلاج المشكلات الجلدية في مناطق مختلفة من الجسم كما يلي: 

• الوجه: ويشكل الجبهة والخدين ومنطقة حول العين. 
• الرقبة ومنطقة الصدر. 
• اليدين. 
• المناطق الأخرى مثل الفخذين والذراعين وأي منطقة بها تجاعيد وندبات. 

برغم أن إبرة العنبر وإبرة الجوري كلاهما يهدفان إلى تحسين مشكلات البشرة المختلفة، إلا أنه توجد العديد من الفروق الجوهرية بينهما، أبرزها ما يلي: 

• تتكون إبرة الجوري من مادة البولي كابرولاكتون الذي يحفز إنتاج الكولاجين، بينما تتكون ابرة العنبر من مزيج حمض الهيالورنيك وحمض الساكسينك. 
• يُحقن السائل في إبرة الجوري في نقطة واحدة ينتشر منها إلى باقي مناطق البشرة، على عكس ابرة العنبر التي تُحقن في شكل كميات صغيرة موزعة على مناطق البشرة المختلفة. 
• يوفر كل منهما نتائج بعيدة الأمد، لكن النتائج في حالة إبرة الجوري يمكن أن تستمر لفترة أطول قليلًا. 

سوف تحتاجين إلى إجراء 3-5 جلسات من إبرة العنبر حسب مشكلات البشرة لديكِ، ويفصل بين كل جلسة والأخرى حوالي 15-20 يومًا. 

عادةً ما تظهر نتائج إبر العنبر بعد الجلسة الثانية، وتستمر لمدة قد تصل إلى 6 أشهر أو أكثر حسب روتين العناية بالبشرة الخاص بكِ. 

يمكن استخدام حقن العنبر لأي سيدة ترغب في تعزيز نضارة ومرونة بشرتها، لكنكِ سوف تحصلين على أقصى استفادة منها في الحالات التالية: 

• ظهور علامات تقدم السن مثل الخطوط الدقيقة والترهلات الخفيفة. 
• عمركِ أكبر من 25 عام. 
• تعانين من أثار الحبوب والتصبغات. 
• تعانين من الخطوط الدقيقة تحت العين. 

لا يوجد موانع مطلقة لاستخدام إبر العنبر للوجه، لكن بعض الحالات تستدعي استشارة الطبيب قبل استخدام تلك الإبرة، أهمها: 

• إذا كنتِ حاملًا أو مُرضعة. 
• إذا كنتِ تعانين من من حساسية شديدة تجاه أحد المكونات. 
• إذا كان لديكِ عدوى جلدية نشط أو أحد الأمراض الجلدية الأخرى مثل الوردية والإكزيما والصدفية. 
• حب الشباب النشط. 
• الجروح المفتوحة. 
• جراحات الوجه الحديثة. 

إذا كنتِ تودين إجراء جلسة ابر العنبر، هناك مجموعة من النصائح التي نقدمها لكِ حتى تستعدي بشكل كافٍ، أهمها ما يلي: 

• اختيار العيادة أو المستشفى التي تضمن لكِ التعقيم الكامل واستخدام أحدث التقنيات الحديثة، لذا ننصحك بالتوجه إلى مستشفيات أندلسية. 
• إخبار طبيبك بتاريخكِ المرضي الكامل، والأدوية التي تتناولينها. 
• تنظيف بشرتك جيدًا وتجنب وضع مستحضرات التجميل قبل الجلسة. 
• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، حتى لا تتهيج بشرتكِ. 
• تجنب التدخين لمدة أسبوعين قبل الجلسة وأسبوعين بعدها. 
• عدم تناول أدوية السيولة، واستشارة الطبيب قبل اتخاذ ذلك القرار. 
• تجنب إزالة شعر الوجه قبل الجلسة. 
• تجنب تقشير البشرة أو تنظيفها بعمق لتجنب الالتهاب والاحمرار. 
• تجنب تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية قبل الحقن. 

للحصول على أفضل نتائج من جلسة ابرة العنبر، يجب عليكِ الالتزام بمجموعة من التعليمات للحفاظ على بشرتك صحية ونظيفة وتجنب انتقال العدوى، أهمها ما يلي: 

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس. 
• عدم استخدام أي من مستحضرات التجميل أو حتى منتجات العناية بالبشرة دون إذن طبيبكِ. 
• تجنب تناول أي أدوية دون استشارة طبيب التجميل. 
• النوم على ظهرك لتجنب الضغط على مناطق الحقن. 
• شرب كميات كافية من الماء للحصول على بشرة رطبة. 

تحتوي إبرة العنبر على مكونين أساسين هما: 

• حمض الهيالورنيك: يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على رطوبة البشرة ونضارتها ومرونتها. 
• حمض الساكسينك: مستخلص من مادة العنبر، وله قدرة على تحفيز عمل الميتوكوندريا في خلايا البشرة، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا. 

يُعد حمض الهيالورنيك أحد المكونات الأساسية الموجودة في إبرة العنبر، وله العديد من الفوائد، أهمها ما يلي: 

• الترطيب العميق والكثيف للبشرة بفضل تركيبة حمض الهيالورنيك الخاصة الموجودة في الإبرة، والتي تحافظ على الرطوبة وتربط جزيئات الماء سويًا. 
• الحصول على نتائج فورية بعد الحقن مباشرةً، مما يجعلها مفيدة إذا كنتِ تستعدين لمناسبة قريبة. 
• يساهم في تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتحسين ملمس البشرة بشكل عام. 
• يناسب جميع أنواع البشرة. 
• يعزز النتائج لمدة طويلة تتراوح بين 6 أشهر إلى عام. 

تحمل إبرة العنبر -مثل أي إجراء تجميلي آخر- بعض الآثار الجانبية الطفيفة، والنادرة الحدوث، أهمها ما يلي: 

• احمرار وتورم خفيف مكان الحقن، لكنه سرعان ما يختفي في غضون ساعات. 
• حساسية لأحدى مكونات الإبرة، لذا ننصح بإجراء اختبار الحساسية قبل البدء في الحقن. 
• الحاجة لتكرار العلاج كل 6 أشهر لاستمرار النتائج، خاصةً في حالة عيوب البشرة الشديدة. 
• حدوث عدوى أو التهاب في مكان الحقن، إذا لم تُعقم الأدوات بشكل جيد. 

نعم، يمكن أن تستمر نتائج جلسات حقنة العنبر لمدة تصل إلى 6 أشهر أو أكثر، وذلك بناءً على روتين العناية بالبشرة الخاص بكِ، لكن ينصح أخصائيو التجميل في مركز أندلسية لصحة المرأة بإجراء الجلسة كل 6 أشهر للحفاظ على استمرارية النتائج. 

لا يُنصح باستخدام إبر العنبر خلال الحمل والرضاعة. 

لا، ليس هناك تعارض بين حقنة العنبر وأي علاجات تجميلية أخرى، ويمكن دمجها مع بعض العلاجات الأخرى مثل الليزر أو علاجات الوجه لتعزيز النتائج. 

نالت تجربة إبرة العنبر للوجه على العديد من ردود الفعل الإيجابية بين النساء، وإليكِ إحدى تلك التجارب على لسان ندى. 

"طالما كانت بشرتي شاحبة ومجهدة طوال شهور الصيف، إذ أن التعرض المستمر للشمس بسبب طبيعة عملي يترك الكثير من التصبغات ويتسبب في ظهور حب الشباب لدي، الأمر الذي جعلني أتوجه إلى مستشفيات أندلسية في المعادي للحصول على حل لتلك المشكلة. 

بدأت الطبيبة بسؤالي بالتفصيل عن حالتي الصحية، والأدوية التي أتناولها، والمشكلات التي أواجهها في بشرتي، ثم رشحت لي ابرة العنبر. 

استمرت الجلسة لمدة ثلاثين دقيقة ولم أشعر خلالها بأي ألم، وبعد الانتهاء من الجلسة لاحظت احمرارًا بسيطًا لكنه سرعان ما تحسن في نهاية اليوم. 

ظهرت النتائج واضحة بعد مرور يومين، إذ كانت بشرتي وقتها نضرة ورطبة، ونصحتني الطبيبة بالالتزام باستخدام واقي الشمس لتجنب حدوث التهابات من أشعة الشمس. 

كانت تجربتي مميزة للغاية، ولا شك أني سوف أكررها كلما شعرت أن بشرتي تحتاج إليها." 

إبرة العنبر لم تعد مجرد صيحة في عالم التجميل، بل أصبحت في بداية الخيارات لكل امرأة تود تعزيز نضارة بشرتها وعلاج مشكلاتها المختلفة. 

استطاعت تلك الجلسة أن تتصدر علاجات البشرة بفضل تركيبتها الطبيعية ونتائجها السريعة، لذا إذا كنتِ تفكرين في تجربة إبرة العنبر، فتأكدي من اختيار مركز طبي موثوق لضمان النتائج المرجوة، مثل مركز أندلسية لصحة المرأة التي تضع صحة وجمال بشرتكِ في المقام الأول. 

ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.