ما هي أهمية الرياضة وفوائدها للصحة النفسية والجسدية؟

ما نتحدث عنه هنا هو أي شكل من الحركة أو النشاط الجسدي الذي يرفع معدل ضربات قلبك، يدفع عضلاتك للعمل، وبالتالي يحفز الجسم على حرق السعرات الحرارية لتوفير الطاقة اللازمة. الرياضة التي نقصدها إذا هي الحركة في مقابل الكسل، وتشمل التمارين الرياضية التي تمارسينها في المنزل أو بالنادي الرياضي أو السباحة أو الرقص أو الجري أو غيرها من الألعاب الاحترافية.

من الصعب أن نجد أيًا من النواحي التي لا يكون للرياضة فيها فوائد كثيرة وتأثير جيد؛ فالرياضة تشبه وقود الحياة لجسدك، هل تذكرين قصة توليد الكهرباء عن طريق حركة الرياح مع طواحين الهواء تلك التي درسناها قديما في حصص العلوم!

هكذا هو الأمر في أجسادنا أيضا، الحركة تحوّل مخزون جسدك من الغذاء إلى وحدات من الطاقة، وكيفما تنفقين هذه الوحدات تزدهر قدراتك الجسدية والعقلية والنفسية وحتى الاجتماعية. فتعالي نتعرف أكثر عن أهمية الرياضة.

ما هي أهمية الرياضة للصحة الجسدية؟

دور رئيسي في خسارة الوزن والوصول للوزن الصحي.

ربما جربتِ من قبل عشرات الأنظمة الغذائية التي لا تعطيك النتائج المرجوة!

حسنا ليس العيب في النظام الغذائي الصحي  في حد ذاته، ولكن للنشاط الرياضي أهمية كبيرة في نجاح أي نظام غذائي. في حالة تقليل السعرات الحرارية المستهلكة يوميا، يتخذ جسدك رد فعل دفاعي وهو تقليل معدل الحرق أو التمثيل الغذائي، هنا يأتي دور الرياضة لمعادلة هذا التأثير ورفع معدل الحرق وبالتالي معدل التمثيل الغذائي لتبدأ عملية خسارة الدهون وزيادة قوة العضلات والعظام.

ومن الأسباب الأخرى لأهمية الرياضة لصحتك الجسدية:

• تقليل خطر الإصابة بالأمراض التالية:
• أمراض القلب والشرايين.
• تقليل فرص الإصابة بالأمراض العصبية: مثل مرض باركنسون.
• السكري من النوع الثاني.
• هشاشة العظام وأمراض المفاصل.
• السمنة ومضاعفاتها.

ما هي أهمية الرياضة للصحة النفسية؟

أثبتت عدة دراسات وجود علاقة بين الرياضة وبعض التغيرات التي تحدث بالمخ فتؤثر على المزاج، تتضمن هذه التغيرات زيادة حساسية الدماغ للهرمونات المسؤولة عن السعادة مثل السيروتونين والنورإبينفرين. كذلك يزيد النشاط الرياضي من إنتاج الإندورفينات وهي مركبات كيميائية مسؤولة عن المشاعر الإيجابية –الجيدة- وتقليل الإحساس بالألم مما يؤدي إلى:

• زيادة الشعور بالسعادة.
• تحسن في المزاج.
• نوم أفضل.
• التقليل من المشاعر الصعبة المصاحبة للاكتئاب والقلق والضغوطات النفسية.
• تحسين الوظائف العقلية: تركيز أفضل وذاكرة أقوى.

ما هي أهمية الرياضة لصحتك الاجتماعية؟

بالطبع سوف يكون للتحسن الملحوظ في صحتك النفسية والجسدية تأثير جيد على صحتك الاجتماعية والعاطفية، ولكن هنا أيضا تمتلك الرياضة تأثيرا سحريا إضافيا عندما تمارسينها وسط مجموعة أخرى من الأشخاص الذين تشاركينهم اهتمامات وهوايات مختلفة.

• تزيد الرياضة من ثقتك بنفسك وهي أساس ضروري لأي علاقة صحية.
• نمو علاقاتك وقدراتك الاجتماعية خاصة إذا كنت تشاركين في إحدى الرياضات الجماعية.
• زيادة التركيز تجعلك أكثر انتباها للتفاصيل في علاقاتك القريبة، مما يزيد من جودتها.
• المرح الناتج من الرياضة يكون أكبر في حالة مشاركته مع مجموعة.
• تحسين صورتك الذاتية عن نفسك.
• زيادة الشعور بالرضا عن النفس.

الرياضة أسلوب حياة، هل ذكرنا بالفعل أن الرياضة تزيد من نشاطك وطاقتك وتقلل من الشعور بالإعياء والتعب؟

إذا فعدم ممارستك للرياضة لأنك تشعرين بالتعب أو تعتقدين أنك لا تملكين ما يكفي من الطاقة هي حيلة يخدعك بها الكسل!

اجعلي الرياضة عادة ثابتة في يومك من خلال اتباع النصائح الآتية:

• ابدئي بخطوات صغيرة.
• خصصي وقتا ثابتا يوميا -ولو 30 دقيقة فقط- كما يمكنك استثناء أيام العطلة الأسبوعية.
• ابدئي بالأنشطة التي تجدينها ممتعة.
• شاركي تمارينك الرياضية مع إحدى صديقاتك، في نفس المكان أو افتراضيا خلال الفيس تايم أو السكايب.
• حددي هدفك من التمرين.
• لا تختلقي الأعذار للكسل وإلغاء التمرين ولا تستمعي للتبريرات.
• احصلي على كفايتك من النوم.
• ابدئي بالنشاط أو اللعبة التي تحبين لتكون محفزا لكِ.
• التزمي بارتداء المهمات الوقائية عند ممارسة الرياضات العنيفة لتجنب انحراف الحاجز الأنفي، وجعل الرياضة ممتعة.

الطريقة المضمونة والمجربة للوصول لأحلامك و تحقيق أهدافك هي الحركة.

كل المقالات والمقاطع التشجيعية التي تمرين عليها وربما تحفظينها على جوالك لوقت لاحق لن تؤتي ثمارها ما لم تقرري أنتِ التغيير والبدء بخطوات صغيرة!

تابعينا لنصائح أكثر عن الصحة المتكاملة، واعرفي أكثر عن خدماتنا من خلال صفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.

في أندلسية لصحة المرأة، نشاركك الرحلة.

تشير الدراسات أن هناك العديد من الفوائد الصحية لممارسة الرياضة بانتظام، يشمل ذلك الصحة النفسية، والعقلية، والجسدية. في موضوعنا سنتعرف على الفوائد لممارسة الرياضة بانتظام.

لممارسة الرياضة تأثير إيجابي كبير جدًا على الجسم، ينطبق ذلك على جميع الأشخاص بمختلف قدراتهم البدنية، وفي مختلف الأعمار.

لن تجعلك ممارسة الرياضة أكثر صحة فقط، بل وأكثر سعادة أيضًا.

فيما يلي سنوضح لك أهمية الرياضة و فوائدها ستحصل عليها عندما تمارس الرياضة بانتظام.

• تحسين الحالة المزاجية: تشير الدراسات إلى أن ممارسة الرياضة تحسن المزاج العام، وتقلل الشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر إذ تساعد التمارين الرياضية على زيادة حساسية الدماغ لهرمونات السيروتونين والنورادرينالين التي تخفف من الشعور بالاكتئاب، كما تزيد إفراز الإندورفين الذي يعزز المشاعر الإيجابية ويقلل الإحساس بالألم.
• بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسات إلى أن التمارين الرياضية تقلل التوتر وتحسن أعراض القلق ويمكنك الاستفادة من هذه الميزة مهما كانت شدة التمارين التي تمارسها، وفي خلال مدة زمنية قصيرة.
• إنقاص الوزن: عن طريق تعزيز التمثيل الغذائي الصحي وحرق المزيد من السعرات الحرارية يوميًا، إلى جانب الحفاظ على كتلة العضلات أثناء فقدان الوزن.
• تقوية صحة العضلات والعظام: تلعب الرياضة دورًا أساسيًا في بناء العضلات والعظام القوية والحفاظ عليها، إذ تحفز إفراز الهرمونات التي تزيد قدرة عضلاتك على امتصاص الأحماض الأمينية، كما تعد ممارسة النشاط البدني بانتظام أمرًا ضروريًا لتقليل فقدان العضلات والحفاظ على قوتك مع تقدمك في العمر.
• زيادة مستويات الطاقة: تشير الدراسات إلى أن الرياضة المنتظمة تقلل الشعور بالإرهاق وتزيد مستويات الطاقة حتى لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التعب المزمن، وبعض الأمراض المزمنة الأخرى.
• تقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة: تشير الدراسات إلى أن التمارين المنتظمة تعمل على تحسين حساسية الأنسولين وصحة القلب، كما تقلل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وفي المقابل يمكن أن يؤدي عدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام إلى تراكم دهون البطن التي تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب.
• الحفاظ صحة الجلد: تزيد التمارين المعتدلة المنتظمة من إنتاج الجسم لمضادات الأكسدة الطبيعية التي تحمي الخلايا من الجذور الحرة. تزيد الرياضة أيضًا تدفق الدم للخلايا وبذلك يحمي بشرتك ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
• دعم صحة الدماغ وتحسين الذاكرة: تحسن التمارين المنتظمة من تدفق الدم إلى المخ مما يدعم صحة الدماغ والذاكرة.
• حماية الوظائف العقلية: يمكن أن تساعد الرياضة أيضًا على حماية الوظائف العقلية لدى كبار السن؛ إذ ثبت أن التمارين الرياضية تقلل التغيرات التي تحدث في الدماغ، والتي يمكن أن تساهم في الإصابة بالأمراض العقلية مثل مرض الزهايمر والفصام.
• تحسين نوعية النوم: يمكن أن تساعدك التمارين المنتظمة على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل والشعور بمزيد من النشاط أثناء النهار.
• تقليل الألم: تشير الدراسات أن لممارسة الرياضة آثار إيجابية على الألم المصاحب لمختلف الأمراض، كما يمكن أن تزيد من قدرتك على تحمل الألم أيضًا.
• تعزيز الصحة الجنسية: يمكن أن تساعد التمارين على تحسين الرغبة الجنسية والأداء الجنسي لدى الرجال والنساء، كما يمكن أن تساهم في التقليل من مخاطر ضعف الانتصاب لدى الرجال.
• شد البطن: تعد ممارسة الرياضة واحدة من الطرق المستخدمة لشد البطن، عن طريق تقوية عضلات البطن، والتخلص من الدهون المتراكمة.

في أثناء ممارسة التمارين قد تشعرين بافتقادك للطاقة خاصةً إذا كنتِ تتبعين حمية غذائية مع التمارين.

إليكِ بعض الفيتامينات التي يمكنكِ تناولها مع التمارين بعد استشارة طبيبك:

• سولاراي فيتامينات متعددة للنساء- Solaray multivitamin for women.
• نيوتري جاميز فيتامينات متعددة للسيدات - NutriGummies Women's Multivitamin .Gummies.
• كانتري لايف كور ديلي 1 - Country Life Core Daily-1.

ختامًا، إذا كنت تريد إدخال الرياضة في روتينك اليومي يمكنك البدء بجعل أعمالك اليومية أكثر نشاطًا. ابدأ بتغييرات صغيرة مثل صعود الدرج بدلاً من استخدام المصعد وركن سيارتك بعيدًا عن وجهتك. يمكنك أيضًا الانضمام إلى مجموعة تمارس رياضة معينة، فالمشاركة تجعل التمرين أكثر حماسًا وخفة.

 احجزي الآن موعدك في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة واستمتعي بتجربة فريدة من نوعها للعناية بصحتك وجمالك، من هنـــــــــــــا.