ما هي أهمية الأشعة السينية للأسنان واللثة؟

الأشعة السينية للأسنان واللثة هي صور داخلية للفم وتُستخدم لفحص الأجزاء غير المرئية، مثل: جذور الأسنان، وعظام الفك، والأعصاب.

تعتمد الأشعة السينية للأسنان واللثة على  الموجات الكهرومغناطيسية؛ لالتقاط صور للفم بما في ذلك عظام الفك.  

تُستقبل الأشعة السينية التقليدية على أفلام رقمية، تُؤخذ بواسطة كاميرا خاصة، وتظهر على الحاسوب.  

تتسم الأشعة السينية الرقمية للأسنان بالأمان نوعًا ما؛ لأن المريض يتعرض فيها لنسبة أقل من الإشعاع مقارنةً بالأشعة السينية التقليدية للأسنان.

قد يُوصي الطبيب بضرورة ارتداء غطاء الوقاية؛ لتغطية منطقة الصدر والرقبة، وحمايتها من الإشعاع الزائد.  

قد يكون الشخص جالسًا أو واقفًا ويُوضع الفيلم أو السينسور في الفم بواسطة  المختص، وتُثبت بإصبع المريض لحين الانتهاء من أخذ الصورة.

هناك نوعان للأشعة السينية للثة والأسنان وهما:

أشعة داخلية، وفيها يكون الفيلم أو السينسور داخل الفم ويشمل:

• Bitewing: تُؤخذ في أثناء وجود إطباق بين الأسنان العلوية والسفلية  في مكان محدد من الفم، ويظهر فيها حوالي 4-5 أسنان علوية وسفلية، لكن لا تظهر نهايات الجذور.
• Periapical: تٌظهر عددًا معينًا من الأسنان بصورة  كاملة من التاج إلى الجذور.
• Occlusal: تُستخدم للكشف عن سقف الحلق في الفك العلوي وقاع الفم في الفك السفلي؛ لتشخيص الكسور أو تقييم جذور الأسنان الأمامية.

أشعة خارجية: ويُوضع الفيلم أو السينسور خارج الفم ومنها:

• أشعة البانوراما: هي أشعة ثنائية الأبعاد تظهر فيها جميع أجزاء الفم في صورة واحدة، وتشمل الأسنان العلوية والسفلية، ومفصلي عظام  الفك، والجيوب الأنفية والأعصاب، وتُعطي صورة عامة عن صحة الفم والأسنان.
  تُعد أشعة البانوراما غير فعالة لإعطاء تفاصيل للأسنان وبعض الأنسجة الأخرى مثل العضلات لذلك تُستخدم للتقييم العام لحالة الأسنان والعظام.
• أشعة السيفالومترك - cephalometric: تُؤخذ صورة كاملة للرأس من جانب واحد لتحديد قياسات الأسنان بالنسبة للفكين، وتُستخدم في تقويم الأسنان لوضع خطة العلاج.
• أشعة - CPCT: تستخدم للحصول على صور ثلاثية الأبعاد للأسنان ومفصلي الفك وجميع أجزاء الفم، بالإضافة إلى أهميتها في حالة إجراء عمليات للفكين وزراعة الأسنان لتقييم سمك العظم قبل وضع الغرسة المعدنية. تُستخدم أيضًا في تشخيص الأورام وكسور الوجه.

يُعد خطر الإشعاع منها قليل نسبيًا إذ تتشابه كميتها مع المقدار الذي نتلقاه من الطبيعة والوسط المحيط بنا، مثل:

• الإشاعات من الشمس والنجوم والأرض نفسها.
• أجهزة التليفزيون، والهواتف الذكية، والحاسوب، لكن عند التعرض لكميات كبيرة من الإشعاع قد تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان.
• الهواء الذي نتنفس، والأرض والتربة وأيضًا الطعام الذي نتناوله.

يجب إخبار الطبيب إذا كان هناك حمل أو احتمالية لحدوثه، لأن جرعات الأشعة قد تؤثر في نمو الجنين حتى لو كانت بنسبة قليلة.

تُستخدم الأشعة السينية للكشف عن المشكلات التالية:

• تسوس الأسنان في مراحله الأولى.
• التهابات دواعم الأسنان.
• خراج الأسنان واللثة.

تعتمد تكلفة الأشعة السينية واللثة في السعودية على نوع الأشعة والجزء المراد تصويره ولمعرفة تفاصيل أكثر يُرجى التواصل من هنا.

قد يتساءل البعض عن أهمية الأشعة السينية داخل وخارج الفم،  ولماذا يتم اجراؤها؟ والإجابة أن لها استخدامات عديدة ومنها:  

• الكشف عن أمراض الفم، مثل: التسوس الجانبي بين الأسنان أو تحت الحشوات. المتواجدة؛ لصعوبة رؤية التسوس في مراحله الأولى بالعين المجردة.
• تحديد ومتابعة مكان الأسنان المدفونة وخاصةً ضروس العقل.
• الكشف عن الأسنان المفقودة والتي لم تظهر أو تكون في الفكين.
• جلسات حشو الجذور.
• الكشف عن وجود خراج الأسنان.
• تقييم وضع بعض الإجراءات العلاجية، مثل: زراعة الأسنان، تقويم الأسنان لوضع خطة العلاج، الجسور والتركيبات المتحركة.
• الكشف عن اضطرابات بالغدد اللعابية.
• الكشف عن وجود جسم غريب مثل الأكياس والأورام في المراحل الأولى والتي تتكون من خلايا غير طبيعية حول الأسنان أو العظام وهي غالبًا لا تنتشر في أنحاء الجسم الأخرى كبقية الأورام.
• اضطرابات في حركة مفصلي الفك، لأن مفصل الفك كأي مفصل بالجسم يتعرض للالتهابات أو أمراض المفاصل التنكسية بمرور الوقت.
• الكشف عن كسور أو فقدان أجزاء من عظام الفك نتيجة التعرض لحوادث الوجه لذا من الضروري ملاحظة الشخص الذي تعرض لصدمات قوية بالوجه للكشف عن أي صداع، أو تغيير في عضة الأسنان، أو تورم لأن هذا قد يعني وجود كسور بالفك.
• تحديد وجود  أماكن بها عدوى بالفم وأمراض اللثة.
• تشخيص وتقييم التهابات الجيوب الأنفية.

بعد أخذ الأشعة السينية للأسنان واللثة في الزيارة الأولى لطبيب الأسنان، تُحفظ سواءً على شكل أفلام أو على الحاسوب في ملف المريض كمرجع للمتابعة الدورية لحالة اللثة والأسنان.

قد يُوصي الطبيب بضرورة أخذ أشعة سينية للأسنان كل 6-24 شهرًا بناءً على عدة عوامل يحددها، منها زيادة احتمالية الإصابة بالتسوس، والحالة العامة للفم، بالإضافة إلى وجود بعض الأشخاص أكثر عُرضة لتطور حالة أسنانهم فيحتاجون إلى أشعات دورية ومنهم:

• وجود حشوات وتركيبات صناعية كثيرة بالفم.
• الأشخاص المدخنون، أو من يتناولون منتجات التبغ.
• وجود تاريخ لأمراض باللثة ودواعم الأسنان.
• وجود جفاف بالفم نتيجة أمراض معينة أو بعض الأدوية.

تُعد تقنية التصوير النووي من التقنيات الحديثة لدراسة وظيفة الأنسجة والأعضاء الداخلية عن طريق استخدام كميات صغيرة جدًا من المواد المشعة، ويتم إدخالها للجسم عن طريق الفم أو الاستنشاق أو حقنها وريديًا، وتعطي إشارات تُلتقط بواسطة أجهزة خاصة.

• تُستخدم هذه الطريقة في الكشف المبكر عن بعض الأمراض، مثل: سرطان الغدة الدرقية وأمراض القلب.
• تعتمد كفاءة عمل الأعضاء والأنسجة على مدى امتصاصها لتلك المواد المشعة.

تذكر دائما أن الوقاية خير من العلاج لذلك المتابعة المستمرة مع طبيب الأسنان وإجراء الأشعة السينية للأسنان واللثة في  أثناء الفحص الروتيني قد تجعل التشخيص مبكرًا وبذلك تحصل على نتائج أفضل.

اختر طبيبك من بين أفضل اطباء اسنان في جدة (اخصائيين واستشاريين|مراكز اندلسية لطب الاسنان من هنـــــــــا