أنواع البروتين: الفرق بين المكملات والهرمونات البنائية

تعرف مكملات البروتين على أنها منتجات غذائية تحتوي على نسبة عالية من البروتين تُستخدم بشكل رئيسي لزيادة كمية البروتين في النظام الغذائي، وغالبًا ما تُستخدم من قبل الرياضيين، ولاعبي كمال الأجسام، أو الأشخاص الذين يحتاجون إلى دعم غذائي معين، وتحت إشراف طبي متخصص. 

تتعدد أنواع مكملات البروتين التي يمكن أن يتناولها الرياضيون، أو من يحتاج إلى دعم غذائي معين مثل: 

بروتين مصل الحليب  و المعروف تجارياً باسم Whey Protein  ومن مميزاته:   

• أسرع امتصاصًا. 
• مثالي بعد التمرين. 
• يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. 

بروتين الكازين  والمعروف باسم Casein Protein ويتسم ب:  

• بطء الهضم. 
• يُستخدم عادة قبل النوم. 
• بروتين الصويا Soy Protein 
• يعد من المصادر النباتية الغنية بالبروتين. 
• يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. 
• بروتين البازلاء أو ما يعرف  Pea Protein 
• بروتين نباتي وخالٍ من الألبان. 
• مناسب للأشخاص الذين يعانون من الحساسية. 
• بروتين الأرز البني 
• غالبًا ما تُستخدم كمكمل غذائي للحصول على نطاق أوسع من الأحماض الأمينية. 

صحتك مش مستنية!
احجز دلوقتي مع أفضل الأطباء في أندلسية واستفيد من الخدمة اللي تستحقها.
 احجز من هنا بخطوة واحدة بس

تعد مكملات البروتين من المنتجات الغذائية تحتوي على تركيز عالٍ من البروتين تُستخدم لدعم الاحتياجات الغذائية وتحديداً للأشخاص الذين يتمتعون بالخصائص التالية: 

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. 
• الرغبة في بناء العضلات. 
• السعي لفقدان الوزن مع الحفاظ على الكتلة العضلية. 
• مواجهة صعوبات في تلبية احتياجات الأشخاص من البروتين عبر الطعام فقط. 

تعد النقاط التالية من أهم العوامل التي تساعدكم على اختيار المكملات الغذائيه المناسبة لكم: 

أولاً: تحديد الهدف من تناول المكملات الغذائية والتي يمكن أن تتلخص في: 

• زيادة الكتلة العضلية ويأتي هنا الخيار الأفضل واي بروتين المركز أو المخفف. 
• فقدان الوزن مع الحفاظ على العضلات ويتم استخدام واي بروتين منخفض الكربوهيدرات والدهون 
• مكمل ليلي لتعافي العضلات: في هذه الحالة من الأفضل استخدام بروتين الكازين. 

ثانياً:  فحص المكونات لتجنب المنتجات التي تحتوي على: 

• سكريات مضافة بكميات كثيرة. 
• نكهات صناعية بكميات كبيرة. 
• وجود حساسية تجاه أي محليات صناعية. 

ثالثاً: مراجعة نسبة البروتين لكل حصة على أن تكون القاعدة العامة: 

• 20–30 غ من البروتين لكل سكوب (حصة) تعتبر جيدة. 

رابعاً: اختيار جودة الماركات المعروفة أو اعتماد شهادات مثل: 

• NSF Certified for Sport 
• Informed-Choice 

خامساً:  ظهور أعراض الحساسية أو مشكلات في الهضم بسبب اللاكتوز ففي هذه الحالة، استخدم: 

• واي بروتين معزول. 
•  بروتين نباتي. 

ننوه أن تناول أي من المكملات الغذائية يجب أن يكون تحت إشراف طبي ولا ليحدد النوع الأنسب والجرعة لتجنب أي آثار جانبية أو مضاعفات قد تنتج عن الاستخدام الخاطئ. 

تعد الهرمونات البنائية والتي تُعرف أيضًا باسم الستيرويدات الابتنائية الأندروجينية مواد صناعية مشتقة من هرمون الذكورة التستوستيرون، والتي تعمل على تحفيز بناء الأنسجة وتحديداً العضلات مما يزيد من الصفات الذكورية في الجسم. 

أما عن آلية عمل الهرمونات البنائية، فتتمثل أولاً  في التأثير ثم طبيعة العمل: 

1. التأثير الابتنائي أوال Anabolic Effect  وهو الجزء المسؤول عن نمو العضلات وزيادة الكتلة العضلية عن طريق: 

• تحفيز تخليق البروتين داخل الخلايا العضلية. 
• تسريع عملية الاستشفاء العضلي بعد التمرين. 
• تقليل تكسير العضلات. 
• مما يزيد من حجم العضلات و  تحسين القوة والقدرة على أداء التمارين. 

2. التأثير الأندروجيني Androgenic Effect وهو الجزء المرتبط بالخصائص الذكورية. مثل: 

• خشونة الصوت. 
• نمو شعر الوجه والجسم. 
• زيادة الرغبة الجنسية. 
• تضخم الأعضاء التناسلية وتحديداً عند الذكور. 
• تتمثل آلية عمل الهرمونات البنائية في الجسم ب: 
• ارتباط مستقبلات التستوستيرون في الخلايا وتحديداً في العضلات والعظام. 
• تُحفيز المستقبلات الجينية المسؤولة عن بناء البروتين. 
• زيادة نسبة النيتروجين الإيجابية في العضلات، مما يساعد على النمو. 
• تقليل هرمونات الهدم مثل الكورتيزول، مما يُسرع من الشفاء العضلي. 

قبل التعرف على المخاطر الصحية للهرمونات البنائية، في البداية يجب تعريف الهرمونات البنائية فهي مواد مشتقة صناعيًا من هرمون التستوستيرون، والتي تُستخدم لزيادة نمو العضلات وتعزيز قوتها، فعلى الرغم من فعاليتها في تعزيز الأداء البدني وزيادة الكتلة العضلية بسرعة، إلا أن استخدامها يحمل مخاطر صحية خطيرة وتحديداً عند استخدامها دون إشراف طبي ، ومن ضمن المخاطر الصحية المرتبطة بالهرمونات البنائية: 

أولًا: مخاطر على الرجال تنحصر في: 

• انخفاض إنتاج التستوستيرون الطبيعي. 
• انكماش الخصيتين. 
• العقم. 
• انخفاض عدد الحيوانات المنوية. 
• التثدي عند الرجال. 
•  تضخم البروستاتا أو سرطان البروستاتا. 
• الصلع المبكر. 

آلاف المرضى اختاروا أندلسية... وانت كمان تقدر!
احجز استشارتك الطبية دلوقتي وابدأ رحلة علاجك مع نخبة الأطباء.

ثانيًا: مخاطر على النساء تنحصر في: 

• خشونة الصوت. 
• نمو الشعر الزائد في الوجه والجسم. 
• عدم انتظام الدورة الشهرية أو انقطاعها. 
• تضخم البظر. 
• تغيرات نفسية وسلوكية. 
• ثالثًا: التأثيرات النفسية والعقلية المتمثلة في: 
• تقلبات مزاجية حادة. 
• العدوانية. 
• اكتئاب. 
• إدمان نفسي على الهرمونات. 

رابعًا: المشاكلات الصحية العامة مثل: 

• أمراض القلب. 
• ارتفاع ضغط الدم. 
• مشكلات في الكبد. 
• مشكلات في الكلى. 
• تجلطات الدم . 
• زيادة خطر السكتة الدماغية أو النوبات القلبية. 
• حب الشباب الشديد. 
• ظهور دمامل. 

خامسًا: المشكلات الخاصة بالمراهقين: 

• توقف نمو العظام مبكرًا. 
•  قصر القامة. 
• اضطرابات هرمونية دائمة. 

تستخدم العديد من البدائل الطبيعية عوضاً عن مكملات البروتين الصناعية أو الهرمونات البنائية لبناء العضلات وتحسين الأداء الرياضي، دون التعرض للمخاطر الصحية، فالقائمة التالية تعد اختيارات مناسبة كبدائل طبيعية: 

المصادر الحيوانية كاملة البروتين مثل: 

• البيض فهو مصدر ممتاز وسهل الامتصاص. 
• صدر الدجاج والديك الرومي قليل الدهون، و العالي بالبروتين. 
• اللحم الأحمر البقري قليل الدهن. 
• الأسماك الدهنية مثل التونة، السلمون، السردين. 
• منتجات الألبان: مثل اللبن، الجبن القريش، الزبادي اليوناني 

المصادر النباتية كاملة البروتين للنباتيين أو من يفضلون الخيارات الطبيعية: 

• العدس. 
• الحمص. 
•  الفاصوليا البيضاء. 
• الكينوا. 
• البازلاء. 
• المكسرات والبذور. 

التدريب المنتظم والمكثف مثل: 

• تمارين المقاومة التي تحفز الجسم على إنتاج التستوستيرون وهرمون النمو. 
• تمارين السكوات و البنش برس كمحفزات هرمونية قوية. 

نظام غذائي غني بالدهون الصحية الضرورية لإنتاج الهرمونات مثل: 

• زيت الزيتون. 
• المكسرات. 
• الأفوكادو. 
• النوم الجيد 7-9 ساعات ليلاً مما يساعد في إفراز هرمون النمو الذي يحدث أثناء النوم العميق. 

الفرق بين مكملات البروتين والهرمونات البنائية (الستيرويدات) كبير جدًا من حيث الوظيفة، والتأثير، والسلامة، والتركيب. إليك مقارنة مفصّلة لفهم الفرق بوضوح: 

ختامًا، تظلّ المكملات الغذائيه عوامل مساعدة تفيد في سد بعض النواقص الغذائية أو تلبية احتياجات خاصة، ولكن يجب التأكيد على أنها ليست بديلًا عن الغذاء المتوازن ولا عن التشخيص والعلاج الطبي، تختلف فعالية كثير من المكملات باختلاف الجودة والجرعة والحالة الصحية، إلا أن بعضها قد يتداخل مع الأدوية أو يسبب آثارًا جانبية غير مرغوبة، وتحديداً لدى الحوامل، وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، لذا نؤكد على عدم تناولها دون الرجوع واستشارة الطبيب.