

الأكزيما هي حالة من الالتهاب المزمن تصيب الجلد وتتسبب في حدوث أعراض مزمنة مثل الطفح الجلدي والجفاف والحكة، وبالتالي تُضعف حاجز الجلد الصحي.
يشمل مصطلح الأكزيما مجموعة من الأنواع لكن منه أعراض مميزة ومثيرات خاصة، وإليك تلك الأنواع:
هناك العديد من العلامات التي تشير إلى إصابتك بالأكزيما أهمها الحكة المستمرة والطفح الجلدي والجفاف، وهنا يجب أن تبدأ في البحث عن مثيرات الحكة في البيئة المحيطة، والتعرف على المثيرات لتجنبها.
هناك العديد من العوامل التي تقف خلف الأكزيما، أهمها ما يلي:
تختلف مثيرات الأكزيما من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم والبيئة المحيطة ونوع الأكزيما الذي يعاني منها، لكن هناك مجموعة من المثيرات الشائعة أهمها ما يلي:
بالرغم من أن الأكزيما تشترك فيما بينها في السبب وآلية المرض، لكن الأعراض تختلف من مكان لآخر في الجسم حسب طبيعة الأنسجة، ومن هنا ظهرت أنواع الأكزيما المختلفة.

تُعد الأكزيما التأتبية أشهر أنواع الأكزيما وعادةً ما تُصيب الأطفال والمراهقين الذين لديهم تاريخ عائلي للأكزيما، وتظهر في مناطق مختلفة من الجسم أبرزها الكوع والركبة واليدين والوجه.
تتمثل أعراض الأكزيما التأتبية في الحكة والجفاف والقشور وظهور بثور حمراء أو رمادية، وتأتي في شكل نوبات لكنها تتحسن بتقدم العمر.

يُقصد بالأكزيما التلامسية التهيج الجلدي الذي يحدث نتيجة ملامستك لمادة من المواد المُهيجة مثل الصابون أو المواد الكيميائية أو بعض المعادن، وعادةً ما تصيب مناطق الرقبة واليدين والوجه.
تشمل الأعراض الاحمرار والتورم والحكة في منطقة مُحددة من الجسم، لكن تلك الأعراض يمكن أن تتفاقم إذا استمررت في التعرض للمزيد من المواد المُهيجة.
عادةً ما تشمل الأكزيما التلامسية الأشخاص الذين يعملون في مهن تُعرضهم لمسببات الحساسية، مثل مجال تصنيع مواد التنظيف أو مستحضرات التجميل أو المعادن مثل النيكل والكروم والكوبلت.

أحد أنواع الأكزيما التي تصيب مناطق الجسم الدهنية، وتتسبب في التهاب واحمرار وقشور دهنية بيضاء أو صفراء على مناطق فروة الرأس وحول الأنف والحاجبين.
يشمل العلاج عادةً استخدام كريمات موضعية تحتوي على الكورتيكوستيرويدات ومضادات الفطريات، بالإضافة إلى شامبوهات طبية، والالتزام بروتين العناية بالبشرة لتجنب تفاقم الأعراض.

ترتبط الأكزيما النمية بالتهاب على شكل عملة معدنية يصيب الجلد بالحكة والالتهاب والقشور، وغالبًا ما يُخلط بينه وبين عدوى التينيا الفطرية.

الأكزيما العرقية أو أكزيما خلل التعرق تظهر في شكل بثور صغيرة ومثيرة للحكة بين الأصابع وفي راحة اليدين وباطن القدمين، ويمكن أن تتطور إلى حبيبات صغيرة ناعمة ومملؤة بالسوائل.

تمتاز الأكزيما العصبية بالحكة الشديدة التي تبدأ في منطقة مُحددة من الجلد وتزداد سوءًا بمرور الوقت، مما يؤدي إلى بقع جلدية سميكة تزداد سوءًا مع التوتر.

يصيب هذا النوع من الأكزيما المرضى الذين يعانون من ركود في الدورة الدموية في منطقة أسفل الساق، وينتج عن القصور الوريدي المزمن، وتظهر أعراضه في شكل تورم واحمرار وحكة، ثم يتطور إلى جفاف وقشور وتغيرات في اللون.
يهدف العلاج بشكل أساسي إلى تحسين الدورة الدموية من خلال الشراب الضاغط وتقليل الالتهابات وتحريك القدم ورفع القدمين، لمنع حدوث القرح والعدوى.
يكمن الفرق بين أنواع الأكزيما المختلفة في المادة المُهيجة وموضع تحسس الجلد، لذا تعرف على مميزات كل نوع من الأكزيما فيما يلي.
تشخيص الأكزيما وتحديد نوعها ووضع خطة العلاج المناسبة هي مهمة يقوم بها أخصائي الأمراض الجلدية، لكن هناك مجموعة من العلامات التي تساعد في تحديد كل نوع من أنواع الأكزيما كما يلي:
الأكزيما في طبيعتها هي مرض جلدي مزمن لا يتسبب في أي خطورة على الشخص، لكن بعض المضاعفات يمكن أن تكون خطيرة أهمها العدوى سواء كانت بكتيرية أو فيروسية مثل عدوى الهربس، والتي يمكن أن تتفاقم أو تنتشر من الجلد إلى أعضاء حيوية في الجسم.
هناك مجموعة من النصائح والعلاجات التي تساعدك على تحسين أعراض الأكزيما حسب نوعها، تعرف عليها فيما يلي.
إليك مجموعة من النصائح للوقاية من الأكزيما التأتبية وعلاجها، أهمها ما يلي:
الحل الأمثل لحالات الأكزيما التلامسية هو التعرف على المواد المُهيجة للأكزيما وتجنبها قدر الإمكان، وإذا لم تتمكن من تجنبها ينبغي عليك ارتداء أدوات الوقاية في اليد وترطيب البشرة باستمرار.
العلاج الأساسي في حالات الأكزيما الركودية هو علاج القصور الوريدي المزمن باستخدام الرباط الضاغط، واستخدام المرطبات والكورتيزون الموضعي لتقليل الالتهاب.
الأنواع الأخرى من الأكزيما مثل الأكزيما الدهنية وأكزيما فرط التعرق يتركز علاجها على تقليل التعرض للمهيجات، واستخدام الكورتيزون الموضعي والمواد المرطبة باستمرار لتقليل الالتهاب.
الأكزيما -مثل أي مرض مناعي آخر- يمكن أن تظهر في شكل نوبات تزداد حدتها عند التعرض لبعض المواد المهيجة، أشهرها ما يلي:
الكريم المضاد للفطريات هو أحد أهم علاجات الأكزيما الدهنية، وتحتوي تلك الكريمات على مادة الكيتوكونازول أو السيكلوبيروكس، وتُستخدم مرة أو مرتين أسبوعيًا.
لا، الأكزيما الدهنية هي مرض مزمن يمكن أن يظهر في شكل نوبات أو تزداد حدتها عند التعرض لمهيجات الأكزيما، لكن لا يمكن الشفاء منها بشكل نهائي.
الأكزيما ليست مجرد مشكلة جلدية عابرة، بل هي مرض مزمن يحتاج إلى التعامل معه بشكل صحيح، من خلال من خلال معرفة أنواع الأكزيما، وتجنب المهيجات، واستخدام العلاج المناسب.
رغم أنه لا يوجد علاج نهائي للأكزيما، فالالتزام بخطة علاجية متكاملة تشمل الترطيب، والأدوية الموضعية، وتغيير نمط الحياة يساعد بشكل كبير على تقليل النوبات.اذا كنت تعاني من اي اعراض تم ذكرها لا تتردد في الحجز مع افضل اطباء الجلدية في جدة في مستشفي الاندلسية
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.