ما الأمراض السبع التي تصيب الغدة الدرقية؟
تلعب الغدة الدرقية دورًا هامًا في ضبط العديد من أنشطة الجسم. يمكن أن تصاب الغدة الدرقية ببعض الأمراض مما يؤثر على كفاءة وظائف الجسم المختلفة. سنذكر في هذا المقال أمراض الغدة الدرقية، وأعراض خلل الغدة التي تستلزم زيارة الطبيب، مع ذكر التحاليل اللازمة لتحديد العلاج المناسب في حالة نشاط أو خمول الغدة.
ما أمراض الغدة الدرقية المختلفة؟
يمكن أن تصاب الغدة الدرقية بالعديد من الأمراض مثل:
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- قصور الغدة الدرقية.
- داء هاشيموتو.
- داء غريفز.
- تضخم الغدة الدرقية.
- عقيدات الغدة الدرقية.
- أورام الغدة الدرقية.
زيادة نشاط الغدة الدرقية
يُشخص المريض بفرط نشاط الغدة الدرقية، عندما تبدأ الغدة في إنتاج كميات أكبر من حاجة الجسم من الهرمونات، مما ينعكس على جميع أنشطة الجسم . أعراض الغدة الدرقية النشطة متعددة وتشمل: فقدان الوزن، وعدم انتظام ضربات القلب، والإحساس بالقلق المستمر، وزيادة التعرق، وعدم انتظام الدورة الشهرية.
يجب زيارة الطبيب المختص في حالة ملاحظة أي أعراض تدل على فرط نشاط الغدة، لتحديد الطريقة المناسبة لعلاج الغدة الدرقية النشطة على حسب حالة المريض.
قصور الغدة الدرقية
في حالة إنتاج الغدة الدرقية كميات أقل من احتياج الجسم للهرمونات، يشخص المريض بقصور الغدة الدرقية. تتعدد أعراض خمول الغدة الدرقية وتشمل الاكتئاب، والإمساك، الشعور بالإرهاق، وبطء ضربات القلب، وزيادة الوزن.
إذا لاحظ المريض ظهور أي أعراض مشابهة لما ذكرنا، ننصح بالإسراع إلى زيارة الطبيب للوصول إلى البروتوكول المناسب لعلاج خمول الغدة الدرقية.
داء هاشيموتو
يُعد هذا المرض من أمراض المناعة الذاتية، إذ يبدأ جهاز المناعة في مهاجمة خلايا الغدة عن طريق الخطأ، فيدمرها، مما ينعكس على إنتاج الغدة من الهرمون، لذلك فهذا المرض هو أحد أهم أسباب الإصابة بنقص هرمون الغدة الدرقية.
يمكن أن يصيب هذا المرض الجميع، لكنه ينتشر أكثر في السيدات في منتصف العُمر. كما يمكن أن يظل المرض كامنًا فترة طويلة بلا أعراض، أو تبدأ ظهور أعراض بسيطة تتطور ببطء مثل الضعف العام، أو شحوب الوجه، أو زيادة الوزن.
داء غريفز
يُعد هذا المرض من أمراض المناعة الذاتية هو الأخر، إذ يبدأ جهاز المناعة في مهاجمة خلايا الغدة، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج الغدة للهرمونات المسئولة عن عملية التمثيل الغذائي.
داء غريفز هو مرض وراثي، يمكن أن يصيب الجميع، لكنه أكثر شيوعًا بين السيدات، وتزداد نسبة حدوثه أثناء فترة الحمل، أو مع المدخنين، أو عند التعرض للضغط العصبي المستمر.
زيادة هرمونات الغدة الدرقية تؤثر على الجسم، وتبدأ أعراض الغدة الدرقية النشطة مثل فقدان الوزن، وزيادة التعرق في الظهور.
تضخم الغدة الدرقية
يظهر هذا المرض بصورة أساسية بسبب نقص اليود في الأكل، فالجسم لا يستطيع تصنيع اليود، ويحتاج إليه من مصدر خارجي. يصيب هذا المرض عادة السيدات فوق سن ال 40، لكنه قد يصيب الجميع خاصة في المناطق التي تعاني من نقص اليود في الطعام.
يُعد الحمل، والتاريخ المرضي للعائلة، وتعرض المريض للعلاج الإشعاعي من العوامل التي قد تُزيد من فرصة الإصابة.
أعراض الإصابة بتضخم الغدة الدرقية
- تورم الرقبة.
- صعوبة التنفس أو البلع.
- السعال، الأزيز.
- بحة الصوت.
عقيدات الغدة الدرقية
تظهر العقيدات على سطح الغدة الدرقية غالبًا بسبب نقص اليود في الطعام، أو الإصابة بداء هاشيموتو. تُعد معظم هذه العقيدات حميدة لا تسبب أي أعراض، لكن إذا كان حجمها ملحوظًا يمكن أن تسبب ضيق في التنفس، أو البلع، أو الألم. مع بداية ظهور أعراض الغدة الدرقية النشطة على المريض.
أورام الغدة الدرقية
تظهر اعراض سرطان الغدة الدرقية لدى السيدات فوق عمر ال 30 بنسبة أكبر من الرجال. وقد يكون السرطان بطيء النمو أو متقدم عنيف، لكن تستجيب معظم حالات الأورام السرطانية للعلاج بشكل جيد. تعرفي على أسباب أورام الغدة الدرقية باستفاضة، وأعراضها، وطرق علاج سرطان الغدة الدرقية.
ما أعراض وجود خلل بالغدة الدرقية بشكل عام؟
نقصد بوجود خلل في الغدة الدرقية بشكل عام، عدم قدرتها على أداء وظائفها الطبيعية بشكل كامل، فتبدأ الغدة في إفراز هرمون الثيروكسين بكميات أكثر أو أقل من اللازم، مصحوبة بظهور أعراض خلل الغدة الدرقية، وتشمل زيادة أو نقص في الوزن، وزيادة ضربات القلب، وزيادة التعرق، ومشاكل في الذاكرة.
في النهاية قارئنا الكريم، ننصحك باتباع العادات الصحية والغذائية السليمة، والانتباه لظهور أي علامات تدل على وجود خلل في الغدة الدرقية، وسرعة استشارة الطبيب المختص لتجنب أي مضاعفات لأمراض الغدة الدرقية.
مشاركة المقال