

أمراض العظام في سن الشيخوخة هي من أكثر أنواع الأمراض انتشارا التي تصيب كبار السن ، و تكمن مشكلتها الاساسية أنها تؤثر على حرية حركتهم و القيام بالأنشطة اليومية مما يؤثر سلبا على صحتهم النفسية ،لذا سوف نتناول في هذا المقال أشهر أمراض العظام في سن الشيخوخة و كيفية تفادى الإصابة بها و علاجها.
تعد هشاشة العظام هي الأكثر شيوعا بين أمراض العظام في سن الشيخوخة خاصة بين السيدات اللاتى تجاوزن سن اليأس ، و تسبب هشاشة العظام ضعف العظام لدرجة سهولة انكسارها نتيجة لاى مجهود بسيط أو حتى للسقطات الخفيفة خاصة في عظام الفخذ والعمود الفقرى.
يحدث مرض هشاشة العظام نتيجة لوجود نوعين من الخلايا العظمية في جسم الإنسان تعمل إحداها على بناء نسيج عظمى جديد و الأخرى على التخلص من النسيج القديم ، و لكن تبدأ المشكلة في الحصول حين يختل توازن هذه العملية مع تقدم العمر فحينها لا يُواكِب خَلْق عظام جديدة فَقْد العظام القديمة.

تساعد الفحوصات الدورية على الكشف المبكر عن هشاشة العظام مما يساهم في نجاح الخطط العلاجية بصورة كبيرة ومن أهم طرق التشخيص:
يعتمد علاج هشاشة العظام بشكل رئيسى على الأدوية جنبا إلى جنب مع تفادى عوامل الخطر ، و من أهم الأدوية المستخدمة:
تعتبر البيسفوسفونات من أشهر أنواع الأدوية المستخدمة لعلاج هشاشة العظام ، و من اشهرها (اليندرونات و ريزيدرونات) ومن أهم اعراضها الجانبية هو الشعور بالغثيان و حرقة المعدة ، و يرجى التنبه جيدا لإرشادات الطبيب المعالج و الصيدلي لمعرفة كيفية استخدامها حيث أن بعضها يتم استخدامها مرة اسبوعيا أو مرة واحدة شهريا و الا سيتسبب الاستخدام الخاطئ في أعراض جانبية خطيرة.
من اشهرها دينوسوماب (بروليا، زجيفا) و هي عبارة عن حقن تستخدم كل ستة أشهر ، ولكن يجب عليك إخبار طبيب الأسنان الخاص بك انك تستخدمها قبل القيام بأي علاج لأسنانك.
نظرا لأن انخفاض هرمون الاستروجين في الدم يعد أهم عوامل الخطورة في السيدات التي بلغن سن انقطاع الدورة الشهرية فتستخدم بعض الأدوية المحاكية للاستروجين كإحدى طرق العلاج للحفاظ على كثافة العظام.
تعد خشونة المفاصل من أهم أمراض العظام في سن الشيخوخة لما تسببه من إزعاج شديد للمصابين بها يجعل القيام بأبسط المهام اليومية يبدو حلما صعب المنال ، و تنتج خشونة المفاصل عن تآكل الغضاريف الموجودة بين العظام مما يجعل العظام تحتك بعضها البعض مسببة الام شديدة، و يمكن أن تحدث الخشونة في أي مفصل بالجسم بما فيها الاصابع و الذراعين و الركبة.
يعتبر مرض خشونة المفاصل من الأمراض المزمنة التي ينبغى التعايش معها إذ تهدف خطة العلاج إلى تحسين جودة الحياة الخاصة بالمريض عن طريق تقليل الألم إلى أقل حد ممكن و منح المفصل بعض المرونة مما يسهل على المريض القيام بالأعمال اليومية بصورة طبيعية ، و من محاور العلاج المستخدمة:
سوف يساعدك أخصائي العلاج الطبيعي على اختيار التمارين المناسبة التي يمكنك القيام بها مما يساعد على تقوية العضلات المحيطة بالمفصل من أجل تخفيف الحمل عليه و يساعد ايضا على زيادة تدفق الدم إلى المفاصل مما ينعكس على أداء المفاصل الحركى و مدى مرونتها ، و عادة ما يستخدم ايضا العلاج الحرارى و الوظيفى مع العلاج الطبيعي.
عادة ما يتم استخدام المسكنات بأنواعها المختلفة و مضادات الألتهاب لتقليل حدة الألم و الألتهاب الموجودة بالمفصل ، و من أشهر الأنواع المستخدمة (الباراسيتامول) و مضادات الالتهاب الغير ستيرويدية مثل (الايبوبروفين) و لكن ينبغى دوما مراجعة الطبيب المعالج تجنبا لفرط استخدامها لما لها من آثار سيئة على الكلى والجهاز الهضمى.
حيث أن لبعض الزيوت و الاعشاب مثل زيت الزيتون والقرفة تأثيرات مضادة للالتهاب تساعد على تقليل الألم والتورم بالمفاصل.
كما ذكرنا أن هشاشة الأعظام من أكثر أمراض العظم شيوعًا بين كبار السن، عادة ما يُنصح بإعطاء أحد هذه الأدوية لعلاج الهشاشة:
تعرف على كيفية علاج خشونة المفاصل
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.