ما هي أشهر أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال؟ وما هي أعراضها؟

يشتمل الجهاز الهضمي على ما يلي:  

• الفم.
• البلعوم.
• المريء.
• المعدة.
• الأمعاء الدقيقة.
• الأمعاء الغليظة.

تشترك مع ما سبق بعض الأعضاء الأخرى، مثل: الكبد والبنكرياس اللذان يفرزان الإنزيمات الضرورية لمساعدة الجهاز الهضمي على هضم الطعام بكفاءة.   قد تسبب العديد من المشكلات المختلفة، مثل: العدوى والالتهاب وارتجاع المريء والحساسية تجاه بعض الأطعمة وغيرها اضطراب الجهاز الهضمي وتؤثر على أدائه الطبيعي.

نشارك معكم فيما يلي بعض أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال:  

• مرض كرون.
• التهاب المريء.
• ارتجاع المريء
• مشكلات التغذية.
• حساسية الطعام.
• أمراض المرارة.
• مرض التهاب الأمعاء.

تشمل الأعراض التي قد تظهر عند الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال ما يلي:  

• ألم البطن.
• الإسهال.
• الإمساك.
• القيء.

نشارك معكم في الفقرات الآتية طبيعة كل عرض مما سبق ذكره، بالإضافة إلى الأسباب المحتملة لحدوثه.

يمكن أن يعاني الأطفال من آلام متفاوتة في البطن تتراوح بين العابر والخفيف والشديد والمزمن، وقد يكون الألم في منطقة محددة في البطن أو فيها بشكل عام. يسبب هذا الألم إزعاجًا كبيرًا للطفل وقد يظهر في صورة البكاء والمغص.  

ترجع أسباب الإصابة بألم البطن عند الأطفال عادةً لعدة عوامل، مثل: الإمساك والتهاب المعدة أو الأمعاء. ننصح الوالدين بعدم القلق وباستشارة الطبيب على الفور لفحص الطفل وتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب لعلاج الأعراض وتخفيف الألم عن الطفل. 

قد ترجع الإصابة بألم البطن عند الأطفال في بعض الأحيان إلى بعض المشكلات الخطيرة، مثل: التهاب الزائدة الدودية وعدوى المسالك البولية وحصى المرارة وانسداد الأمعاء.  

يجب طلب العناية الطبية الفورية إذا كان ألم البطن شديدًا بقدرٍ لا يُطاق أو إذا تكرر لفترات طويلة. ننصح الوالدين بالانتباه إلى بعض الأعراض المصاحبة لألم البطن عند الأطفال والتي قد تدل على الإصابة باضطرابات أكثر خطورة، ومن هذه الأعراض:  

• فقدان الوزن.
• ارتفاع درجة الحرارة.
• ظهور دم في البراز.
• القيء الشديد.

يُعد الضغط النفسي الاجتماعي أحد الأسباب التي قد تؤدي إلى إصابة الطفل بألم في البطن رغم ندرتها، ومن هنا نلفت نظر الأهالي ليأخذوا أي تغيرات حديثة طرأت على حياة الطفل مؤخرًا عند التفكير في أسباب وجع البطن.

الإسهال هو عندما يكون البراز لينًا ومائيًا ورخوًا ويستمر عادةً ليوم واحد أو يومين ويختفي بعدها تلقائيًا، ولكن قد يستمر في بعض الأحيان لفترات أطول قد تصل إلى أسبوع أو أسبوعين وحينها يكون علامةً على وجود مشكلة قد تكون أكثر خطورة.  

يحدث الإسهال الذي لا يستمر فترةً طويلةً عادةً لعدة أسباب، نعدد لكم منها يلي:  

• الإصابة بالتسمم الغذائي.
• التهاب المعدة والأمعاء الناتج عن العدوى الفيروسية.
• رد الفعل تجاه بعض الأدوية.
• قد ينتج الإسهال المزمن بسبب عدة عوامل، نذكر لكم منها يلي:
• متلازمة القولون العصبي (IBS).
• الالتهابات المزمنة للجهاز الهضمي.
• التهاب القولون التقرحي.
• مرض كرون.
• اضطرابات الغدد الصماء.

نلفت انتباه الوالدين أن تعويض الجفاف الذي يصيب الطفل بسبب الإسهال نقطة أساسية للعلاج والحفاظ على صحته، وتتضمن علامات الجفاف ما يلي:  

• انخفاض عدد المرات التي يتبوّل فيها الطفل.
• قلة الدموع الطفل عند البكاء.
• شدة العطش.

يجب طلب الرعاية الطبية على الفور عند ظهور الأعراض السابقة لتقييم حالة الطفل واكتشاف الجفاف وعلاجه مبكرًا قبل تدهور الحالة، وبالأخص إذا تطورت الأعراض لتصل إلى عدم قدرة الطفل على إبقاء السوائل والقيء المتكرر والإصابة بحمى شديدة.

الإمساك على عكس الإسهال هو صعوبة التبرز ومرور كميات صغيرة من البراز الصلب الجاف. قد يسبب الإمساك ألم في فتحة الشرج مع نزول دم في البراز كذلك بسبب الضغط المطلوب ليستطيع الطفل إخراج الفضلات.  

قد يصيب الإمساك الأطفال من جميع الأعمار، إلّا أنّه يكون أكثر شيوعًا لدى الأطفال في مرحلة تدريبهم على استخدام النونية.

نعدد لكم فيما يلي بعض الأسباب الواردة لإصابة الأطفال بالإمساك:  

• نقص الألياف أو السوائل في النظام الغذائي.
• متلازمة القولون العصبي.
• التغيير في الروتين اليومي للطفل.

يجب استشارة الطبيب على الفور إذا استمر الإمساك عند الأطفال لمدة أكثر من يومين إلى ثلاثة أيام، مع مراعاة ملاحظة بعض الأعراض التي قد تدل على الخطورة، مثل: فقدان الوزن والقيء.

القيء هو إخراج محتويات المعدة من الفم وتتعدد أسبابه التي نذكرها لكم فيما يلي:  

• إصابة المعدة والأمعاء بالاتهاب الناتج عن العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
• التسمم الغذائي.
• عدوى المسالك البولية.
• الحمى.
• تناول الطفل الكثير من الطعام.
• العصبية والقلق.
• قد تسبب بعض الأمراض الخطيرة، مثل: التهاب السحايا والتهاب الزائدة الدودية وانسداد الأمعاء القيء كذلك.

نلفت انتباهكم أن القيء المستمر ليس أمرًا طبيعيًا، وأنّه يجب استشارة الطبيب على الفور لاتباع الإرشادات المناسبة والسيطرة على الحالة، وبالأخص عند:  

• القيء الشديد.
• احتواء القيء على الدم.
• كون القيء مصحوبًا بالإسهال.
• فقدان الطفل للوعي أو انخفاض تركيزه ويقظته.

يجب الانتباه كذلك إلى علاج الجفاف لدى الطفل عند إصابته بالقيء. 

يساعد الالتزام ببعض النصائح والعادات على الوقاية من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال، ونوّضحها لكم فيما يلي:  

اتباع نظام غذائي صحي: يُعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن من أهم العوامل اللازمة لنمو وتطور الطفل، ويساعد التقليل من تناول الوجبات السريعة خارج من المنزل من تعرض الطفل للنزلات المعوية والعدوى بسبب تلوث الطعام.  

الحرص على النظافة الشخصية: تنتقل الكثير من أنواع العدوى البكتيرية والفيروسية بسبب استعمال الأيدي غير النظيفة، لهذا يجب تعليم الطفل غسل يديه بشكل جيد قبل تناول الطعام وبعده.  

عادةً يصف الأطباء الأدوية المعالجة للإسهال والقيء والمطهرة للأمعاء والمعدة، مثل: أنتينال شراب  Antinal syrup، أو فلاجيل شراب Flagyl syrup، أو ايموديوم Imodium syrup.

في الحالات الشديدة، قد يصف الأطباء محاليل الجفاف خوفًا من إصابة الأطفال به، مثل: بيبي لايت Babylyte.

استعرضنا معكم اليوم أمراض الجهاز الهضمي عند الأطفال وشرحًا تفصيليًا لأعراضها، مع لفت الانتباه لأهمية علاج الجفاف في حالات الإسهال. تطرقنا كذلك إلى الإعراض التي تدل على تفاقم الحالة والتي تستدعي طلب الرعاية الفورية عند إصابة الطفل بأمراض الجهاز الهضمي. نتمنى لكم ولأطفالكم دوام الصحة والعافية، ونحن دائما هنا لتقديم العون والرعاية.  

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.