

ألم أسفل البطن والعانة للنساء والرجال يكون ألم أسفل البطن أشبه بتقلصات، وعادةً ما يختفي من تلقاء نفسه، ولا يستمر فترة طويلة خاصةً إذا كان ناجمًا عن مشكلة بسيطة، مثل: الغازات أو عسر الهضم.
قد يكون الألم حادًا يأتي بشكل مفاجئ، ويختفي من تلقاء نفسه، وقد يكون مزمنًا فيستمر لأكثر من ستة أشهر.
يحدث ألم أسفل البطن نتيجة وجود مشكلة في أي عضو يقع بين السرة وعظام العانة، بما فيها أعضاء البطن والحوض، وتشمل الأسباب الشائعة له:
هو حالة خطيرة تحتاج رعاية طبية فورية. عندما تلتهب الزائدة الدودية، فإنها تكون مصحوبة بـ الم اسفل البطن يمين يشعر به المريض فجأة على الجانب الأيمن من أسفل البطن، وعادةً ما يبدأ حول السرة، ثم ينتقل إلى أسفل البطن الأيمن، ويزداد سوءًا عند الحركة أو السعال أو التنفس بعمق، ويصاحبه أعراض أخرى، مثل: الحمى والإمساك وعدم القدرة على إخراج الغازات.
يحدث نتيجة عدة أسباب، مثل: العدوى أو التسمم الغذائي أو داء كرون أو التهاب القولون التقرحي، وغيرها. يسبب التهاب القولون تورمًا في الأمعاء الغليظة، وألمًا أسفل البطن، وقد تصاحبه أعراض مثل: دم في البراز، وانتفاخ، وإسهال.
يُعرف أيضًا بداء الرتوج، وفيه تتكون أكياس منتفخة أو جيوب في القناة الهضمية وعندما تلتهب هذه الأكياس فإنها تسبب ألمًا خاصةً في الجهة اليسرى من البطن وأعراضًا أخرى، مثل: انتفاخ البطن والإمساك، وحمى وقشعريرة.
عادةً ما تبدأ هذه الحالة بعدوى في المثانة ثم تنتقل إلى الكلى، وعلى الرغم من أنها تسبب ألمًا في جانبي الظهر بشكل رئيسي، فإن الألم قد ينتشر لأسفل البطن، ويكون شديدًا جدًا ومصحوبًا بألم في أثناء التبول، وحمى وقشعريرة وغثيان، وقد يصل الأمر لاحتباس البول.
ألم أسفل البطن فوق المثانة يحدث عادةً بسبب عدوى بكتيرية وهي أكثر شيوعًا لدى الإناث، ويسبب أعراضًا، مثل: تقلصات في المنطقة الوسطى من أسفل البطن، وألم في الظهر، وبول عكر (غائم)، أو نزول قطرات دم في البول.
تسبب ألمًا شديدًا في الظهر، وقد ينتقل إلى أحد جانبي البطن، وتشمل بعض أعراضها الأخري: نزول دم في البول، مع ألم أو حرقة في أثناء التبول وحمى.
عادةً ما يحدث الإمساك المزمن وصعوب الإخراج كعرض جانبي لبعض الحالات كالقولون العصبي، أو قد يكون ناجمًا عن نظام غذائي يفتقر للألياف والسوائل، ويتميز ببراز صلب وتقلصات وانتفاخ.
في بداية الحمل، يعاني عديد من النساء من آلام الحوض والتي تشمل أسفل البطن وأعلى منطقة العانة، وعلى الرغم من أنه عرض شائع للحمل، فإنه ليس علامة مؤكدة عليه، بمعنى أن الحامل قد تعاني من ألم أسفل البطن، ولكن ليس كل ألم في المنطقة السفلية من البطن يشير إلى حدوث حمل، وقد يكون عرضًا لحالات أخرى مثل متلازمة التهاب الحوض أو الأورام الليفية في الرحم وغيرها.
تراكم الغازات من الأسباب الشائعة لألم أسفل البطن، ويحدث نتيجة سوء الهضم أو القولون العصبي، أو لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز (عدم القدرة على هضم سكر اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجاته)، كذلك فإن بعض الأطعمة ترتبط بزيادة الغازات، مثل: تلك الغنية بالألياف، والنشا. يصاحب احتباس الغازات، أعراض، مثل: التجشؤ المتكرر، والشعور بثقل في البطن.
قد يحدث ألم أسفل البطن جهة اليسار عند النساء او جهة اليمين نتيجة الأسباب التي ذكرناها مسبقًا، وقد يحدث لوجود مشكلة في الأعضاء التناسلية الأنثوية.
يؤثر ألم أسفل البطن في واحدة من كل ست نساء في مرحلةٍ ما من حياتهنّ، ويحدث نتيجة واحد أو أكثر من الأسباب التالية:
تشمل الأسباب الأخرى لألم أسفل البطن عند النساء ما يلي:
قد يكون ألم أسفل البطن عرضًا لحالة تهدد الحياة؛ لذا يجب استشارة الطبيب فورًا في حالة ظهور أي من الأعراض التالية:
يمكن تشخيص السبب وراء ألم أسفل البطن في معظم الحالات عن طريق إجراء الفحص البدني، وسؤال المريض عن الأعراض التي يشكو منها والتاريخ الطبي له.
قد يلزم إجراء اختبارات إضافية؛ لتحديد سبب الألم، ومنها:
لا يمكن منع ألم أسفل البطن الناجم عن مشكلات صحية أما إذا كان متعلقًا بمشكلة ناجمة عن عادات غذائية أو حياتية خاطئة فيمكن تجنبه بما يلي:
يمكن تشخيص ألم أسفل البطن جهة اليمين عند النساء والرجال بالفحوص نفسها التي ذكرناها في تشخيص ألم البطن العادي، ولكن قد يركز الطبيب في أثناء الفحص البدني على الضغط على البطن في موضع الألم.
يساعد الضغط على الجانب السفلي من الجهة اليمنى من البطن على تشخيص الزائدة الدودية، إذ يتوقف الألم مؤقتًا ولكنه يعاود مجددًا عند زوال الضغط، وعلى الرغم من أن هذا قد يكون مؤشرًا للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، فإن الطبيب سيطلب مزيدًا من الفحوص؛ لتأكيد التشخيص ومنها:
يتسبب داء كرون أيضًا وهو التهاب مزمن في الأمعاء سببه غير معروف، في آلام أسفل البطن من الجهة اليمنى، ويمكن تشخيصه من خلال:
في النهاية، فإن ألم أسفل البطن لا يشير بالضرورة إلى حالة خطيرة، ومع ذلك يجب الانتباه للأعراض الأخرى المصاحبة له، فإذا صاحبه حمى أو قيء أو أي عرض مقلق أو إذا تكرر لفترة طويلة وأصبح شديدًا للدرجة التي تعوق عن ممارسة المهام اليومية، فلا تتردد في استشارة الطبيب فورًا.

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.