

خلال مرحلة التسنين يمر طفلك بالعديد من التغيرات، إذ تتسم هذه المرحلة بمجموعة من الأعراض منها:
ونظرًا لأن كل طفل مختلف عن الآخر في حدة الأعراض عليه، فقد تضطر الأم لتجربة العديد من العلاجات المختلفة للوصول إلى أفضل طريقة لتهدئته ومن إحدى الطرق المستخدمة: الأدوية.
للأسف، قد لا تساعد الأدوية الموضعية التي تُوضع على لثة طفلك على وقف آلام التسنين، وذلك لأنها تنجرف بسرعة إلى البلعوم، ما يؤدي إلى تخدير مؤخرة الحلق، وقد يصعب عليهم البلع في هذه الحالة.
ابتعد عن مكون البنزوكائين الموجود في بعض أنواع الجل الموضعي أو الأشربة التي لا تستلزم وصفة طبية، وذلك وفقًا لتحذيرات إدارة الغذاء والدواء.
تحذر الإدراة من إعطاء هذه المادة للأطفال تحت عمر السنتين، لأنها قد تسبب بعض المشكلات أو المضاعفات الخطيرة لكنها نادرة.
لذا إذا زادت شدة آلام التسنين عند طفلك، يمكنك استخدام جرعة صغيرة من مسكنات الألم الخاصة بالأطفال، مثل: الأسيتامينوفين، أو الباراسيتامول الذي يعد آمنًا إلى حد كبير، وبالتأكيد سوف تساعد على تهدئة الطفل لفترة، ومن أشهر الأنواع:
لا تستخدمي الإيبوبروفين لطفلك إذا كان عمره أقل من 6 أشهر، وكذلك تجنبي تمامًا استخدام الأسبرين لأنه يحذر استخدامه مع الأطفال تحت عمر 16 سنة.
من المهم أن تتواصلي مع الطبيب الخاص بطفلك قبل إعطائه أي دواء وذلك لمعرفة مدى مناسبته للطفل وكذلك الجرعة المناسبة له.
التسنين هي الفترة التي تبدأ أسنان الطفل الأولى فيها تشق طريقها خلال اللثة لِتظهر، وتسمى بالأسنان اللبنية أو أسنان الحليب.
عادةً ما تبدأ هذه المرحلة في الفترة ما بين عمر الستة أشهر إلى عامين ويصاحبها بعض الأعراض المزعجة للرضيع وكذلك والديه.
ولكن، توجد عدة نصائح بسيطة وفعالة تساعدك على تخفيف أعراض التسنين عمر سنة أو أقل منها الآتي:
في آخر عمر السنتين يبدأ الطفل في مرحلة تسنين الضروس كالآتي:
وفي هذه المرحلة يكون الطفل أكثر تحملاً للألم وقد يستطيع التعبير عن ألمه، ما يساعد الأم على اتخاذ اللازم.
_1677482574.webp)
تشمل أعراض التسنين عند الأطفال ما يلي:
تبدأ آلام التسنين حينما يبلغ الطفل 6 أشهر وتستمر حتى 30 شهرًا، وقد تطول المدة قليلًا أو تقصر بناءً على اختلاف معدل النمو من طفل لآخر.
من المعروف أن فترة التسنين هي فترة عصيبة عليك وعلى طفلك، ولكن لا تقلقي ستقل هذه الأعراض مع مرور الوقت وستتعلمين كيف تخففين هذه الآلام.
قد تشتت حلقة التسنين من انتباه الطفل عن أي ألم، لذلك تساعدك النصائح التالية على تخفيف الألم عند استخدامها:
إضافةً إلى ما سبق يوجد عدة طرق قد تساعد على تخفيف آلام التسنين عند الأطفال‘ منها:
قد تساعد بعض الأطعمة على تخفيف حدة آلام التسنين منها ما يلي:
يساهم كل ما سبق في تهدئة لثة الطفل الحساسة، وتقلل من احتمالية تورم اللثة والتهابها.
يساعد التعامل الصحيح مع فترة التسنين والاستشارة الدورية للطبيب على الحفاظ على أسنان الطفل بأفضل حال، لذا احرصي على اتباع النصائح التالية:
شاهدي الفيديو التالي لتتعرفي إلى أعراض التسنين عند الأطفال والرضع:
مرحلة التسنين عند الأطفال مرحلة يمر بها جميعهم، ولكن الخطوات البسيطة تمكنك أنت وطفلك من تجاوزها دون حدوث أي مشكلات، وقد تعرفنا فيما سبق إلى أفضل مسكن لآلام التسنين عند الأطفال وكيف يمكن تخفيفه، بالإضافة إلى بعض النصائح التي تساعد على الحفاظ على أسنان الطفل.
احجز الآن في عيادة الأسنان بمركز أندلسية لصحة الطفل لمتابعة أسنان صغيرك بشكلٍ دوري.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.