

إذا كان طفلك يعاني من مشكلة في النمو أو أحالك طبيب الأطفال إلى تخصص الغدد، فربما تتساءل كيف أختار أفضل دكتور غدد صماء لطفلي؟ تشير النقاط التالية إلى قائمة واضحة وشاملة بـأهم معايير اختيار افضل دكتور غدد صماء اطفال، كمساعدة للأهل في اتخاذ قرار سليم يضمن لطفلك رعاية طبية دقيقة وآمنة:
يضم مركز أندلسية لصحة الطفل كفاءات وكوادر طبية مهمة مثل دكتورة خيرية موسى استشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال في مركز أندلسية لصحة الطفل بجدة والتي تعتبر افضل دكتور غدد صماء جدة، رئيسة قسم التعليم المستمر وقسم صحة المرأة والدراسات العليا بوزارة الصحة السعودية.
تتمتع الدكتورة خيرية موسى والتي تعتبر افضل دكتور غدد صماء جدة للاطفال بخبرة واسعة في علاج حالات:

يضمن اختيار افضل دكتور غدد صماء جدة متخصص التشخيص الدقيق وعلاج الاضطرابات الهرمونية التي تؤثر على النمو، والبلوغ، والتمثيل الغذائي، والوظائف الحيوية الأخرى لدى الطفل.
تشمل الحالات التي يناظرها دكتور الغدد الصماء للأطفال:
اضطرابات النمو والطول والتي تشمل:
أمراض السكري من النوع الأول والثاني والتي تشمل:
اضطرابات البلوغ والتي تشمل:
يلعب طبيب الغدد الصماء دورًا رئيسيًا في علاج السمنة عند الأطفال، وذلك لأن السمنة قد تكون ناجمة عن اضطرابات الغدد الصماء مثل خمول الغدة الدرقية وفي هذه الحالة سيحدد الطبيب السبب وراء الحالة ويبدأ في وضع خطة علاجية لضبط مستوى الهرمونات في الجسم ومعدل الحرق حتى يتمكن الطفل من خسارة الوزن بالتزامن مع نظام غذائي صحي موضوع من قبل دكتور تغذية.
تعرف علي: البلوغ عند الإناث
يكمن الفرق بين طبيب الغدد الصماء للأطفال وطبيب الأطفال العام في التخصص والمهام التي يقوم بها كل منهما، إليكم الفروقات الأساسية فيما بينهم متمثلة في النقاط التالية:
طبيب الأطفال العام و المسؤول عن الرعاية الصحية العامة للأطفال منذ الولادة وحتى سن المراهقة والمعني بمراقبة النمو الطبيعي ومتابعة التطعيمات الدورية والإضافية، والتغذية بالإضافة إلى علاج الأمراض الشائعة مثل:
طبيب الغدد الصماء للأطفال والذي أكمل تدريبًا متخصصًا في أمراض الغدد والهرمونات، يكمن دوره في تشخيص ومتابعة الاضطرابات الهرمونية المعقدة التي تؤثر على نمو الطفل وعمليات جسمه الحيوية بالإضافة إلى معالجة مشكلات أكثر تخصصًا مثل:
يتطلب تشخيص أمراض الغدد الصماء عند الأطفال تقييمًا دقيقًا ومتكاملًا وذلك دور افضل دكتور غدد صماء جدة للاطفال، لأن هذه الأمراض تتعلق بنمو الطفل وتطوره الجسدي أو البلوغ أو التمثيل الغذائي، يعتمد افضل دكتور غدد صماء جدة في التشخيص على عدة خطوات منظمة تبدأ بالفحص السريري:
تهدف الفحوص المعملية والتصويرية للغدد الصماء لتشخيص مشكلات الغدد الدرقية في وقت مبكر وبالتالي علاجها قبل حدوث ضرر دائم في النمو:
تختلف أمراض الغدد الصماء عند الأطفال مما يسبب اختلافاً أيضاً في الأعراض والتي تعتمد على نوع الهرمون المصاب أو الغدة المتأثرة ،فغالبًا ما تكون الأعراض تدريجية وغير واضحة في البداية، مما يتطلب من الأهل ملاحظة التغيرات الجسدية والسلوكية بدقة.
أعراض اضطرابات في النمو
تغيرات في الوزن
تأخر أو تسارع البلوغ
تختلف أعراض اضطرابات الغدد الصماء وفقًا لنوع الاضطراب ومكانه كما نوصح فيما يلي:
أعراض مرتبطة باضطرابات الغدة الدرقية:
أعراض السكري من النوع الأول:
أعراض اضطرابات الغدة الكظرية، ومنها:
عادةً ما يُحال الأطفال إلى طبيب الغدد الصماء من قبل طبيب عام، في حالة معاناة الطفل مما يلي:
يُعد مركز أندلسية لصحة الطفل من أفضل المراكز المتخصصة في علاج أمراض الغدد الصماء للأطفال، إذ يضم نخبة من أطباء الغدد الصماء للأطفال ذوي الخبرة الواسعة في التعامل مع مختلف المشكلات مثل اضطرابات النمو، قصر القامة، السمنة الناتجة عن مشكلات هرمونية، واضطرابات الغدة الدرقية.
يتميز المركز بتوافر أحدث وسائل التشخيص الدقيقة التي تُعد عاملًا أساسيًا في اكتشاف الاضطرابات الهرمونية مبكرًا ووضع خطة علاجية مناسبة لكل طفل، مما يساهم في تحسين جودة حياته ونموه بشكل صحي وسليم.
كما يحرص الفريق الطبي على متابعة الطفل بشكل دوري لضمان استجابته للعلاج وتعديل الخطة العلاجية إذا لزم الأمر. ويقدم المركز أيضًا خدمات شاملة وداعمة للأسرة لمساعدتهم على فهم حالة الطفل والتعامل معها بأفضل الطرق.
نعم، يمكن علاج نقص هرمون النمو عند الأطفال بنسبة كبيرة في العديد من الحالات وتحديداً إذا تم تشخيصه مبكرًا.
عادة ما يُستخدم في العلاج هرمون النمو الصناعي (GH) الذي يُحقن تحت الجلد بشكل يومي تقريبًا مما يساهم في تحفيز النمو الطبيعي للعظام والعضلات، ويتم خلال هذه الفترة متابعة الطفل خلال فترة العلاج بقياسات منتظمة للطول، ومراقبة أي أعراض جانبية، فكلما بدأ العلاج في سن مبكر، كانت النتائج أفضل، بشرط أن يكون التشخيص دقيقًا ويخضع الطفل لإشراف طبي مستمر.
نعم، فالشفاء من أمراض الغدة عند الأطفال يعتمد على نوع الحالة، فبعض اضطرابات الغدة الدرقية، مثل القصور المؤقت، يمكن علاجه بالكامل وإعادة الطفل لوضعه الطبيعي، أما عن الحالات المزمنة، مثل قصور الغدة الدرقية الدائم يمكن أن يحتاج الطفل إلى تناول علاج هرموني مدى الحياة، لكن مع مراقبة منتظمة يمكنه العيش بشكل طبيعي تمامًا، فالمفتاح الأساسي هو الاكتشاف المبكر والعلاج المنتظم لضمان نمو الطفل وتطوره بشكل صحي.
لا، لا تعد اضطرابات الغدة الدرقية شائعة جدًا، لكنها أيضاً ليست نادرة، فبعض الأطفال يُولدون بخلل في الغدة الدرقية كقصور خلقي، بينما يصاب آخرون خلال فترة النمو بسبب أمراض مناعية مثل هاشيموتو أو فرط نشاط الغدة، والتي تظهر خلالها أعراض مثل التعب، ضعف النمو، تأخر البلوغ، أو تغيرات في الوزن والمزاج ، فالفحص الدوري ومراقبة علامات النمو تساهم بشكل كبير في الكشف المبكر عن هذه الاضطرابات، التي يمكن السيطرة عليها بسهولة بالعلاج المناسب.
في نهاية هذا المقال، نذكركم أن التعامل مع اضطرابات الغدد الصماء لدى الأطفال يتطلب تكاملًا بين الكفاءة الطبية، والدقة في التشخيص، والمتابعة المستمرة، ولهذا، فإن اختيار افضل دكتور غدد صماء اطفال صاحب خبرة طويلة لا يقل أهمية نهائياً عن نوعية العلاج نفسه عن طريق المتابعة مع طبيب متخصص موثوق، كما يمكن التحكم في الحالة بشكل أفضل، وتحقيق التوازن الهرموني الذي يضمن للطفل نموًا صحيًا وحياة طبيعية، لذلك احرصوا دائمًا على البحث عن طبيب يجمع بين الخبرة العلمية، والقدرة على التواصل الجيد مع الطفل والأسرة، والمتابعة الدقيقة لكل مرحلة من العلاج.
احرص على صحة وسعادة طفلك في مستشفى أندلسية لصحة الطفل. احجز الآن من هنــــــــــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.