

يعتمد ظهور أعراض هبوط الرحم على مدى تقدم الحالة، فلا يتسبب هبوط الرحم الخفيف عمومًا في ظهور أعراض، بينما في الحالات المعتدلة والشديدة عندما ينزلق الرحم بشدة من موضعه، يمكن أن يضغط على أعضاء الحوض الأخرى مثل المثانة أو الأمعاء، ما يسبب ظهور أعراض مثل:
يمكن أن تزداد الأعراض سوءًا عند الوقوف أو المشي لفترات طويلة؛ إذ في هذه الأوضاع، تضع الجاذبية ضغطًا إضافيًا على عضلات الحوض. تتحسن الأعراض عادةً في الصباح وتكون أقل إزعاجًا، لكنها تسوء في آخر النهار ودخول الليل.
كما وضحنا ينتج هبوط الرحم عن ضعف عضلات الحوض والأنسجة الداعمة التي تثبت الرحم في موضعه، وقد ينتج هذا الضعف في عضلات الحوض والأنسجة نتيجة أحد الأسباب التالية:
هناك بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر إصابتك بتدلي الرحم منها:
لتشخيص هبوط الرحم؛ يقوم الطبيب عادة بفحص الحوض بشكل يدوي لتحديد ما إذا كان الرحم قد انخفض عن وضعه الطبيعي.
قد يطلب منك طبيبك أثناء فحص الحوض ما يلي:
يمكن استخدام المنظار أحيانا في تشخيص هبوط الرحم وفحص المهبل والرحم، والمنظار هو أداة تسمح برؤية داخل المهبل.
تشير بعض الدراسات إلى إمكانية استخدام الموجات فوق الصوتية (السونار) لتشخيص تدلي الرحم، وأنها قد تكون الطريقة المناسبة بشكل خاص لتقييم النتائج بعد التدخل الجراحي.
يعتمد العلاج الذي سيوصي به طبيبك على شدة التدلي، وصحتك العامة، وعمرك، وما إذا كنت تريدين أطفالًا في المستقبل أم لا. يكون العلاج فعالا بشكل عام لمعظم النساء، ويشمل:
الخيارات غير الجراحية تشمل ما يلي:
تمارين هبوط الرحم
يمكن أن تساعد تمارين كيجل في تقوية عضلات قاع الحوض، وقد تكون هي العلاج الوحيد المطلوب في الحالات الخفيفة من تدلي الرحم. يساعد تقوية عضلات قاع الحوض على دعم أعضاء الحوض - ومنها الرحم - على نحو أفضل، وكذلك الوقاية من تفاقم حالة هبوط الرحم وتخفيف الأعراض المرتبطة به.
لأداء تمارين كيجل:
الفرزجة المهبلية
وهي عبارة عن جهاز مطاطي أو بلاستيكي على شكل دائري يقوم الطبيب بإدخاله وتركيبه حول الجزء السفلي من الرحم (عنق الرحم)؛ ليساعد في دعم الرحم وتثبيته في مكانه. يجب تنظيف الفرزجة بشكل متكرر وإزالتها قبل ممارسة الجنس.
في الحالات الخفيفة قد يكتفي الطبيب بالاعتماد على طرق الرعاية الذاتية المنزلية، فقد توفر لك الراحة أو تساعد على الوقاية من تدهور حالة الهبوط.
إذا كان لديك أحد عوامل الخطورة للإصابة بتدلي الرحم فعليك القيام ببعض الإجراءات الوقاية لتجنب الإصابة به. تشمل أهم الخطوات الوقائية ما يلي:
يصف أطباء النسا والتوليد أقراص الاستروجين الفموية، مثل : كليمين Climen أو الأقماع المهبلية لتقوية عضلات المهبل، لكن يجب ممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض أيضًا إلى جانب الدواء لضمان نجاح العلاج.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.