

معدن الزنك من الركائز الأساسية في الجسم، إذ يستخدمه في محاربة الالتهابات، وإنتاج خلايا جديدة، فهو مسؤول عن بناء الحمض النووي، والمخططات الجينية في جميع الخلايا.
يساعد كذلك على التئام الجروح، والحفاظ على النمو الطبيعي، والتطور في أثناء الحمل والطفولة، ويعاني الشخص من نقصه في حالة عدم الحصول عليه بكمية كافية من الطعام.
تتضمن الأعراض الدالة على حدوث نقص الزنك، ما يلي:
اقرأ أيضًا: ما أعراض نقص فيتامين سي وكيف يتم تعويضه؟

لا يستطيع بعض الفئات من الأشخاص الحصول على احتياجاتهم اليومية من الزنك من نظامهم الغذائي، وتتضمن هذه الفئات ما يلي:
تؤدي بعض الأسباب الأخرى لحدوث نقص الزنك، ومنها:
كذلك ترتبط بعض الأمراض المزمنة بنقص الزنك والتي منها:
اقرأ أيضًا: ما أعراض نقص فيتامين ك؟ وكيف يتم علاجه؟
يبدأ الطبيب في تحديد الطريقة المناسبة لتعويض الزنك الناقص بناءً على الأعراض، ومن أهم طرق علاج أعراض نقص الزنك ما يلي:
يمكن علاج نقص الزنك البسيط بتغيير النظام الغذائي، ومن أهم مصادر الحصول عليه ما يلي:
يمكن للأشخاص النباتيين الحصول على الزنك من الفول المطبوخ والكاجو واللوز كمصدر بديل للحوم والدواجن.
يمكن الحصول على الزنك من المكملات الغذائية التي يصفها الطبيب، ويجب الالتزام بالجرعة الموصى بها، فالمزيد من الزنك يؤدي لحدوث أعراض جانبية، مثل: القيء والإسهال أو ربما يتداخل مع امتصاص النحاس والحديد.
يجب ألا يتناول الشخص أكثر من 40 مجم من الزنك يوميًا، ما لم يوصي الطبيب بغير بذلك، كما يجب ملاحظة نسبة الزنك الموجودة في أدوية البرد.
ينبغي توخي الحذر من تفاعل الزنك مع بعض المضادات الحيوية، ومدرات البول، وأدوية التهاب المفاصل، كما لا يُفضل تناول المكملات من قِبل الأشخاص الذين لا يعانون من نقصه.
ختامًا يشيع حدوث نقص معدن الزنك في كل دول العالم، ولأنه أحد المعادن الأساسية لبناء الحمض النووي والخلايا والنمو والتكاثر ورفع المناعة الطبيعية، فإن أعراض نقص الزنك تشمل تساقط الشعر وضعف المناعة وتأخر النضج الجنسي والاكتئاب وغيرها، ويكمن العلاج في تعويضه من مصادره في الطعام أو من خلال تناول المكملات المحتوية عليه.

مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.