

تظهر عادة الأعراض قبل أشهر أو سنوات من توقف الدورة الشهرية ما يجعل السيدة لا تتوقع أو تدرك ما يحدث لها، ويبدأ القلق ينتابها. تسمى هذه المرحلة ما قبل انقطاع الطمث أو مرحلة ما قبل سن اليأس وقد تحدث نتيجة ارتفاع هرمون الحليب عند النساء.
تشمل الأعراض التي تُلاحظ خلال هذه المرحلة ما يلي:
يوجد أعراض تختلف من امرأة لأخرى على حسب سنها وطبيعة جسدها ولكنها غالباً ما تعاني من أحد الأعراض الآتية:
يمكن أن تبدأ هذه الأعراض مرة في الأسبوع أو مرتين ويزداد تواتر حدوثها مع اقتراب سن اليأس شيئاً فشيئاً.
هناك مجموعة من الأعراض الأخرى التي قد تحدث للكثير من السيدات بجانب الأعراض السابقة نتناولها خلال السطور التالية فواصلي القراءة.
تبدأ أعراض سن اليأس عندما تتغير الهرمونات وتختلف نسبها، لتُحدث ما يلي:
كما تلاحظ المرأة تغيرات في شكل جسمها، أي بغض النظر عن زيادة الوزن إن كتلة العظام والعضلات لديها تنخفض تدريجاً.
يعتقد الرجال أن زوجاتهن ستمر بمرحلة من التغيرات الجسدية التي ذكرناها في سن اليأس وأن الأمر سيقتصر على توقف النزف، ولكن ما يحدث بالفعل هو تغير هرموني كبير ما يؤثر على كل نواحي حياة المرأة ويغير منها جسدياً ونفسياً.
تشمل الأعراض النفسية التي قد تحدث في مرحلة سن اليأس ما يلي:
لا تختلف الأعراض النفسية والجسدية كثيراً عن أعراض سن اليأس التي تمر بها المرأة الأكبر في السن، لذلك إن حدث لكِ أعراض مما ذكرنا بشكل غير مفسر عليك استشارة الطبيب حتى وإن كنت في سن الثلاثين أو قبل ذلك.
يبدأ سن اليأس عادة ما بين عمر 45 إلى 55 عام، لذا تعد المرأة في الثلاثينات هي بعيدة كل البعد عن هذه المرحلة، ولكن ما يحدث بالفعل أن بعض النساء قد تعاني من سن اليأس المبكر لأسباب نذكرها، مثل:
نظراً لكل الأسباب التي تم ذكرها فإن انقطاع الطمث المبكر غالباً ما يحدث بسبب أمراض أو اضطرابات يجب أن يعالج أولاً قبل معالجة الأعراض التي تتمثل في توقف النزف.
تتمثل الطريقة العلاجية الأولى في العلاج التعويضي الهرموني أو حبوب منع الحمل الهرمونية، إذ أن انقطاع الطمث يحدث بسبب فقدان الجسم بعض الهرمونات.
توصف هذه العلاجات حتى سن 51 عامًا، ليتأكدوا أنه حان الوقت الذي يصل فيه معظم السيدات إلى سن اليأس.يساعد ذلك على تقليل الأعراض والآثار الجانبية لانقطاع الطمث، ويقلل من خطر الإصابة بحالات صحية ناجمة عن هذا الاضطراب الهرموني.
يتحكم هرموني الإستروجين والبروجسترون معًا في الدورة الشهرية، ولكل منهما دوره، على سبيل المثال يتدخل الإستروجين في كيفية استخدام الجسم للكالسيوم ويحافظ على مستويات منضبطة من الكوليسترول في الدم، ومن هذا المثال نرى أن لفقدان انتظام نسب هذه الهرمونات تظهر المخاطر التي سنتحدث عنها.
تصاب 1٪ من النساء بسن اليأس المبكر قبل الأوان، أي قبل سن 40 عامًا. يشكل ذلك مخاطر صحية عليهن بشكل ما، إذ قد يزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض، مثل:
الجدير بالذكر أن تعويض هرمون الإستروجين خارجياً عند طريق الأدوية يخفف بعض هذه المخاطر. يؤكد ذلك على أهمية المتابعة الطبية مع تقدمك في العمر واختلاف الطمث لديكِ وإجراء اختبارات التي يوصي بها طبيبك، مثل: التصوير الشعاعي للثدي والحوض وفحوص الدم الهرمونية وغيرها.
يتوقف المبيض لسبب ما عن إنتاج مستويات منتظمة من الهرمونات، ما يجعل الحمل يصبح صعباً وأحياناً مستحيل.
المبيضان هما الغدد التناسلية التي تخزن وتطلق البويضات. كما أنها تنتج هرموني الإستروجين والبروجسترون.
مع اقتراب سن اليأس ، لم يعد المبيضان يفرزان البويضات ، وسيكون لديك آخر دورة شهرية.
قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب مثل:
قد يوصي الطبيب بفيتامينات مثل:
ختاماً، نقول لكِ أن أعراض سن اليأس قد تستمر لسنوات عدة، ومع اختلاف شدتها بين امرأة وأخرى الجدير بالذكر أن التوتر في هذه المرحلة قد يزيد الأعراض سوءاً؛ لذا تعاملي مع هذه المرحلة كفترة جديدة في حياتك، وتمتعي بما تقدمه لكِ وامحي اليأس من قاموسك، مارسي الرياضة وتعلمي أشياءً جديدة ولا تنسي زيارة الطبيب ليساعدكِ ببعض النصائح للتعامل مع هذه الفترة ويصف لكِ الأدوية المناسبة للتغلب على أعراضها المزعجة.
نحن هنا لمساعدتك في الحفاظ على صحتك، احجز الآن في مستشفيات أندلسية لأفضل الخدمات الطبية والرعاية الصحية، من هنــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.