

لقد مضى الزمان الذى كان الانسان يشعر فيه بالاسترخاء والراحة النفسية فى العمل والمنزل على حد سواء. مع التقدم فى الزمن وتعقد طرق وأساليب الحياة تزايدت متطلبات الفرد والأسرة بشكل كبير. وهو الأمر الذى أصبح يمثل عبئ وكثير من الضغط النفسي على الانسان فى الوقت الراهن. لم يعد السؤال المطروح هو وجود الضغط النفسي من عدمه، ولكن السؤال الملح هو كيفية التعامل مع هذا الضغط النفسي دون دخول الإنسان في دوامات الاكتئاب والمرض النفسي.
عندما تشعر بالخوف يستجيب جهازك العصبي بإفراز سيل من هرمونات التوتر، بما في ذلك الأدرينالين والكورتيزول ، التي تنشط الجسم لاتخاذ إجراءات طارئة. يضخ قلبك بقوة أكبر ، وتتوتر العضلات ، ويرتفع ضغط الدم ، ويتسارع التنفس ، وتصبح حواسك أكثر حدة. هذه التغييرات الجسدية تزيد من قوتك وقدرتك على التحمل ، وتسرع من رد فعلك ، وتحسن تركيزك.
يُعرف هذا باستجابة الإجهاد "القتال أو الهروب". إنها طريقة جسمك في حمايتك. عندما تعمل بشكل صحيح ، فإن القلق والتوتر يساعدك على البقاء مركزًا وحيويًا ومنتبهًا. في حالات الطوارئ ، يمكن أن ينقذ التوتر حياتك - مما يمنحك قوة إضافية للرد ، أو يضغط على الفرامل لتجنب وقوع حادث.
يمكن أن يساعدك التوتر أيضًا في التعامل مع التحديات الجديدة. يبقيك ثابتًا لإنهاء عرض العمل ، ويزيد من تركيزك عندما تحاول الحصول على بعض وقت الفراغ ، أو يجعلك تدرس للاختبار عندما ترغب في مشاهدة التلفزيون.
يمكن لأي حدث أن يؤدي إلى استجابة عاطفية ويولد التوتر. على سبيل المثال ، قد تشمل الأسباب المحتملة للتوتر ولادة طفل أو الزواج أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو فقدان الوظيفة . قد لا تكون بالضرورة أحداثًا شديدة الإزعاج .يكفي أن تتراكم هذه الأحداث على مدى فترات طويلة من الزمن ؛ والطريقة التي يفسر بها الشخص هذه المواقف ويتعامل معها قد تؤثر عليه بشكل سلبي.
من المهم أن نلاحظ أن بعض المواقف التي تسبب التوتر لدى شخص ما قد تكون غير مهمة بالنسبة للآخر. يمكن لأي نوع من التغيير أن يولد التوتر، ولكن المهم حقًا هو طريقة مواجهة هذا التغيير ، ولكل شخص قدرة على التحمّل تميزه عن غيره من الناس.
بعض عوامل الخطر التي قد تساهم في الضغط النفسي تشمل:
تختلف هذه الأعراض تبعاً لشدة هذه الضغوط النفسية وقدرة الفرد على التحمل والتعايش مع هذه الضغوط.
يمكن أن تظهر بعض من هذه الأعراض مثل:
الاعراض النفسية للضغط النفسي تشمل:
الاعراض الجسدية للضغط النفسي تشمل:
ضع في اعتبارك أن علامات التوتر وأعراضه هذه يمكن أن تكون ناجمة أيضًا عن مشاكل نفسية أو طبية أخرى. إذا كنت تعاني من أي من هذه العلامات ، فمن المهم أن تذهب إلى طبيبك الموثوق به لتحديد كيفية مساعدتك.
الشعور بالضيق والتوتر من وقت لآخر هو أمر طبيعي وله ما يبرره بالتأكيد، ولكن الخوف ينبع من الضغط النفسي الشديد والمتواصل لفترات طويلة من الزمن، مما قد يؤدي إلى إصابة الإنسان بالمرض النفسي الذي يتطلب الكثير من العناية لعلاجه ورجوعه إلى الحالة الطبيعية.
توجد الكثير من المضاعفات للضغط النفسي طويل الأمد تشمل:
من الممكن إدارة الضغط النفسي بشكل صحيح لتقليل وتخفيف تأثيره على صحتنا. كيف؟
من وسائل العلاج النفسى ما يلى:
مثل:
لابد من استشارة الطبيب المختص ليصف لك الدواء المناسب لحالتك بالجرعة المناسبة ومن أفضل الخيارات ما يلي:
فى النهاية قد تكون المشاكل التى تشكل ضغطا ًنفسيا على الانسان بسيطة وسهلة الحل.ولكن قد يكون توقيت ظهور هذه المشاكل أو طريقة التعامل معها هو الذي يسبب الضيق والتوتر. ولكن عند التفكير بإيجابية والتعامل مع المشاكل على أنها عرض زائل تستقيم الأمور وتمر دونما أى أضرار نفسية.ولكن للأسف قد يطول أمد المشاكل ويشتد الضغط النفسى. فى هذه الحالة يمكن التوجه لاستشارة طبيب أمراض نفسية متخصص لتفادى حدوث أى مضاعفات.
ننتظركِ دائمًا في مركز أندلسية لصحة وجمال المرأة ونفخر بكوننا الأكثر احترافية بين مراكز التجميل لأن هذا ما تستحقينه، احجزي الأن من هنـــــــــا.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.