ماهي أعراض البواسير الداخلية والخارجية عند النساء والرجال؟

يحدد نوع البواسير عادة العلامات والأعراض التي تظهر. هناك ثلاثة أنواع للبواسير، سنوضح أعراض البواسير كل منها بالتفصيل. 

يتكون هذا النوع تحت الجلد حول فتحة الشرج، وقد تتضمن أعراض الإصابة به ما يلي :

• تورم حول فتحة الشرج.
• حكة أو تهيج في منطقة الشرج.
• الشعور بألم أو بعدم الراحة.
• النزيف.
• إذا تجمع الدم في الباسور الخارجي وتكونت جلطة، فقد يؤدي هذا إلى أعراض مثل :
• التورم.
• الألم الشديد.
• الالتهاب.
• ظهور كتلة صلبة بالقرب من الشرج.

تتكون البواسير الداخلية داخل الشرج، ولا يستطيع المريض رؤيتها أو الإحساس بها عادة، ونادرًا ما تسبب له إزعاجاً، ولكن يمكن أن  تتظاهر أعراضها في:

الإجهاد عند التبرز.

 حدوث نزيف غير مؤلم، قد يلاحظ المريض كميات صغيرة من الدم الأحمر الفاتح  في المرحاض أو على ورق الحمام.

يمكن أن تتدلي البواسير الداخلية فتتمدد وتنتفخ إلى خارج فتحة الشرج، وعندها تصبح  أعراض البواسير مؤلمة ومتهيجة، وقد تسبب نزيف دموي أكثر شدة.

تعرف ايضا على الناسور العصعصي

تتمدد الأوردة المحيطة بالشرج عندما تتعرض للضغط، وقد تنتفخ أو تتورم مسببة الإصابة بالبواسير.

قد يرجع زيادة الضغط الحاصل في الجزء السفلي من المستقيم إلى أي مما يلي :

• الإصابة بإسهال أو إمساك مزمن.
• الإجهاد أثناء التبرز.
• الجلوس لفترة طويلة جدًا، قد يؤدي إلى الإصابة بالبواسير، خاصةً الجلوس لفترة طويلة في المرحاض.
• السمنة.
• الحمل؛ يضغط وزن الطفل على منطقة فتحة الشرج.
• اتباع نظام غذائي منخفض الألياف.
• رفع الأثقال بانتظام.
• الجماع الشرجي.
• الوراثة.

كما أن التقدم في العمر يزيد خطر الإصابة بالبواسير، إذ يمكن أن تضعف الأنسجة التي تدعم الأوردة في المستقيم وفتحة الشرج ما يسبب تمددها ويجعلك أكثر عرضة للإصابة بالبواسير.

شاهد أكثر عن كيفية الإصابة بالبواسير:

يمكن أن تكون البواسير مزعجة ومؤلمة، لكن عادة لا يكون لها مضاعفات ولا تسبب مشاكل خطيرة. في حالات نادرة قد يصاب الأشخاص المصابون بالبواسير بما يلي:

• فقر الدم.
• جلطات دموية في البواسير الخارجية، وعلى الرغم من عدم خطورتها، إلا أنها قد تكون مؤلِمة للغاية، وتحتاج في بعض الأحيان إلى تدخل طبي للتخلص منها.
• حدوث عدوى.
• تشكل زوائد جلدية، أنسجة تتدلى من الجلد.
• الباسور المختنق، تنتج هذه الحالة عن  توقف إمداد الدم إلى باسور داخلي نتيجة ضغط العضلات، ذلك قد يسبب ألمًا شديدًا.

من الجدير بالذكر أن ليس كل نزف يحدث من الشرج هو دليل مؤكد على البواسير، فقد يكون أحد المضاعفات لأمراض أكثر خطورة مثل سرطان المستقيم.

اقرأ أيضاً:  الفرق بين البواسير وسرطان المستقيم.

 تختفي البواسير غالباً من تلقاء نفسها من دون علاج، فقد تستمر أعراض مثل الألم والنزيف لمدة أسبوع أو أطول قليلاً ثم تختفي. يمكنك اتباع الخطوات التالية لتخفيف الأعراض :

• استخدم الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي تحتوي على ليدوكائين أو الهيدروكورتيزون على المنطقة المصابة.
• تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) للتخلص من الألم والالتهاب.
• الكمادات الباردة، قد يساعد وضع الكمادات الباردة على المنطقة المصابة في علاج التورم.
• زيادة تناول الألياف سواء من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية. حاول الحصول على ما لا يقل عن 20-35 جرامًا من الألياف يوميًا.
• شرب المزيد من الماء.
• الجلوس في حمام دافئ لمدة 10 إلى 20 دقيقة في اليوم.
• تليين البراز في حالة الإصابة بالإمساك، وذلك عن طريق تناول أدوية مسهلة إن لزم الأمر. استشر الصيدلاني أو الطبيب حيال أهمية ذلك.
• استخدام مناديل مبللة والتربيت بلطف على المؤخرة بعد التبرز لتنظيفها. كما يجب التخلص من هذه المناديل في سلة المهملات؛ لمنع انتشار العدوى.

عليك اللجوء إلى الطبيب إذا ساءت الأعراض أو أصبحت تتعارض مع النوم أو القيام بالأنشطة اليومية، أو إذا لم تتحسن الأعراض بعد أسبوع من العلاج في المنزل.

إذا كانت الأعراض مجرد إحساس بسيط بعدم الراحة فقد يقترح الطبيب كريمات أو مراهم أو تحاميل. بعضها يكون متاح من دون وصفة طبية وتحتوي على مكونات فعالة مثل الهاماميليس، أو الهيدروكورتيزون أو الليدوكائين. يُمكن لهذه المكونات أن تخفف الألم والحكة بشكل مؤقت. علماً أن في الحالات الشديدة قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي.

من الجدير بالذكر أنه من الضروري  تجنب استخدام الكريمات الستيرويدية المتاحة دون وصفة طبية لأكثر من أسبوع، ما لم ينصحك الطبيب بذلك، فقد يؤدي الاستخدام المطول لهذه الكريمات إلى ترقيق البشرة والإصابة بمضاعفات أخرى.  

في حالة تكون جلطة دموية مؤلمة داخل البواسير الخارجية، يمكن للطبيب استئصال البواسير تحت تأثير التخدير الموضعي. يكون هذا الإجراء أكثر فاعلية إذا تم خلال 72 ساعة من ظهور الجلطة.

في حالة وجود ألم أو نزيف مستمر، قد يوصي الطبيب بأحد الإجراءات التالية:

ربط شريط مطاطي: يضع الطبيب في هذا الإجراء شريطًا أو شريطين من الأشرطة المطاطية الصغيرة حول قاعدة البواسير الداخلية؛ ليقطع عنها الدورة الدموية، ما يسبب تيبس البواسير وسقوطها في غضون أسبوع. قد تكون أشرطة البواسير غير مريحة وقد تسبب نزيفا يبدأ خلال يومين إلى أربعة أيام بعد الخضوع للإجراء، ولكن نادرًا ما يكون النزيف شديدًا، وفي بعض الأحيان قد تحدث مضاعفات أكثر خطورة.

المعالجة بالتصليب: في هذا الإجراء يحقن الطبيب محلولًا كيميائيًّا داخل نسيج البواسير ليتقلص، أحد مميزات هذا الإجراء أنه غير مؤلم، أو قد يسبب ألما طفيفا، لكنه قد يكون أقل كفاءة من ربط الشريط المطاطي.

التخثير باستخدام الأشعة تحت الحمراء أو الليزر أو الحرارة: تسبب هذه التقنية تصلب وذبول البواسير الداخلية الصغيرة النازفة، ولها آثار جانبية قليلة، وعادة ما تسبب شعورًا طفيفًا بعدم الراحة.

تتم أغلب هذه الإجراءات داخل عيادة الطبيب، ولا تتطلب التخدير بشكل كلي عادةً.

إذا لم تكن الإجراءات الأخرى ناجحة أو كان حجم البواسير كبير، قد يوصي الطبيب بأحد الإجراءات التالية:

1. استئصال البواسير: يقوم الجراح في هذا الإجراء بإزالة الأنسجة الزائدة التي تسبب النزيف. يمكن إجراء الجراحة باستخدام التخدير الموضعي أو التخدير النخاعي أو التخدير العام. استئصال البواسير هو العلاج الأكثر فاعلية لعلاج البواسير الحادة أو متكررة الحدوث.
   ​​​​​​​ تتضمن المضاعفات صعوبة مؤقتة في تفريغ المثانة؛ ما قد يؤدي إلى عدوى الجهاز البولي (ترتبط هذه المضاعفات بالتخدير النخاعي بشكل أساسي).  كما يشعر معظم المرضى ببعض الألم بعد استئصال البواسير.
2. تدبيس البواسير: يمنع هذا الإجراء تدفق الدم إلى نسيج البواسير. يمتاز بأنه أقل ألماً من استئصال البواسير ويسمح بالعودة المبكرة لممارسة الأنشطة المعتادة، لكنه يرتبط بخطورة أعلى لتكرار الإصابة بالبواسير وتدلي المستقيم.

قد تتضمن المضاعفات الخاصة بمثل هذه الإجراءات، النزيف واحتباس البول والألم، وفي حالات نادرة الإصابة بتسمم الدم المهدد للحياة.

أفضل طريقة للوقاية من البواسير هي الحفاظ على البراز لينًا. ستساعدك النصائح التالية على الوقاية من البواسير وتقليل أعراضها :

1. تناول أطعمة غنية بالألياف: مثل الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة، ستساعد الألياف على تجنب الإجهاد أثناء التبرز. لكن انتبه إلى أنه عليك إضافة الألياف إلى نظامك الغذائي بالتدريج لتجنب المشكلات المتعلقة بالغازات.
2. تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الألياف: في معظم الأحيان لا يكون النظام الغذائي كافياً للحصول على الكمية الموصى بها من الألياف (من 20 إلى 30 جرامًا في اليوم). ولكن هناك بعض مكملات الألياف الغذائية قد تسبب الإمساك أو تزيده سوءا إذا تم تناولها مع عدم الحصول على كمية كافية من المياه يوميا.
3. شرب الكثير من السوائل: يساعدك الحصول على ستة إلى ثمانية أكواب من الماء يومياً في الحفاظ على البراز لينًا.
4. الذهاب إلى الحمام فور الشعور بالحاجة إلى التبرز.
5. تجنب الإجهاد أثناء التبرز : يشكل الإجهاد وحبس النفس أثناء محاولة التبرز ضغطًا أكبر على الأوردة في المستقيم السفلي.
6. تجنب الجلوس لفترات طويلة: الجلوس لفترات طويلة، خاصة على المرحاض، يمكن أن يزيد من الضغط على أوردة الشرج.
7. ممارسة التمارين الرياضية: تساعد الحركة والنشاط في الوقاية من الإمساك وتقليل الضغط على الأوردة الذي قد يحدث نتيجة الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة. كما تساعدك أيضًا على خسارة الوزن الزائد الذي قد يُساهم في حدوث البواسير.

ختاما ومع تنوع أعراض البواسير يجب أن نُسلط الضوء على أن ليس كل نزف يحدث من فتحة الشرج يدل على الإصابة بالبواسير، خصوصًا إذا كانت لديك أعراض أخرى مثل تغييرات في عادات الأمعاء، أو تغير لون البراز أو تماسكه؛ قد يكون نزيف فتحة الشرج ناتجا عن الإصابة بأمراض أخرى، لذا عليك اللجوء إلى الطوارئ على الفور إذا تعرضت لقدر كبير من النزيف، أو عند شعورك بأعراض غير المألوفة.

• مرهم نيوهيلار Neohealar.
• كريم هيموبران Hemopran.
• كريم بروكتو-جليفنول Procto-Glyvenol.

 احجز الآن للحصول على رعاية طبية عالية الجودة وفحوصات دورية شاملة في مستشفى أندلسية لصحة العائلة احجز معنا واستمتع بخدمة صحية متفردة لتأمين سلامة عائلتك، من هنــــــــــا.