

وجد أنه لا يوجد سبب واضح للإصابة في ثلث الحالات التي تعاني من ارتفاع هرمون الحليب، بينما يمكن أن تسبب الأسباب التالية هذه الحالة:
قد لا تظهر أعراض على الأشخاص الذين يرتفع لديهم نسبة هرمون الحليب في الدم، أو قد تظهر واحدة أو أكثر من العلامات الآتية.
قد يتأخر ظهور أعراض ارتفاع هرمون الحليب في بدايتها لدى السيدات اللاتي وصلن لسن انقطاع الطمث، نتيجة المرور بالعديد من التغيرات الجسدية والنفسية في خلال هذه الفترة، فلا تنتبه السيدة إلا في حالة تدهور الوضع.
يؤثر عادةً ارتفاع هرمون الحليب لدى السيدات بعد انقطاع الطمث على الغدة الدرقية ويؤدي إلى قصورها، فتظهر أعراض قصور الغدة الدرقية من:
يفرز هرمون الحليب عند الرجال والنساء كلاهما، لكن تكون نسبته الطبيعية لدى الرجال قليلة، وكذلك لدى السيدات بعيدًا عن الحمل والرضاعة.
يستخدم قياس نسبة هرمون الحليب في:
يمكن معرفة نسبة هرمون الحليب عبر اختبار معملي بسيط، يسحب فيه المختص عينة من الدم ويقوم بتحليلها في إجراء لا يستغرق دقائق معدودة يمكنك بعدها العودة لحياتك الطبيعية بكل آمان.
يُفضل قياس نسبة هرمون الحليب في الساعات الأولى الصباحية، بعد 3-4 ساعات من الاستيقاظ. تتغير نسبة الهرمون على مدار اليوم، وتكون في أعلى تركيزاتها في الصباح الباكر.
ينصح كذلك بتجنب العلاقة الخاصة الليلة السابقة للتحليل، إذ قد يغير ذلك من نتيجة التحليل.
قد يؤثر نوع الطعام، والمجهود الشديد على نسبة الهرمون، فيظهر مرتفع بشكل مؤقت، لذلك قد يطلب منك الطبيب إعادة إجراء التحليل مرة أخرى، بعد الانقطاع عن الطعام مدة 8 ساعات، وعدم ممارسة مجهود.
إذا أظهر التحليل الثاني كذلك ارتفاع في نسبة هرمون الحليب، قد يوصي الطبيب أهمية إجراء فحص الرنين المغناطيسي لتقييم وضع الغدة النخامية عن كثب.
اقرأ المزيد عن: كيف تختارين طبيب النساء والتوليد المناسب لكِ؟
يهدف العلاج إلى إعادة نسبة الهرمون إلى المعدل الطبيعي، وذلك في حالة أن ارتفاعها يؤثر على المريض ويسبب له أعراض مزعجة، إذ يتفاوت هذا الأمر بين مريضٍ وآخر.
يمكن أن تترك بعض الحالات دون علاج كما ذكرنا، أو أن يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية التي تعمل على ضبط نسبة الهرمون.
تنتمي الأدوية المُستخدمة لعلاج ارتفاع هرمون الحليب إلى عائلة تسمى منشطات الدوبامين، وهي عائلة كبيرة يختار منها الطبيب ما يلائم حالة كل مريض، ويصف له الجرعة الملائمة.
تُعد أقراص الكابرجولين هي الأكثر شيوعًا بين أفراد هذه العائلة، فهي فعالة مع معظم الحالات، وتمر تجربة معظم المرضى معه دون المعاناة من آثاره الجانبية. يصف الطبيب الجرعة المناسبة للمريض التي تتراوح بين مرة إلى مرتين في أسبوعيًا.
إذا كان سبب ارتفاع هرمون الحليب هو وجود ورم في الغدة النخامية، قد نلجأ للعلاج الإشعاعي أو الجراحي إذا لم تُجد العلاجات الدوائية نفعًا، أو لم يستطع المريض تحمل الأدوية وآثارها الجانبية.
تسبب أدوية علاج ارتفاع هرمون الحليب بعض الآثار الجانبية مثل: الشعور بالغثيان، والرغبة في القيء، ودوار الرأس، والنعاس، وفقدان الشهية.
ختامًا نوصيكِ سيدتي بالحرص على زيارة الطبيب عند ملاحظة أي أعراض لارتفاع هرمون الحليب لديك للاطمئنان وإجراء المزيد من الفحوصات لمعرفة سبب هذا التغير والتدخل لعلاجه إذا لزم الأمر.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.