ما أسباب الصداع التوتري؟ وما أعراضه؟
الصداع التوتري هو أكثر أنواع الصداع المنتشرة عند البالغين، وعادةً ما يظهر على شكل ألم خفيف أو ضيق حول الجبهة أو مؤخرة الرأس والعنق. قد يستمر هذا النوع من الصداع من 30 دقيقة لأيام، لكنه عادةً لا يمنعك عن ممارسة نشاطاتك اليومية ولا يؤثر على توازنك وقوتك العادية. في هذا المقال سنتكلم عن أنواع الصداع التوتري وأسبابه وأعراضه وطرق علاجه.
ما أنواع الصداع التوتري؟
صداع التوتر أو الصداع التوتري له نوعين أساسيين، وهم:
- صداع التوتر العرضي: يحدث في أقل من 15 يوم في الشهر، لكن عادةً لا يصاب الشخص به أكثر من مرة أو مرتين في الشهر.
- صداع التوتر المزمن: يحدث في أكثر من 15 يوم في الشهر، وقد يستمر لأكثر من 60 لـ 90 يوم.
ما أسباب الصداع التوتري؟
من اسمه؛ يسبب التوتر هذا النوع من الصداع، أي ضغوطات حياتنا اليومية مثل ضغط العمل أو المدرسة أو المشاكل العائلية، أو أي مشاكل أخرى. قد تحدث نوبات الصداع التوتري بسبب موقف واحد أو بسبب تراكم الضغوطات والتوتر، وهناك محفزات أخرى لهذا النوع من الصداع تشمل:
- الجوع.
- القلق.
- الجفاف.
- التدخين.
- إجهاد العينين.
- الإعياء والإجهاد.
- قلة الراحة.
- مشاكل الفك والأسنان.
- وضع الجسم غير المريح.
- شرب الكافيين بكميات كبيرة.
- المستويات المنخفضة من الحديد.
- الضغط العاطفي أو الاكتئاب في بعض الحالات.
- نزلة برد أو انفلونزا أو عدوى في الجيوب الأنفية.
ما أعراض الصداع التوتري؟
صداع التوتر له أعراض مختلفة عن الصداع النصفي، تشمل:
- مشاكل في النوم.
- مشاكل في التركيز.
- آلام العضلات.
- التعب الشديد.
- حساسية للضوء أو الضوضاء.
- ألم خفيف لمتوسط أو ضغط في مقدمة الرأس أو أعلى أو جانبي الرأس.
ما علاج الصداع التوتري؟
أفضل وقت لعلاج صداع التوتر في بدايته والأعراض مازالت بسيطة لأن هذا يساعد على تقليل الألم وتقليل فرصة الإصابة بنوبات أخرى في المستقبل.
يتم علاج الصداع التوتري من خلال الخطوات الآتية:
العلاجات الدوائية:
- مسكنات الألم هي أول علاج لهذا النوع من الصداع وتشمل: اسيتامينوفين أو الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين ونابروكسين. في حالة أن تلك المسكنات لم تصل لنتيجة جيدة، يمكن أن يصف لك الطبيب أدوية أقوى مثل: إندوميثاسين، أو كيتوبروفين أو كيتورولاك.
- مضادات الاكتئاب.
- الأدوية المضادة للتشنج.
المكملات: أثبتت بعض الدراسات أن بعض المكملات فعالة في علاج الصداع النصفي كما قد تساعد في منع صداع التوتر مثل المغنيسيوم والريبوفلافين وانزيم Q10.
من المهم إدراك أن المسكنات والأدوية تفقد قدرتها على علاج الصداع مع مرور الوقت، وأيضًا أن كل الأدوية لها آثار جانبية، لهذا من المهم أن تعرف أسباب الصداع الذي يصيبك لتعرف كيف تتعامل معه جيدًا وتتقيه.
كيف يمكنك حماية نفسك من الإصابة بصداع التوتر؟
تدليك جبهتك أو التنفس العميق أو التأمل أو تغيير العادات السيئة هي طرق قد تمنع الإصابة بصداع التوتر. عمومًا، هناك بعض الأشياء إذا بدأت في الالتزام بها ستجد أعراض صداع التوتر قد بدأت في الانخفاض، مثل:
- التقليل من التوتر: النظام والتخطيط لليوم عمومًا من الأشياء التي تقلل التوتر عند الكثير من الناس.
- الراحة: فترات الراحة مهمة لتقليل التوتر، لهذا من المهم أن تخصص وقت لنفسك للقيام بالأشياء التي تحبها.
- ممارسة الرياضة بانتظام: لتخفيف التوتر والمحافظة على لياقتك يمكن أن تمارس رياضة تحبها لمدة 30 دقيقة فقط 5 مرات في الأسبوع.
- النوم: النوم لعدد ساعات كافية يوميًا يساعد على التعامل مع الضغوطات اليومية بشكل أسهل. شرب الماء: الجفاف من مسببات الصداع، لهذا من المهم شرب الماء بكميات كافية كل يوم مع الاهتمام بمصادر الطعام التي تمد الجسم بنسب معينة من المياه مثل الخضروات والفواكه.
- تناول وجبات منتظمة ومتوازنة: تناول الطعام في أوقات منتظمة يوميًا مع الاهتمام بتناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة من الأشياء التي يمكن أن تقلل نسبة الإصابة بالصداع.
- تقليل تناول المسكنات: لا تتناول مسكنات للصداع أكثر من مرة أو مرتين في الأسبوع.
إذا لم تستطع متابعة عاداتك لمعرفة أي منها السبب الرئيسي لإصابتك بالصداع التوتري، تصبح زيارة الطبيب المتخصص مهمة جدًا
مشاركة المقال