

يوجد سببين رئيسين لشعور الأطفال بألم الأذن وهما:
1. التهاب الأذن الوسطى
يُعد التهاب الأذن الوسطى من أشهر أسباب ألم الأذن عند الأطفال. يصيب هذا الالتهاب 5 من كل 6 أطفال قبل بلوغهم عامهم الثالث.
يظهرعادةً التهاب الأذن الوسطى عقب إصابة الطفل الصغير بالتهاب الحلق أو عدوى الجهاز التنفسي العلوي أو دور برد، يرجع ذلك إلى انتقال البكتيريا التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي إلى الأذن الوسطى لتسبب العدوى هناك.
تظهر العدوى في المنطقة ما بين طبلة الأذن والأذن الداخلية مسببةً تورم وألم، وقد تُحبس بعض السوائل في هذه المنطقة مما يسبب مزيد من الألم للصغير.
2. عدوى الأذن الخارجية
تظهر هذه العدوى لدى الأطفال الذين يمارسون رياضة السباحة. تنتقل العدوى من طبلة الأذن إلى صوانها فيبدو متورم شديد الاحمرار. يصاحب عدوى الأذن الخارجية ألم عند شد صوان الأذن أو الضغط عليه، مع وجود صديد أصفر أو أخضر اللون. قد ترتفع درجة حرارة الطفل كذلك.
تحدث الإصابة نتيجة وصول الماء إلى قناة الأذن، فتصبح بيئة رطبة تزدهر فيها البكتيريا، وتنتقل منها إلى الخارج.
3. أسباب أخرى لألم الأذن عند الأطفال
قد تسبب أشياء أخرى التهاب الأذن عند صغيرك، وتسبب له شعور بالألم، منها مثلًا:
تتفاوت العلامات والأعراض من طفلٍ لأخر، وكذلك تلعب المرحلة العمرية دورًا كبيرًا إذا كان الطفل يستطيع التعبير عن ما يؤلمه، أو يعتمد الأمر على ملاحظة الأم لوليدها.
علامات أخرى لدى الأطفال الأكبر سنًا تدل تصاحب آلام الأذن
يُعد التهاب الأذن من الأمراض الشائعة بين الأطفال كما ذكرنا، فلا يمكن منعها منعًا تامًا، لكن يمكن منع الأسباب المؤدية لإصابة الأذن بالألم أو الالتهاب.
من طرق الحماية:
لا يدل ألم الأذن في أغلب الحالات على وجود أمر خطير، لكن لا شك أن معاناة الطفل من الألم هو شيء مربك للأم خاصةً إذا بدأ هذا الألم في التأثير على نشاط الطفل وقدرته على اكتساب مهارات يومية جديدة.
يمكن الاعتماد على أكثر من حل سريع لألم الأذن في المنزل للاطفال :
الكثير مما يعانون من وجع الأذن يتسألون عن اسرع مسكن لألم الأذن فوجب التنبيه لعدم استخدام المسكنات و الادوية بدون استشارة الطبيب المختص و يجب الانتباه ايضًا لأهمية عدم تناول الطفل لأي دواء يحتوي على الأسبرين أو مشتقاته لما له من أضرار بالغة على الصغار،
إذ وجد الأطباء علاقة بين تناول الطفل للأسبرين قبل عمر الـ 18 وإصابته بمتلازمة راي التي تسبب تورم الكبد وأنسجة المخ.
يجب الإسراع بزيارة الطبيب في الحالات الآتية:
نقدر مشاعرك تجاه معاناة طفلك من الألم، لذلك لا تترددي في زيارة طبيب الأطفال إذا رأيت علامة تغيّر شخصية طفلك، أو بدأ في تكرار الشكوى من وجود ألم الأذن مؤثرًا على نشاطه وعلاقته بالآخرين للحصول على علاج بسيط يساعد طفلك على عودة ابتسامته الخالية من الألم.
مشاركة
هل لديك أي استفسار أو تعليق؟ نحن هنا لمساعدتك، أرسل لنا رسالة وسنرد عليك خلال ٢٤ ساعة.