ما هي أسباب تساقط الشعر بغزارة؟

يعاني عديد من الأشخاص من مشكلة تساقط الشعر، وتؤثر في نفسية كل من الرجال والنساء، وقد تحدث نتيجة مشكلات صحية أو عادات يومية خاطئة، وتتضمن أهم أسباب تساقط الشعر ما يلي:

• الصلع الوراثي (Androgenetic alopecia)، وهو أكثر الأسباب شيوعًا لدى الرجال والنساء.
• داء الثعلبة (Alopecia areata)، وهي أحد أمراض المناعية التي تتسبب في مهاجمة الجسم لبصيلات الشعر.
• سعفة الرأس (Tinea capitis)، وهي عدوى فطرية تتسبب في تساقط الشعر، ويصعب التمييز بينها وبين قشرة الشعر.
• تساقط الشعر الكربي (Telogen effluvium)، تتسبب هذه الحالة في توقف نمو الشعر.
• الثعلبة الندبية (Cicatricial alopecia)، ويحدث في هذه الحالة التهاب فروة الرأس وتندب البصيلات.
• تساقط الشعر المتنامي (Anagen effluvium)، وهو الأكثر شيوعًا بين المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
• التغيرات الهرمونية في بعض الحالات الطبية، مثل: الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشكلات الغدة الدرقية.
• بعض الأدوية، مثل: أدوية علاج السرطان، والتهاب المفاصل، والاكتئاب وأمراض القلب، والنقرس وارتفاع ضغط الدم.
• التصفيف المفرط للشعر أو عمل التسريحات التي تربط الشعر بإحكام أو وضع الزيت الساخن على فروة الرأس.
• التعرض للضغط أو الصدمات العاطفية أو الجسدية.
• استخدام الصبغات الكيميائية ومكواة الشعر الساخنة

لا تتسبب قشرة الشعر في حد ذاتها في تساقطه، لكن القشرة الشديدة تتسبب في حك فروة الرأس بعنف وبالتالي إصابتها، فيؤدي الالتهاب المتكرر إلى تلف بصيلات الشعر، وإبطاء نموه أو توفقه.

تؤدي قشرة الشعر كذلك للإصابة ببعض الحالات المرضية المتسببة في تساقط الشعر، مثل:

• التهاب الجلد الدهني.
• الإكزيما،
• صدفية فروة الرأس.
• القوباء الحلقية.

تحدث القشرة نتيجة بعض العوامل، مثل:

• جفاف الجلد.
• النظام الغذائي غير المتوازن.
• التوتر.
• بعض أنواع الشامبو ومنتجات الشعر.

لا يؤدي علاج الشعر بالبروتين إلى حدوث تساقط، لكن قلة العناية بالشعر بعد استخدام البروتين هي المتسبب الرئيسي في حدوث تقصف الشعر وسقوطه.

يمكن لأنواع الشامبو والبلسم المحتوية على بروتين الصويا وبروتين مصل اللبن أو الكيراتين أن تساعد على العناية بالشعر بعد علاجه بالبروتين، كذلك تُطيل من مدة وجوده على الشعر.

تساهم بعض الفيتامينات والمعادن في تكوين الكولاجين، والحفاظ على صحة الشعر، وبالتالي في حال نقصها يحدث تساقط الشعر، ومن أهمها:

• فيتامين د، والذي يتسبب نقصه في ترقق الشعر وتساقطه.
• فيتامين ج، الذي يحتاجه الجسم لإنتاج الكولاجين الذي يعزز صحة الشعر والبشرة.
• البيوتين، (فيتامين ب7).
• الزنك، والذي يؤدي نقصه إلى تلف الشعر وتكسيره.
• الحديد، الذي يدخل في تركيب الهيموجلوبين، لذا في حال نقصه يقل وصول الإمداد الدموي والأكسجين للشعر وبالتالي يتساقط تدريجيًا.

يفقد الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر المرتبط بالفيتامينات أكثر من مجرد شعر الرأس، فيتساقط أيضًا شعر الحواجب والرموش.

تساقط الشعر بشكل يومي من الأمور الشائعة لدى كلًا من الرجال والنساء، فذلك جزء من دورة نموه، ومن الطبيعي فقدان حوالي 50-100 شعرة يوميًا.

تمر كل بصيلة بدورة تتضمن مرحلة النمو (طور التنامي)، ومرحلة راحة (تيلوجين) قبل تساقط الشعر، وتكرر هذه الدورة نفسها مادامت بصيلات الشعر نشطة.

لا يلاحظ الأشخاص ذوو الشعر الأقصر تساقطًا كبيرًا، لكن الأشخاص ذوي الشعر الطويل يلاحظون تساقط الشعر في حوض الاستحمام أو على فرش الشعر والملابس.

قد يعاني بعض الأشخاص من تساقط الشعر الموسمي، وهو زيادة تساقط الشعر عن 100 أو 150 شعرة يوميًا في موسم معين خاصةً الخريف؛ نتيجة تغير درجة الحرارة والضغط على بصيلات الشعر وفروة الرأس.

يرجع هذا إلى ميل الشعر للدخول في مرحلة الراحة (طور التيلوجين) في فصل الصيف، ثم التساقط في فصل الخريف، خاصةً في شهر أكتوبر ونوفمبر.

ختامًا، يحدث تساقط الشعر بشكل طبيعي لدى الذكور والإناث، إذ يتساقط من 50 إلى 100 شعرة يوميًا بشكل طبيعي، ولكن قد يحدث التساقط بغزارة نتيجة الإصابة ببعض الحالات الصحية والتي يجب تشخيصها جيدًا لمعرفة كيفية علاجها.